قررت شركة جوجل وضع قيود على روبوت الدردشة الخاص بها من الإجابة على أي أسئلة متعلقة بالانتخابات في أي دولة من دول العالم، وذلك منعًا للتضليل السياسي الذي يمكن للأداة أن تقوم به. 

 

وعلم موقع TechCrunch أن عملاق البحث بدأ في تقييد الاستعلامات التي يتم إجراؤها في Gemini عندما تتعلق بالانتخابات، في أي سوق لها على مستوى العالم.

 

 

وأكدت جوجل لـ TechCrunch أنها بدأ في فرض القيود على Gemini للحد من ظهور الإجابات حول الاستفسارات المتعلقة بالانتخابات في أى دولة كانت. 

 

ولا يسلط هذا التحول الضوء على الدور الذي لعبه الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يمكن أن يلعبه، في العملية الانتخابية فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على مخاوف جوجل بشأن كيفية استخدام الخدمة كسلاح، فضلاً عن إنتاج ردود غير دقيقة أو مضللة.

 

وكان  روبوت الدردشة Gemini قد قدم خلال الأيام القليلة الماضية نتائج لصور الآباء المؤسسين لأمريكا باللون الأسود، والبابا كامرأة، وجندي ألماني ذو بشرة داكنة من العصر النازي، كما أثار  غضبًا واسعًا في الهند، حيث وصف سياسات رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بـ"الفاشية".

 

وأثرت هذه المشكلة تأثيرًا سيئًا للغاية على الشركة لدرجة أنه أدى إلى تراجع أسهم الشركة، مما دفع الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي إلى مخاطبة الموظفين، واصفًا الوضع بأنه "غير مقبول على الإطلاق". مضيفًا “أعلم أن بعض ردود Gemini قد أساءت لمستخدمينا وأظهرت تحيزًا”. 


كما أثار روبوت الدردشة Gemini غضبًا واسعًا في الهند، حيث وصف سياسات رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بـ"الفاشية". 

 

واتهم وزير الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في الهند “راجيف شاندراسيخار”، شركة جوجل، بانتهاك قوانين الهند المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روبوت الدردشة

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟

تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.

التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟

كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟

يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.

وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».

ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين. 

التحديات المرتبطة بتمويل ماسك

وفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.

ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.

وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة. 

كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.

الأثار المحتملة علي باقي الأحزاب

قد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية. 

مقالات مشابهة

  • أوبن إيه آي تُطلق روبوت الدردشة الذكي على واتساب
  • جوجل تضيف 40 لغة لتوسيع أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي.. تعرف على أبرزها
  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • لعشاق الذكاء الاصطناعي.. خطوات تفعيل ChatGPT على واتساب مجانا
  • أبرز 5 مميزات في نموذج جوجل الجديد Gemini 2.0
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • جوجل تتيح أداة Gemini Deep Research عالميًا
  • اتهام جوجل باستخدام مبتدئين للتحقق من صحة إجابات Gemini