الإمارات: التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والحوكمة تحديات عالمية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة القضاء على الفقر بين النساء والفتيات بشكل فعال هايتي تأمل في التهدئة غداة استقالة رئيس الوزراءأكدت الإمارات أن التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وإصلاحات الحوكمة العالمية تحديات بارزة يواجهها المجتمع الدولي اليوم في مختلف المحافل المتعددة الأطراف ومن خلال مبادرات مختلفة.
وشددت الإمارات، أمس، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب نائب المندوب الدائم لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، في إحاطة مجموعة العشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة أن يشكل التمويل الدولي للمناخ ركيزة مهمة لإصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف، وعلى وجه التحديد، يجب علينا أن نجعلها متاحة بشكل أكبر، ويمكن الوصول إليها، وبأسعار معقولة.
وأضاف: «بشأن إصلاح الحوكمة العالمية، وعلى وجه التحديد إصلاح الهيكل المالي الدولي، أطلقت مجموعة العشرين في العام الماضي مجموعة خبراء مستقلة معنية بنظام بنك التنمية المتعدد الأطراف، وكلفت بوضع خريطة طريق مفصلة لإصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف.
وفيما يتعلق بالتنمية المستدامة، وتحديداً فيما يتعلق بالطبيعة، أشار أبو شهاب إلى أنه في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «COP28»، توصلت الدول الأعضاء إلى اتفاق حول أهمية الحفاظ على الطبيعة والنظم البيئية وحمايتها واستعادتها، بما في ذلك من خلال وقف وعكس اتجاه إزالة الغابات وتدهورها بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التنمية المستدامة الفقر الأمم المتحدة مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر... أهداف التنمية لم تتحقق في العالم وتسير القهقرى لأنها غير كافية إلى حد مثير للقلق
حذر تقرير أممي، من كون التقدم المحرز على الصعيد العالمي بات غير كاف إلى حد مثير للقلق، حيث إن 17 في المائة فقط من الأهداف المسطرة لتحقيق التنمية تسير على الطريق الصحيح حاليا.
وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن العالم أخفق فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على بعد ست سنوات فقط من الأجل الذي حددته الخطة الأممية لبلوغ هذه الأهداف الطموحة.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 أظهر أن ما يقرب من نصف الأهداف السبعة عشر تسجل تقدما ضئيلا أو متوسطا، فى حين أن أكثر من الثلث متوقفة أو تسير القهقرى، منذ أن اعتمدتها الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة فى عام 2015 لإحلال السلام والرخاء للناس وللكوكب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فى المؤتمر الصحفي لإطلاق التقييم الشامل، « إن هذا التقرير يظهر أن العالم يحصل على درجة الرسوب ». وأضاف بالقول « الخلاصة ببساطة أننا فشلنا فى تأمين السلام، ومواجهة تغير المناخ، وتعزيز التمويل الدولي، مما يؤدي إلى تقويض التنمية. ويجب تسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وليس لدينا لحظة نضيعها ».
وحدد التقرير الآثار التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والصراعات المتصاعدة، والتوترات الجيوسياسية، وتفاقم الفوضى المناخية، باعتبارها عقبات رئيسية تعترض مساعي إحراز تقدم.
وأشار التقرير إلى أن 23 مليون شخص إضافي قد وقعوا فى براثن الفقر المدقع، فى حين ارتفع عدد الوفيات في صفوف المدنيين في النزاعات المسلحة بشكل كبير فى العام الماضي. ولفت إلى أن عام 2023 كان الأكثر احترارا على الإطلاق، حيث اقتربت درجات الحرارة العالمية من عتبة 1.5 درجة مئوية.
وشدد غوتيريش على الضرورة الملحة لتمويل التنمية وتعزيز التعاون الدولى، مؤكدا أنه « يجب ألا نتخلى عن وعدنا لعام 2030 بالقضاء على الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي أحد خلف الركب ».
وبحسب التقرير، تبلغ فجوة الاستثمار فى أهداف التنمية المستدامة فى البلدان النامية 4 تريليونات دولار سنويا، ومن الأهمية بمكان التعديل بزيادة التمويل والحيز المالي، فضلا عن إصلاح النظام المالي العالمي لتعزيز التمويل.
وأكد أن حل الصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية أمر يكتسي نفس القدر من الأهمية، ومع وجود ما يقرب من 120 مليون نازح قسريا بحلول ماي 2024 وزيادة بنسبة 72 في المائة فى الضحايا المدنيين بين عامي 2022 و2023، أصبحت الحاجة إلى السلام أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
ويأتى هذا التقرير، قبل انعقاد المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، الذى سينظم فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، فى الفترة من 8 إلى 17 يوليوز المقبل.
كلمات دلالية الامم المتحدة التنمية تقرير