يمانيون – متابعات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أنّ تصريح “الأنروا” بعدم وجود إرادة دولية لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل حالة المجاعة التي تتفشى وتتسع، هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، ورضوخ لسياسات الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش العدو المجرم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وجدّدت الحركة في تصريح نقلته وكالة “صفا” الفلسطينية، مطالبتها لجميع الأطراف الفاعلة بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإجبار سلطات العدو على فتح جميع المعابر البرية مع القطاع، وخصوصاً معبري رفح وكرم أبو سالم، باعتبارهما الوسيلة الأسرع لإدخال المساعدات الإنسانية، وتدارك شح المواد الغذائية الطارئة، الذي يتهدد المئات من الأطفال بالموت، بعد أن وصل حصيلة الأطفال الشهداء بسبب سوء التغذية والجفاف إلى قرابة الـ30 طفلًا.

ويشن العدو الصهيوني حرب تجويع على قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي المستمر منذ 158 يومًا، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": الأوضاع في قطاع غزة "كارثية" جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة

أكدت القائم بأعمال مدير إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إيناس حمدان، أن الأوضاع التي يعيشها قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة ومنذ الـ7 من أكتوبر هي أوضاع “كارثية”، وتأتي هذه الأوضاع الكارثية جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة.

تصريحات من الأونروا:

وأوضحت القائم بأعمال مدير إعلام “الأونروا” خلال تصريحاتها لـ “القاهرة الإخبارية”، أن الطرق البرية هي الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يحتاج لإدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع.


وكشفت أنَّ ما يدخل من وقود إلى قطاع غزة يمثل 14% فقط مما تحتاج إليه الوكالة، مؤكدة أنَّ تعاونًا مشتركًا بين الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى قائم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مستطردة: "لم نصل بعد إلى الحد المطلوب من المساعدات بالقطاع من مواد غذائية ووقود ومستلزمات طبية".

وترى القائم بأعمال مدير إعلام أونروا للقاهرة الإخبارية، أنَّ إضعاف الوكالة وتفكيكها يعني تصفية قضية اللاجئين، قائلة: “لدينا 13 ألف موظف في قطاع غزة لأداء مهمة الوكالة الأممية بتقديم الخدمات للفلسطينيين”.

وأكدت مديرة الإعلام في في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إيناس حمدان، أن الأطفال في قطاع غزة يعيشون ظروفا كارثية ومأساوية في ظل حالة الجوع المنتشرة في عدة أماكن خاصة في شمال القطاع.
وقالت حمدان  خلال مداخلة مع قناة العربية الحدث اليوم الأحد إن الأطفال في القطاع يعيشون حياة مؤلمة وينتظرهم مستقبل مجهول، حيث يعانون من مأساة الحرب وفقدان الأهل والنزوح المستمر، فضلا عن القيود المفروضة على إدخال الإمدادات الغذائية الأساسية التي تفاقم معاناتهم بشكل كبير، لافتة إلى أنه لا يوجد افق لحل هذه الأزمة طالما لا تزال المعابر مغلقة.


ولفتت إلى أن المساعدات التي حصلت عليها الأونروا تدخل فقط عبر معبر كرم أبو سالم وبكميات شحيحة، وهو ما يؤثر على قدرتها على تقديم خدماتها، بخاصة الخدمات الصحية للأطفال لنقص الأدوية واللقاحات. 

مقالات مشابهة

  • الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة
  • وفد حقوقي يشيد بجهود مصر لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • وفد فلسطيني يشيد بالجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية
  • "الأونروا": الأوضاع في قطاع غزة "كارثية" جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة
  • «الأونروا»: الأوضاع في غزة كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر
  • “العمل الإسلامي” يستنكر إطلاق مهرجان “صيف الأردن” في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • إسبانيا تنضم رسمياً إلى دعوى “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل