أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة مقتل 10 إرهابيين بعملية أمنية غرب باكستان العراق ينفذ عملية جديدة ضد "داعش"

حذر خبراء في الشأن الأفريقي من تنامي وتصاعد تنظيم «داعش» الإرهابي والجماعات التابعة له في منطقتي غرب أفريقيا والساحل، خاصة بعد تزايد العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية. وأعرب مسؤولون أمميّون عن قلقهم إزاء التدهور الأمني في المنطقتين، بسبب ترسّخ وجود التنظيم الإرهابي رغم التقدم في مكافحة التهديد الذي يشكله.


وقال نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير صلاح حليمة، إن التطورات في منطقتي غرب أفريقيا والساحل خاصة في بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، ألقت بظلال كثيفة على الوضع الأمني، كما أدى انسحاب القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة؛ إلى فراغ أمني وعسكري.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الفراغ الأمني والصراعات العرقية والقبلية في المنطقتين منحت الفرصة للتنظيمات المتطرفة، لتكثف أنشطتها الإرهابية، وتهدد الأمن والاستقرار في غرب أفريقيا والساحل.
وجاء التحذير الأممي على خلفية التطورات خلال الأشهر الستة الماضية، وبالتالي لابد من التحرك الإقليمي والدولي وفي إطار مجموعة «إكواس» والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والدول المعنية بالأمن والاستقرار في المنطقتين، على النحو الذي يعيد الهدوء ويحد من نشاط تنظيم «داعش» أو من يعمل في إطاره، مثل بوكو حرام، والقاعدة.
وأشار إلى أهمية المواجهة الأمنية التي تعتبر أولوية ضد تنظيم «داعش» وفي الوقت نفسه إجراء المصالحات القبلية، خاصة وأن معظم التركيبة السكانية في الدول الأفريقية تشهد صراعات ونزاعات قبلية وعرقية، وكل هذه الأمور تحتاج إلى الحوار، في إطار الوساطة من القوى الإقليمية والدولية، بجانب المعالجة الفكرية والتنموية.
ومن جانبه، اعتبر الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب أن سياسات بعض الدول تجاه منطقة غرب أفريقيا التي حدثت فيها انقلابات عسكرية أدت إلى تنامي ظاهرة العنف والتطرف بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن الانقلابات حدثت نتيجة سياسات أوروبية خاطئة أو استعمارية في الدول الأفريقية التي اضطرت إلى أن تخرج من تحت السيطرة التي كانت تستنزف مواردها.
وشدد أديب، خلال حديثه لـ«الاتحاد»، على أن تنامي ظاهرة الإرهاب في هذه البقعة الجغرافية بسبب الفوضى التي عمتها نتيجة التوترات السياسية، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي قصر كثيراً في مواجهة الإرهاب في القارة السمراء، ما أدى إلى تنامي الظاهرة التي باتت هي الخطر الأكبر والتحدي الأهم ليس في أفريقيا فقط، وإنما في العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفريقيا غرب أفريقيا داعش الإرهاب

إقرأ أيضاً:

تدهور في صحة الشيخ سلمان العودة وتواصل عزله في زنزانة انفرادية

يتواصل اعتقال الداعية الإسلامي سلمان العودة، في السجون السعودية، وسط وضع صحي سيئ، وذلك منذ أيلول/ سبتمبر 2017، ورغم الإفراج عن عدد من معتقلي الرأي السعوديين مؤخرا.

وكشف حساب "معتقلي الرأي" على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الشيح العودة يكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله نحو ثماني سنوات.

الشيخ المعتقل #سلمان_العودة في وضع صحي سيئ، ويكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل، ولا يزال في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله في سبتمبر 2017. pic.twitter.com/GAleIs5Sh4 — معتقلي الرأي (@m3takl) April 13, 2025
وفي شباط/ فبراير الماضي، قال الحقوقي والأكاديمي السعودي عبد الله العودة، إن السلطات السعودية لا تزال تعزل والده في زنزانة انفرادية.


وأوضح عبد الله العودة لـ"عربي21" حينها أن الاستمرار في عزل والده بزنزانة انفرادية هو بحد ذاته شكل من أشكال التعذيب، وفقا للقانون والأعراف الدولية.

ولفت إلى أنه رغم الظروف الصعبة للغاية التي يعيشها، إلا أن والده بحالة نفسية ومعنوية جيدة، ويمضي وقته في قراءة القرآن والصلاة.

وفيما يتعلق بمسار ملف والده أمام القضاء السعودي، أكد العودة أن المحاكمة معلقة منذ سنوات، ولم يصدر بحقه أي حكم.

وجاء حديث العودة في وقت يشهد فيه ملف المعتقلين بالسعودية انفراجة ملحوظة، بإطلاق سراح مجموعة من الدعاة والناشطين، بعد انتهاء محكومية بعضهم، وخفض محكومية آخرين بهدف إطلاق سراحهم.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب سلسلة جلسات للشيخ العودة آخرها في العام 2021، إلا أن المحاكمة توقفت على نحو مفاجئ منذ نحو 4 سنوات ونصف.

وقبل توقف المحاكمة، كانت النيابة العامة طالبت بإعدام الشيخ العودة (القتل تعزيرا)، والشيخ عوض القرني، والداعية علي العمري، بتهمة متعلقة بالإرهاب.


ورغم أن القضاء السعودي أصدر أحكاما لاحقا بالإعدام ضد مجموعة من المعتقلين، على غرار عدد من معتقلي قبيلة الحويطات، وغيرهم، إلا أنه واصل تجميد ملف الشيخ العودة.

وشدد عبد الله العودة في تصريحات عديدة، أن جلسات محاكمة والده كانت سرية بالكامل، ولا تحضرها أي منظمات دولية، ولا أطراف محايدة.

وفي جلسات محاكمته، قدمت النيابة العامة نحو ألفي تغريدة على "إكس" كان الشيخ العودة قد نشرها خلال السنوات الماضية، وأسندت له بناء على هذه التغريدات 37 تهمة، بينها مشاركته في إنشاء "منظمة النصرة للدفاع عن الرسول عليه السلام في الكويت"، وعضويته في مجلس الإفتاء الأوروبي، واتحاد علماء المسلمين.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يدين المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأردن
  • على متن رحلة خاصة.. مصر للطيران تنقل بعثة النادي الأهلي لكرة القدم إلى جنوب أفريقيا «صور»
  • نجم برشلونة السابق يُصاب بتقوس خطير .. صور
  • ماذا قال صن داونز عن مواجهة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا؟
  • الأهلي يغادر لجنوب أفريقيا اليوم استعداداً لمواجهة صن داونز بدوري الأبطال
  • رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
  • هذه أسباب تدهور صورة إسرائيل عند الأميركيين رغم جهود لوبياتها
  • ترقب واسع قبل صدور قرار مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء
  • محاولات لترويج آلات تنبيه بصوت «سارينة الشرطة» و الأمن يتدخل
  • تدهور في صحة الشيخ سلمان العودة وتواصل عزله في زنزانة انفرادية