رؤيا الأخباري:
2025-04-30@03:24:01 GMT

وقف ثريد.. أيادي أردنية تطعم الناس

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

وقف ثريد.. أيادي أردنية تطعم الناس

أُدخِلت مئات آلاف الوجبات من وقف ثريد إلى الأهل في قطاع غزة

قال الرئيس التنفيذي لمجلس التولية لوقف "ثريد" وليد تحبسم إن الوقف أنشئ كمبادرة من المحسنين، لخدمة هدف واحد وهو إطعام الناس بطريقة مختلفة عن الجمعيات الموجودة، وذلك لتكميل دورها وتحقيق الديمومة في الخدمة.

وبين في تصريحات لـ"رؤيا" أنه يتم يوميا توزيع 1000 وجبة لألف شخص، ومن المقرر توسيع نطاق الخدمة في المستقبل.

اقرأ أيضاً : إفطار رمضاني تقشفي أمام مسجد الكالوتي بعمان تضامنا مع أهل غزة - فيديو

وأشار إلى أنه يتم توزيع الوجبات من مركز التوزيع مباشرة في وسط البلد بجانب الجامع الحسيني، حيث يقوم الأشخاص بالحضور واستلام وجباتهم من الشباك، ولا يتم توزيع الطعام خارج نطاق المركز.

وذكر أن الوجبات الموزعة تتميز بأنها تشبه الأكل المنزلي مثل المجدرة والمنسف والمقلوبة، وتحسب بطريقة خاصة تستند إلى السعرات الحرارية لتلبية احتياجات الأشخاص على مدار اليوم.
وهدف مبادرة "وقف ثريد" إلى تحقيق الديمومة في الخدمة من خلال توفير كل شيء بطريقة محسوبة ومنظمة.

ما هو وقف ثريد؟

وقف ثريد هو وقف خيري تأسس بهدف إطعام الناس في الأردن لوجه الله تعالى، ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة تم تخصيص الوقف لأهلنا في قطاع غزة بشكل مؤقت.
كم تكلفة الوجبة الواحدة وما هو نوع الوجبات المرسلة؟

تكلفة الوجبة: 1,75 دينار، وهي وجبات متنوعة من قائمة طعام بيوت الأردنيين: (المنسف، المقلوبة، المسخن، الفاصولياء.. إلخ) وكل وجبة صالحة لمدة سنتين من تاريخ إنتاجها ومغلفة بحافظة خاصة ومعالجة حراريا، دون استخدام أي مواد حافظة.

كيف يتم إيصال الوجبات إلى قطاع غزة؟

ويشار إلى أنه تم إيصال الوجبات إلى قطاع غزة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية، حيث أُدخِلت مئات آلاف الوجبات من وقف ثريد إلى قطاع غزة، وذلك من خلال الشاحنات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى الانزالات الجوية التي نفذتها طائرات سلاح الجو الأردني.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة الاحتلال وسط البلد طعام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)

دعني أبحر وإياك في تلك القيمة النبيلة التي إذا امتثلناها عشنا حياة سعيدة أبدية وهي التصالح مع ذواتنا، الله عز وجل لما خلق الدنيا قدر فيها الأقدار ووزع الأرزاق،

فتجد الغني والفقير والقوي والضعيف والصحيح والسقيم والمعافى والمبتلى والمتعلم والجاهل وغيرها على هذه البسيطة، تجد أخوين في بيت واحد أحدهما قد رزقه الله مالاً والآخر يسأل الناس الحاجة، وآخر قد فتح الله له من العلوم والرفعة في العلم والثاني ليس معه إلا المرحلة الثانوية، وآخر قد رزق بالولد وأخيه قد حرم منه،

وتجد امرأة قد ترزق بزوج شديد الطباع غليظ في التعامل وأختها أو صديقتها قد أرتبطت بزوج دمث الأخلاق هين لين،فهذا كله من علم الله وهو من يقدر الأقدار وقس على ذلك الشيء الكثير في هذه الحياة ، فعلينا بالرضى وأن نتصالح مع أنفسنا فيما رزقنا الله به ، قلَّ أن تجد شخصين لهما نفس الظروف المادية والتعليمية ويعيشان بسعادة فغالباً يخرج لهما ما ينغص عليهما حياتهما من معارك الحياة ،

نحن اليوم نعيش في زمن الماديات وأصبحت هي المحرك الأساس في حياتنا لأننا نظرنا لها بذلك وتحولت الكماليات إلى أساسيات وذهبت القناعة والتصالح مع الذات وأصبحنا نجري خلف المتغيرات ونبحث عن كل جديد ونطالع بما في أيدي الناس،

في زمن مضى قبل أربعين سنة كان التصالح مع الذات أساس الحياة تجد الرجل يكدح ويبني نفسه ومن يعول ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش الحياة والسعادة الأبدية لم يكن يفكر أن يسافر خارج البلاد للفسحة ويحمل نفسه ما لا تطيق من التكاليف لم يكن ليشتري سيارة فارهة أو ذات تكلفة عالية وهو ليس معه مالاً لم يكن ليستدين لشراء الكماليات بل كان متصالحاً مع نفسه يعيش قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن أصبحَ منكم آمِنًا في سِربِه، معافًى في جسَدِه، عِندَه قُوتُ يومِه، فكأنما حُيزت له الدنيا)،

نعيش تحديًا كبيرًا في كيف نتصالح مع ذواتنا وننقلها لمن نعول فوسائل التواصل الاجتماعي تنقل الغث والسمين وأصبحت وسيلة ضغط والكل يتطلع لعيش الحياة الوهمية أو السعادة المؤقتة، عندما نرى الحياة بالعين المجردة نجد أن الإنسان خلق فيها في كبد فلا تستقر له حال وهذا على كل البشر الصغير والكبير، الذكر والأنثى، الغني والفقير، ولكن السعيد الذي عرف مفتاح السعادة وتصالح مع ذاته،

على سبيل المثال عندما تشتري سيارة ما هو هدفك هو قضاء حاجاتك الدنيوية أم أنك تريد أن تريه الناس، قد يكون عندك تحدي في المال فالأول الذي فهم الدنيا وتصالح مع ذاته سوف يشتري ما تيسر ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش حياته، أما الآخر الذي يرى كيف تكون نظرة الناس له سوف يكلف نفسه ما لا تطيق ويستدين ويقتر على نفسه، ومثل ذلك شراء المنزل هل أشتري منزلاً جديدًا أم أتصالح مع ذاتي وأشتري منزلاً يتناسب مع إمكانياتي وظروفي المادية ، السعادة في الدنيا نستطيع أن نعيشها ونستطيع أن نحرم منها ويعود ذلك لطريقة تفكيرنا وتصالحنا مع ذواتنا وطريقة الحياة التي نود أن نكون عليها،

في الأخير يجب أن نفهم أن ما كُل ما نريده ونصعد له سوف نناله نحن علينا فعل السبب ولكن النتيجة من الله، فلا نلطم الخدود ونشق الجيوب ونتحسر لرزق لم يسوقه الله لنا أو مرض ابتلينا به أو حاجة من حوائج الدنيا فاتت ولم نصب منها خيرًا، ابتسم دومًا وتصالح مع نفسك وانظر أنك في الدنيا مسافر إلى جنة النعيم والسعادة الأبدية، فكل شيء سيفنى ولن يبقى لك إلا ما قدمت من عمل صالح.

مقالات مشابهة

  • هل مجزرة صالحة دي هي أول مجزرة للميليشيا
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • قرارات أردنية عاجلة بشأن السوريين| تفاصيل
  • تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي
  • الإعمار تكشف عن تعديلات في ضوابط توزيع الأراضي السكنية (وثيقة)
  • فصل الكهرباء عن قرية أبو بدوي وتوابعها بكفر الشيخ
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
  • ثلاث مخاوف إسرائيلية من تعميق القتال داخل قطاع غزة.. بينها كمائن المقاومة
  • البرهان: الناس ما تبقى زي أخونا حمّاد صدره ضاق