الولايات المتحدة توافق على بيع بولندا صواريخ متنوعة بقيمة 3.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء أن الولايات المتحدة وافقت على بيع بولندا مجموعة صواريخ أمريكية بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 3.7 مليار دولار
إقرأ المزيد وزير خارجية بولندا: قوات الناتو متواجدة حاليا في أوكرانياوأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي أن الصواريخ التي تم الاتفاق على بيعها لبولندا من طراز AGM-158B-2 وAIM-120C-8 وAIM-9X.
وكجزء من الاتفاقيات مع وارسو، سيتم نقل 821 صاروخ كروز عالي الدقة من طراز AGM-158B-2 JASSM، و745 صاروخ جو-جو متوسط المدى من طراز AIM-120C-8 AMRAAM، و232 صاروخا قصير المدى من طراز AIM-9X Sidewinder Block II، إلى جانب قاذفات وصواريخ التدريب ، فضلا عن معدات الاختبار السرية والبرمجيات، وتدريب الموظفين والنقل وتوفير قطع الغيار والصيانة.
ومن وجهة نظر الحكومة الأمريكية، فإن تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات "سيساهم في تحقيق أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكية من خلال تعزيز أمن حلف الناتو، وهو عامل في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا".
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون فإن بيع هذه الصواريخ "سيعزز قدرة بولندا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير أنظمة هجومية متقدمة".
وتعتقد الإدارة الأمريكية أن "الصواريخ الإضافية ستسمح لبولندا بتعزيز دفاعها وفي الوقت نفسه زيادة إمكانية التشغيل البيني مع الناتو".
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الاتفاق "لن يغير التوازن العسكري الأساسي" في المنطقة.، فوفقا لما ورد في الاتفاقيات فإن المبيعات "لن يكون لها تأثير سلبي على الاستعداد القتالي لنظام الدفاع الأمريكي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو صواريخ وارسو واشنطن من طراز
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.
الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.
ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.
في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.
لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.
من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.
يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.
تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.