الهلال يحطم الرقم القياسي ويصبح أكثر نادي بالتاريخ تحقيقا للانتصارات المتتالية بـ 28 فوز متتالي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
تأهل الهلال إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم بفوزه 2-صفر على منافسه المحلي الاتحاد في إياب دور الثمانية اليوم الثلاثاء ليصل إلى 28 انتصارا متتاليا في جميع المسابقات.
ويواجه فريق المدرب جورجي جيسوس، الذي فاز على الاتحاد 4-صفر في مجموع المباراتين، منافسه العين الإماراتي، الذي أقصى النصر السعودي بركلات الترجيح، في الدور قبل النهائي.
افتتح ياسر الشهراني التسجيل للهلال في الدقيقة 61 بعدما تلقى تمريرة من سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش ليسدد كرة منخفضة من مدى قريب سكنت شباك عبدالله المعيوف.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ضاعف البرازيلي مالكوم النتيجة بعدما سدد في الشباك من وضع انفراد.
وتلقى الاتحاد، الذي غاب عنه كريم بنزيمة للإصابة ونجولو كانتي لطرده في مباراة الذهاب، ضربة قوية بخروج لاعبه البرازيلي فابينيو للإصابة بعد 15 دقيقة من اللعب.
ولم يستغل الاتحاد أفضليته في الشوط الأول إذ أنقذ محمد العويس حارس الهلال فرصة من أمام رومارينيو بعد ثلاث دقائق من انطلاق المباراة. وارتطمت تسديدة من رومارينيو في القائم في الدقيقة 16.
وسيطر الهلال على الكرة في الشوط الثاني ليحافظ على تقدمه في النتيجة.
وتوترت الأجواء قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للمباراة ليطرد عبدالزراق حمدالله مهاجم الاتحاد بعدما جذب علي البليهي مدافع الهلال من رقبته قبل أن يدخل في مشادة مع كاليدو كوليبالي.
وبهذل الفوز حطم فريق الهلال الرقم القياسي ” العالمي ” المسجل باسم فريق ذا نيو سينتس الويلزي، الذي تمكن في موسم 2016-2017 من تحقيق 27 فوزاً متتالياً في مختلف البطولات، وذلك بعد أن ظفر الزعيم بفوزه رقم 28 توالياً في مختلف البطولات، عقب فوزه على فريق الاتحاد بنتيجة 2-0 في إياب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا اليوم .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية
كل يوم تتضح أهمية الاختراق الاستخباراتي للمليشيا الذي قضى بعودة كيكل وانحيازه لصفوف القوات المسلحة، وأكبر ثمرات ذلك ولادة درع السودان، بهيئته الحالية المنضبطة، وتفاعل أهل الجزيرة معه، ومنحه أعز ما يملكون، أولادهم، حتى أصبح تعداده نحو ٥٠ ألف مقاتل. قوة من طينة الجروف، فراسة وشهامة، دخلت الحرب، وغيرت موازينها،
كما أظهرت تلاحم الوسط وقوة فرسانه وإيمانهم بقضيتهم، فهبوا للدفاع عن الأرض والعرض، لدرجة رفد الدرع بالأموال والسيارات والسلاح وشعر الحماسة. فأصبح لدينا قوة احتياطية هائلة يمكن أن تقاتل في كل المحاور، ولذلك انهارت المليشيا في ولاية الجزيرة وسنار، لأنها كانت تراهن على ضعف الجيش وإمكانية انهياره بالضغط العنيف، فحدث العكس، والأهم من ذلك أن درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية، يتحرك بتعليمات غرفة السيطرة، يهاجم وينسحب ويتخندق وينفتح وفقًا لما هو مخطط له، وهذا بالضرورة منح الجيش ميزة خيارات وافرة في التعامل مع التحديات، ونسفّ أيضًا دعاية أن الجيش ليس لديه مشاة بعد تمرد الدعم السريع، ولا يستطيع أن يتفوق هجومياً، وهذا الأمر أيضاً ينسحب كذلك على بقية القوات المساندة.
التحية للدراعة ولأهلى في البطانة، رجال الحوبة، ولعموم ناس الجزيرة في القرى والفرقان
عزمي عبد الرازق