كينغستون (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو لـ «إسكات الأسلحة» في غزة بمناسبة رمضان هايتي تغرق بالعنف والوضع الإنساني يتدهور

يأمل الهايتيون في تهدئة التوتر في بلدهم غداة استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري الذي استجاب لضغوط الشركاء الإقليميين.
وأعلنت استقالة رئيس الحكومة، خلال اجتماع طارئ لمجموعة دول الكاريبي «كاريكوم» وممثلين عن الأمم المتحدة في جامايكا، حيث تعهد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بأن تُقدّم واشنطن 133 مليون دولار إضافيّة لدعم حلّ الأزمة في هايتي.

وقال أرييل هنري في خطاب الاستقالة الذي نُشر على الإنترنت: «لا يمكن للحكومة التي أقودها أن تظلّ غير مبالية بهذا الوضع»، مضيفاً «كما سبق أن قلت، لا توجد تضحيات أعظم يمكن أن نقدّمها لوطننا هايتي». ولم يتمكّن هنري من العودة إلى البلاد بسبب تصاعد العنف، وهو لا يزال عالقاً في بورتوريكو، وشارك عبر الفيديو في اجتماع «الكاريكوم». وأكّد استقالته في اتصال هاتفي أمس الأول مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي كان في جامايكا، وفق مسؤول أميركي أكّد أن واشنطن ترحّب ببقاء هنري في بورتوريكو في حال أراد ذلك.
في مطلع مارس الجاري، وقع هنري اتفاقاً في نيروبي للسماح بإرسال عناصر شرطة كينيين، ويحاول منذ ذلك الحين العودة إلى هايتي.
بعد إعلان استقالة هنري، قال رئيس غويانا الرئيس الحالي لمجموعة «كاريكوم» محمد عرفان علي في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع في جامايكا إنّه سعيد بإعلان «اتفاق بشأن حكم انتقالي يمهّد الطريق لانتقال سلمي للسلطة».
ومن المفترض أن تؤدي هذه النتيجة إلى «خطة عمل قصيرة المدى في ما يتعلق بالأمن» و«انتخابات حرة ونزيهة».
وتشهد عاصمة هايتي اشتباكات بين الشرطة ومجموعات مسلحة تهاجم مواقع استراتيجية بما في ذلك القصر الرئاسي وأقسام الشرطة والسجون.
ودعا مجلس الأمن الدولي الاثنين الماضي جميع الأطراف السياسيين في هايتي إلى مفاوضات جدية لـ«استعادة المؤسسات الديموقراطية» في البلاد.
تزامناً، أجلي جميع موظفي الاتحاد الأوروبي في بور أو برنس الاثنين الماضي.
وليل السبت الأحد، قام الأميركيون بإجلاء موظفيهم الدبلوماسيين غير الأساسيين بطائرة هليكوبتر من بور أو برنس. وأعلنت السلطات حال الطوارئ قبل أسبوع والتي تشمل حظر تجول ليلياً في الإدارة الغربية التي تضم العاصمة.
وفي حديثه خلال الاجتماع الطارئ في جامايكا بشأن هايتي، قال بلينكن: إنّ حالة الفلتان في الدولة الكاريبيّة الفقيرة تظهر الحاجة الملحّة لنشر قوة متعدّدة الجنسيّات، ستُساهم فيها الولايات المتحدة بمبلغ إضافي يصل إلى 100 مليون دولار، بينما سيتمّ توفير 33 مليون دولار للمساعدة الإنسانيّة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هايتي الأمم المتحدة دول الكاريبي أنتوني بلينكن واشنطن فی جامایکا

إقرأ أيضاً:

«السياحة»: 6.6 مليار دولار إيرادات خلال النصف الأول من عام 2024

تلقى، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، تقريرًا مفصلًا عن حجم الحركة السياحية التي شهدتها المقاصد السياحية المصرية خلال النصف الأول من العام الجاري (يناير حتى يونيو 2024)، ومقارنتها بذات الفترة من عام الذروة 2010، والعام الماضي 2023 الذي حقق الرقم القياسي في تاريخ السياحة في مصر.

وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن التقرير الذي تلقاه أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، استعرض إجمالي أعداد كل من السائحين الوافدين لمصر، والليالي والإيرادات السياحية التي تحققت خلال هذه الفترة من العام الجاري(2024)، حيث شهدت كل منها نموًا عن مثيلتها من ذات الفترة من العام السابق (2023)، والذي يعتبر عامًا قياسيًا شهد أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، وكذلك عن مثيلتها من عام 2010 الذي يعتبر عام الذروة السياحية، لتكون بذلك قد حققت أرقامًا قياسية ستتجاوز المستويات القياسية السابقة.

7 ملايين سائح زاروا مصر خلال النصف الأول من عام 2024

وأشارت الوزارة إلى أن التقرير أكد أن  إجمالي أعداد السياح الوافدين لمصر خلال النصف الأول من العام الجاري 7.069 مليون سائح، وهو ما يماثل تقريبًا الرقم القياسي التاريخي الذي حققته السياحة في مصر في أعداد السائحين الوافدين، خلال نفس الفترة من عام 2023، والتي بلغت 7.062 مليون سائح، وهو ما يعد نموًا أيضًا عن عام 2010 الذي بلغت أعداد السائحين خلاله 6.9 مليون سائح.

70 مليون ليلة سياحية قضاها السياح بمصر

وأضافت أن التقرير أكد أن عدد الليالي السياحية شهدت أيضًا نموًا خلال هذه الفترة من العام الجاري، بمعدل 70.2 مليون ليلة سياحية لتتجاوز بذلك المستويات القياسية السابقة، مقارنة ب 67.6 ليلة سياحية خلال ذات الفترة من عام 2023 و 65.7 ليلة سياحية خلال عام 2010، مما انعكس أيضًا بالإيجاب على النسب التقديرية للإيرادات السياحية لنفس الفترة، محققة بذلك مبلغ 6.6 مليار دولار، مقارنة بمبلغ 6.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، ومبلغ 5.6 مليار دولار خلال ذات الفترة من عام 2010.

وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن الأرقام المحققة تأتى في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، التي ترتكز على تحسين جانب العرض بالمقصد السياحي المصري، من خلال زيادة أعداد كل من مقاعد الطيران الوافدة لمصر والغرف الفندقية، بها بما يساهم في استيعاب الأعداد السياحية المستهدفة، وتحسين التجربة السياحية بها لتحقيق مستهدفات الصناعة وصولًا إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

جدير بالذكر أن عام 2023 شهد أعلى معدل في الحركة السياحية الوافدة في تاريخ السياحة في مصر، محققًا رقمًا قياسيًا في أعداد السائحين الوافدين، الذي بلغ 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، إذ حقق عام 2010 وهو عام الذروة 14.731 مليون سائح.

مقالات مشابهة

  • «السياحة»: 6.6 مليار دولار إيرادات خلال النصف الأول من عام 2024
  • فنزويلا تواصل السطوع في كوبا أمريكا بثلاثية في جامايكا
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «المصرية للاتصالات» و«4iG» المجرية باستثمارات 600 مليون دولار
  • بـ33 مليار دولار.. رئيس الوزراء يشهد توقيع 4 اتفاقيات مع المطورين الأوروبيين
  • رئيس البرلمان الأوكراني: سنبحث قريبا إجراء تعديلات حكومية
  • 270 مليون دولار.. مصر تقترب من الحصول على تمويل لـ الصناعات الخضراء من بنك الاستثمار الأوروبي
  • فنزويلا تسعى لحسم الصدارة على حساب جامايكا
  • رئيس الوزراء يشهد التوقيع على 4 اتفاقيات تمويلية بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • إنجلترا تأمل في تخطي سلوفاكيا.. وإسبانيا لإحباط مفاجأة جورجيا
  • سيمور هيرش: الحزب الديمقراطي في أزمة وآن الأوان لصياغة خطاب استقالة بايدن