حسن الورفلي، وكالات (القاهرة)

أخبار ذات صلة أول سفينة مساعدات تُبحر من قبرص إلى غزة ضمن طريق جديد «الأونروا»: عدد الأطفال القتلى بغزة يفوق الصغار ضحايا 4 أعوام من النزاعات في العالم

أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، أمس، أنه «لا تزال هناك إمكانية» للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من استمرار وجود العديد من المسائل المعقدة.


وقال أمام جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي: «أعتقد أنه لا تزال هناك إمكانية للتوصل لمثل هذا الاتفاق، وكما قلت، لن يكون ذلك بسبب قلة محاولاتنا، فنحن نعمل عن كثب مع نظرائنا الإسرائيليين والقطريين والمصريين، وهذه عملية صعبة للغاية.. لا أعتقد أنه يمكن لأي شخص ضمان النجاح». 
وأضاف: «الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه يمكنك ضمانه هو أن البدائل أسوأ».
يأتي ذلك، فيما تستعد الفصائل الفلسطينية في غزة لإجراء مشاورات جديدة في القاهرة مع الوسطاء، لبحث سبل التوقف لوقف إطلاق نار في غزة خلال الأيام المقبلة، وذلك مع استمرار الضغوط التي تمارسها مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة، للدفع نحو التوصل لاتفاق بين إسرائيل والجانب الفلسطيني خلال الأيام المقبلة، حسبما أكد مصدر مطلع لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر، أن الفصائل الفلسطينية تلقت دعوة من الوسطاء للمشاركة في اجتماع جديد يناقش سبل تقريب وجهات النظر بين الأطراف كافة، بهدف التوصل لهدنة إنسانية وصفقة لتبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة، إضافة للدفع نحو بناء الثقة بين الجانبين لتجاوز الخلافات المستمرة حول بعض بنود الهدنة الإنسانية.
وأشار المصدر، إلى أن الجهود المكثفة التي يقوم بها الوسطاء تحتاج إلى تعاطي إيجابي من الأطراف كافة.
ولفت المصدر إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية والقدس وكذلك الوضع الإنساني والمعيشي في غزة سيكون على طاولة مباحثات الوفد الفلسطيني، الذي سيجري مشاورات موسعة مع عدد من المسؤولين المصريين.
وتطالب الولايات المتحدة الأميركية الفصائل في غزة والجانب الإسرائيلي بضرورة القبول بهدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت، يسمح بإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
في سياق آخر، وافقت السلطات الإسرائيلية على السماح بنقل شحنة دقيق أميركية كانت في ميناء أسدود إلى قطاع غزة حيث كان يعارض كبار المسؤولين السماح بإدخالها للقطاع.
ميدانياً، قُتل تسعة فلسطينيين على الأقل، أمس، باستهداف إسرائيلي لمجموعة من السكان كانوا ينتظرون مساعدات جنوب مدينة غزة، حسبما أعلنت مصادر طبية فلسطينية. وقالت المصادر الطبية إنه جرى نقل جثث الضحايا إلى أحد المستشفيات بمدينة غزة إضافة إلى عدد من المصابين. 
ولم يصدر أي تعليق من قبل الجيش الإسرائيلي على الحادثة، علماً أن هذه هي المرة السادسة التي يتم فيها استهداف تجمع فلسطينيين ينتظرون مساعدات. 
ضحايا الجوع
قالت مصادر طبية في غزة، إن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تصل شمال القطاع قليلة جداً لا تكفي، محذرة من أن الجوع سيفتك بكل سكان شمال القطاع. 
وأضافت أن «ثمن وجبة من المساعدات قد يعني الموت المحقق»، داعية إلى إغاثة سكان الشمال وعدم تركهم «فريسة للجوع والقصف والمرض».
وحذرت من أن «العالم سيشهد أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة إن لم يتم التحرك لإنقاذ سكان القطاع». 
ونوهت المصادر إلى أن 25 شخصاً توفوا منذ بدء الحرب غالبيتهم من الأطفال نتيجة الجوع. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لهجوم جوي وبري وبحري متواصل مما خلف ما يزيد على 31 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 71 ألفاً آخرين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة غزة فلسطين إسرائيل خلال الأیام فی غزة

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة

نقل موقع أكسيوس عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأميركية غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في مسعى لسد الفجوات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وكشف موقع أكسيوس أن الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة من المقترح.

وذكرت المصادر أن مسؤولين أميركيين صاغوا المادة الثامنة بلغة جديدة، ويدفعون الوسطاء للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.

كما نقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع أن واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأشار المصدر إلى إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة، فسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

"مفاوضات حقيقية"

وكان خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية في غزة أكد أن حماس جاهزة للدخول في مفاوضات حقيقية وجادة في حالة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأضاف الحية -في مقابلة مع الجزيرة- أن قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا بمقترح بايدن بعد أن كان قد تحدث عن صفقة جزئية في وقت سابق يؤكد ما كانت حماس تردده بأن حكومة الاحتلال لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولا تبادل أسرى حقيقي.

وتتصاعد الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل مطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، قبل أن تتسع مطالبها وصولا لإسقاط حكومة نتنياهو وحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

وكان عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة اعتصموا برعنانا شمالي تل أبيب وأغلقوا طرقا وشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.

وأغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق رئيسيا جنوب شرقي حيفا، وشارع ديزينغوف الرئيسي في تل أبيب مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
  • السيسي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تسعى إلى اتفاق فوري لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد التوترات
  • "أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط في حل الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"
  • الهلال الأحمر: خدمة الإسعاف ستكون معدومة في مناطق بغزة خلال الأيام المقبلة
  • البيت الأبيض: نواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة