الإمارات: التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والحوكمة تحديات عالمية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الإمارات أن التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وإصلاحات الحوكمة العالمية تحديات بارزة يواجهها المجتمع الدولي اليوم في مختلف المحافل المتعددة الأطراف ومن خلال مبادرات مختلفة.
وشددت الإمارات، أمس، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب نائب المندوب الدائم لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، في إحاطة مجموعة العشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة أن يشكل التمويل الدولي للمناخ ركيزة مهمة لإصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف، وعلى وجه التحديد، يجب علينا أن نجعلها متاحة بشكل أكبر، ويمكن الوصول إليها، وبأسعار معقولة.
وأضاف: «بشأن إصلاح الحوكمة العالمية، وعلى وجه التحديد إصلاح الهيكل المالي الدولي، أطلقت مجموعة العشرين في العام الماضي مجموعة خبراء مستقلة معنية بنظام بنك التنمية المتعدد الأطراف، وكلفت بوضع خريطة طريق مفصلة لإصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف.
وفيما يتعلق بالتنمية المستدامة، وتحديداً فيما يتعلق بالطبيعة، أشار أبو شهاب إلى أنه في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «COP28»، توصلت الدول الأعضاء إلى اتفاق حول أهمية الحفاظ على الطبيعة والنظم البيئية وحمايتها واستعادتها، بما في ذلك من خلال وقف وعكس اتجاه إزالة الغابات وتدهورها بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التنمية المستدامة الفقر الأمم المتحدة مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد خطوة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث ..تفاصيل
شهدت القاهرة إطلاق مشروع "بيوت الخليفة" لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، كجزء من مبادرة لإحياء التراث.
يهدف المشروع إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية، بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني وبدعم من المجلس الأعلى للآثار.
يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين وتجديد 19 واجهة لمباني حديثة، بالإضافة إلى تطوير 1200 متر مربع من المساحات العامة. كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين وريهما بمياه جوفية، لتعزيز الصناعات التراثية وتوفير فرص تعليمية ومهنية.
صرح المهندس عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر بأن المشاركة المجتمعية جزء أساسي من الهوية والرؤية، مع التأكيد على أهمية التعاون مع جمعية الفكر العمراني والمجلس الأعلى للآثار. من جانبها، عبرت الدكتورة مي الإبراشي عن سعادتها بالشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني.
يُعتبر المشروع جزءًا من مبادرة "الأثر لنا" التي تهدف إلى دمج الحفاظ على التراث مع التمكين الاجتماعي والاقتصادي. يُخطط لبدء تنفيذ المشروع في مايو 2025 لمدة ثلاث سنوات، مع التركيز على الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد وتقنيات صديقة للبيئة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل.