من سماء الطائف.. المنطقة التاريخية تزدان بالنفحات الرمضانية الممتزجة بعبق الماضي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المناطق_واس
التقطت عدسة “واس” من سماء الطائف صورًا جوية للمواقع التاريخية للأحياء القديمة بالمنطقة المركزية في سوق البلد؛ والمحملة بالأجواء والنفحات الرمضانية الممتزجة مع عبق الماضي.
وتوشحت ممرات الحارات القديمة كحارة “فوق، وأسفل، والسليمانية” وما يحيطها من ثلاث بوابات “باب الريع ، والعباس ، والحزم” بأطواق جمة من قلائد الزينة المكتسية بالفوانيس الليلية والأهلة والنجوم، وإضاءات خافته تسر أنظار الزوار والسائحين المتجولين.
ويرى المتسوقون أن لسوق البلد نكهه خاصة ليلة بعد أخرى، من خلال ازدياد المتسوقين والمستهلكين في ليالي الشهر الفضيل سواءً من أبناء البلد أو أبناء الجاليات، والسائحين الذين يرون أن للمنطقة المركزية أو التاريخية عبقاً وحنيناً للماضي وشذى تفوح ذكراه الخالدة في أرجاء المكان، وأصالة للمنازل والبيوت المنتشرة في برحة القزاز والدكاكين والأسواق الشعبية المنتشرة مثل خان الملطاني وخان بن رزيق وبيت آل عرب وسوق الخميس وبرحة مسجد الهادي وسوق الهجلة والكركون “مخفر الشرطة” ودكاكين ابن معمر وبيت أبي ناصف وغيرها من البيوت والحارات المنتشرة.
ويتميز السوق بتعدد منتجاته العريقة الجاذبة لاحتياجات الأسر خلال شهر رمضان من السمن البري والعسل والأجبان والتمور والحبوب والعطارة ودهن العود، والورد الطائفي والأواني والأدوات المنزلية والملبوسات الرجالية والنسائية، والمخابز والأفران الشعبية، ومنتجات ومشتقات الحرير ومحال الحلوى والبسكويت ومحال الزينة.
كما أحيا أبناء حارات سوق البلد، ذكريات الألعاب الشعبية، حيث تمثل وسيلة الترفيه الأولى أخذًا بمبدأ استشعار المتعة وقضاء أوقات الفراغ بين أفراد الأسرة من الأهل والأصدقاء والجيران من أبناء الحي الواحد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الرزامي: استقبال المساهمات الإغاثية الرمضانية مفتوح وفق آلية شفافة ومنظمة
يمانيون../
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية، علي الرزامي، أن استقبال المساهمات الإغاثية الرمضانية لهذا العام سيتم وفق آلية واضحة ومنظمة، بما يضمن وصولها إلى المستفيدين بطريقة شفافة وعادلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لمناقشة آلية استقبال المساهمات الإغاثية من المنظمات المحلية والشركاء في القطاع الخاص.
وأوضح الرزامي أن المساهمة في الأنشطة الإغاثية الرمضانية طوعية، ولا تترتب على عدم المشاركة أي آثار سلبية في التعامل المستقبلي مع الوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعد النافذة الموحدة للعمل الإنساني، وتسعى إلى تنظيم جهود الإغاثة لضمان تحقيق أكبر استفادة للمحتاجين.
وبيّن أن الجهات الراغبة في المساهمة يمكنها تحديد الفئات المستهدفة، مثل الأيتام، الأرامل، النازحين، المرضى، وغيرهم، على أن يتم التنسيق مع الوزارة لتحديد آليات التوزيع، وإبلاغ المستفيدين بموعد ومكان استلام المساعدات.
وشهد الاجتماع، الذي حضره عدد من قيادات الوزارة وممثلي المنظمات المحلية، مناقشة التحديات التي تواجه المشاريع الإغاثية وسبل معالجتها، حيث أقر المجتمعون اتخاذ إجراءات عاجلة لحل أي إشكاليات تعيق تنفيذ البرامج الإغاثية خلال شهر رمضان المبارك.