هنغاريا: لا يمكن استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأنه لا يمكن استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا بشكل مطلق، مشيرا إلى أن مواقف القادة الأوروبيين تتغير دائما للأسف.
واعتبر سيارتو في كلمة له، يوم الثلاثاء، أن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا سيكون "انتهاكا للخطوط الحمراء لحلف الناتو"، حيث أعلن الحلف منذ البداية أنه ليس طرفا في النزاع.
وأضاف سيارتو: "وفي الوقت ذاته، نظرا للتغيرات في الموقف الأوروبي، لا يمكن استبعاد ذلك بشكل مطلق للأسف".
إقرأ المزيد ستولتنبرغ يعلن أنه لا يتفق مع ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانياوجاء ذلك تعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وأشار ماكرون إلى أن زعماء الدول الغربية بحثوا هذه الإمكانية، لكنهم لم يتوصلوا إلى التوافق بهذا الشأن.
وصرح عدد من الزعماء الغربيين، بمن فيهم زعماء ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، أنهم لا يعتزمون إرسال القوات إلى أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو إرسال قوات غربیة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا
وقدر أوستن، أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم "دمجهم في التشكيلات الروسية" هناك.
وأضاف أوستن: "بناء على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا"، في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
" وبين أنه "لم ير أي تقارير مهمة" عن جنود كوريين شماليين "يشاركون بنشاط في القتال" حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية؛ إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية، في مقابل القوات التي تتهم سول وواشنطن بيونغ يانغ بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة، الاثنين؛ إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب، بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن، المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات، وفقا لرويترز. وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي؛ إن أي نشر لقوات في روسيا، سيكون "عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي"، لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
وأكدت تقارير، إرسال أكثر من 11,000 جندي كوري شمالي إلى روسيا، مع توقعات بزيادة العدد إلى 100ألف عنصر، وفقا لتصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
ويتولى الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان معروفا بعمله السري على مدى عقود، "مهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع الوحدات الروسية، إضافة إلى تدريب الجنود الكوريين الشماليين على تكتيكات حديثة، تشمل استخدام المدفعية والطائرات المسيرة وعمليات القتال في الخنادق"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأكدت تقارير أوكرانية وكورية جنوبية، أن الجنود الكوريين الشماليين "يتحركون بزي القوات الروسية وبهوية مزيفة لإخفاء هويتهم