أفادت دراسة جديدة في جامعة الشارقة بأن الذين يصومون شهر رمضان قد يقللون من خطر الإصابة بالأمراض العصبية المرتبطة بالعمر مثل الزهايمر والشلل الرعاش (باركنسون).

وأشار البحث إلى التفاعل الإيجابي بين الصيام لساعات طويلة وعامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، والذي يلعب دوراً حيوياً في بقاء ونمو الخلايا العصبية، وهي خلايا متخصصة في النبضات العصبية.



ووفق "مديكال إكسبريس"، أجرى الباحثون مراجعة منهجية للدراسات البشرية التجريبية والرصدية التي أجريت بين عامي 2000 و2023، ونُشرت في قواعد البيانات الرئيسية.

وهدفت المراجعة إلى قياس تأثير الصيام المتقطع وتقييد السعرات الحرارية على مستويات BDNF والوظائف المعرفية لدى البشر.

وفحصت الدراسة أنظمة الصيام المتقطع المختلفة، والتي تتضمن صيام الأيام البديلة، والأكل المقيد بالوقت، ونموذج رمضان للصيام المتقطع.

وبالنسبة للدراسات حول تأثير صيام رمضان، وجد الباحثون دراستين تظهران تحسناً ملحوظاً في مستوى BDNF بينما كشفت 3 دراسات عن انخفاض كبير.

وقال معز الإسلام فارس، أستاذ التغذية السريرية في جامعة الشارقة والباحث الرئيسي: "إن العمل يؤكد أهمية الصيام في تحسين مستوى أحد العوامل البروتينية المهمة التي تؤثر على صحة الدماغ".

وأضاف "عامل البروتين هذا مهم للحفاظ على وظائف المخ وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي المرتبطة بالعمر مثل: الزهايمر ومرض باركنسون، وكذلك في الوقاية من اضطرابات الصحة العقلية كالاكتئاب والقلق".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": تأثير اغتيالات "حزب الله" قد يستغرق شهورًا للظهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تساءلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عما إذا كانت سياسة الاغتيالات الإسرائيلية فعَّالة على المدى الطويل، وعما يعنيه مقتل الأمين العام لحركة "حزب الله" حسن نصر الله وغيره من كبار القادة بالنسبة للحركة.

وأوضحت "الجارديان" -في سياق تقرير تحليلي نشرته اليوم الأحد- أن استهداف قادة حركة "حزب الله" لم يحقق لإسرائيل ميزة استراتيجية كبيرة في الماضي، مشيرة إلى أن الأمر قد يستغرق شهورا لمعرفة ما إذا كان لحملة اغتيالات قادة "حزب الله" تأثير كبير على الحركة.

ففي الوقت الذي يرى فيه خبراء أن "حزب الله" قد تضرر بشكل كبير من الأحداث الأخيرة، فإن العديد منهم غير متأكدين من التداعيات الدبلوماسية التي تعود على إسرائيل من جراء ذلك.

بينما يرى بعض الخبراء الآخرين أن "حزب الله" أكثر مرونة مما قد توحي به خسائره الأخيرة.

وأعادت "الجارديان" إلى الأذهان احتفاء وسائل إعلام إسرائيلية عام 1992 بعملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" في ذلك الوقت عباس الموسوي، حيث تكهن محللون إسرائيليون آنذاك، كما هو الحال الآن، بأن وفاة الموسوي قد تنذر بنهاية "حزب الله"، غير أنه على العكس من ذلك، خلف حسن نصر الله الموسوي، واستمر بدوره في قيادة "حزب الله" لمدة ثلاثة عقود حتى اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي.

من جانبها، كتبت سانام وكيل، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" البريطاني، إن "حزب الله تعرض للضرر عسكريًا وعمليًا، ويعلم أن أي تصعيد سيؤدي إلى صراع لا يمكنه الفوز فيه، لكن إذا لم يرد، فإن معنوياته وشرعيته ستتراجع بشكل أكبر".

وأضافت سانام وكيل، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "ما يجب ملاحظته هو أن كلًا من حزب الله وحماس رغم ضعفهما، لم يُهزما بعد.. إن استمرار القتال سيحفز بلا شك، إن لم يكن يُجذر، جيلًا آخر من المقاتلين"، وذلك على حد وصفها.

واختتمت "الجارديان" بأنه على الرغم من إزاحة جيلًا متقدمًا في العمر من قادة "حزب الله"، ممن كانوا مرتبطين شخصيًا بالأمين العام للحركة حسن نصر الله، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان من سيخلفهم سيتبنون ذات النهج في محاولة إدارة الصراع دون الوصول إلى أعتاب حرب شاملة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: نحرص على توفير كافة المقومات التي تضمن بيئة تعليمية آمنة خالية من المخاطر   
  • كاليفورنيا تقرّ قانونا يحمي سرية "البيانات العصبية"
  • الصحة العالمية: أكثر من 118 ألف حالة نزوح في لبنان
  • اكتشف العلاقة بين مرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى
  • الخارجية الإيرانية: جرائم الاحتلال ضد الأهداف المرتبطة بإيران لن تبقى دون رد
  • "الجارديان": تأثير اغتيالات "حزب الله" قد يستغرق شهورًا للظهور
  • ما تأثير الكتب الإلكترونية على البصر وصحة العين؟.. أخصائية ”طب العيون” تكشف
  • المنشاوي يعلن عن خريطة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جامعة أسيوط
  • احذر.. الصيام المتقطع غير مفيد لمرضي القلب والأوعية الدموية
  • تأثير غزة على الناخبين العرب