3 تنبؤات لمخترع الويب حول تكنولوجيا المستقبل وعلاقتها بالإنسان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يعود الفضل إلى بيرنرز لي في اختراع التكنولوجيا التي غيرت العالم في عام 1989 أثناء عمله في سيرن (CERN)، مركز أبحاث فيزياء الجسيمات السويسري، حيث قدم وقتها عالم الحاسوب المولود في لندن مقترحا لنظام إدارة المعلومات لمساعدة زملائه على تبادل المعلومات فيما بينهم.
واصل بيرنرز لي العمل على فكرته الخاصة بنظام تبادل المعلومات، وبحلول عام 1991، كانت شبكة الويب العالمية جاهزة للعمل.
في عام 1993، أقنع بيرنرز لي سيرن بإطلاق بروتوكول الويب وكود المصدر للعالم دون أي براءات اختراع أو رسوم. وقد أرجع بيرنرز لي النجاح الهائل للويب إلى هذا القرار.
يتذكر بيرنرز لي كيف كانت الأمور عندما بدأت شبكة الإنترنت قبل 35 عاما. وقال لشبكة "سي إن بي سي": "عندما بدأ الأمر، لم أكن أتوقع أن يكون بهذا الشكل، وهذا التغيير".
يعتقد لي أن هناك علامات كانت تشير إلى أن شبكة الإنترنت ستنمو بشكل كبير في وقت مبكر. "كانت حركة المرور إلى الموقع الأول، ترتفع بمقدار 10 مرات كل عام، أي أنها تتضاعف كل 4 أشهر".
ولكن بعد عقود منذ إنشاء الويب، يرى بيرنرز لي بعض الجوانب السلبية التي حدثت.
فعلى سبيل المثال، يرى لي أن خلاصات وسائل التواصل الاجتماعي المصممة بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي تسببت في جعل الناس "يشعرون بالغضب والانزعاج أو الكراهية".
وفي الوقت نفسه، فإن سهولة إنتاج المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي وإنشاء مواقع ويب ومدونات جديدة أدت إلى "إضعاف" الأشخاص والشركات – وفقدان ملكية بياناتنا، بحسب مؤسس الويب.
في عام 1993، أقنع بيرنرز لي سيرن بإطلاق بروتوكول الويب وكود المصدر للعالم دون أي براءات اختراع أو رسوم (رويترز)لكن بيرنرز لي لا يزال لديه بعض التفاؤل بشأن المستقبل. فيما يلي بعض من أهم توقعاته لما ستبدو عليه شبكة الإنترنت خلال الـ35 عامًا المقبلة.
سيكون لدى الجميع مساعد شخصي يعمل بالذكاء الاصطناعيأحد توقعات بيرنرز لي الكبرى هو أن الذكاء الاصطناعي سيغير الطريقة التي نتفاعل بها مع الويب.
مع وصول أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "شات جي بي تي" المدعومة من شركة أوبن إيه آي، تراهن شركات التكنولوجيا على أن المستهلكين سيصبحون أكثر تفاعلا مع روبوتات الدردشة الرقمية للحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها ومساعدتهم على إنتاج مواد مكتوبة وحتى الأكواد البرمجية.
هناك بالفعل شركات تحاول إعادة تصور الشكل الذي سيبدو عليه تفاعلنا مع الويب باستخدام الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شركة "سامسونغ" بهاتفها الذكي "غالاكسي إس24" (Galaxy S24)، وشركة "هيوماني إيه آي" (Humane AI) الناشئة في الولايات المتحدة بجهاز بن (Pin) القابل للارتداء.
يعتقد بيرنرز لي أنه في يوم من الأيام سيكون لدينا مساعدون في مجال الذكاء الاصطناعي يعملون لصالحنا، على غرار أطبائنا ومحامينا ومصرفيينا.
وقال بيرنرز لي لشبكة "سي إن بي سي" عبر مكالمة فيديو عبر تطبيق زوم الأسبوع الماضي: "يشعر بعض الناس بالقلق بشأن ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيكون أقوى منا خلال 35 عاما".
قال بيرنرز لي: "أحد الأشياء التي أتوقعها هو أنه سيكون لديك مساعد ذكاء اصطناعي، يمكنك الوثوق به، ويعمل لصالحك، مثل الطبيب".
قال روبرت بلوموفي، كبير مسؤولي التكنولوجيا العالمي في شركة أكاماي (Akamai)، إنه يعتقد أن الويب سيتوقف عن كونه شيئا يستخدمه البشر وأن عملاء الذكاء الاصطناعي سيأخذون زمام الأمور نيابة عنا.
وقال بلوموف لشبكة "سي إن بي سي" في مقابلة الأسبوع الماضي: "يمكنك أن تتخيل عالما بعد سنوات من الآن حيث يصبح الويب عالما لعملاء الذكاء الاصطناعي ولم يعد البشر يستخدمون الويب بشكل فعال".
"سوف يتم كل ذلك من خلال عملاء الذكاء الاصطناعي؛ لن تذهب أبدًا مباشرة إلى حسابك البنكي عبر الإنترنت، أو مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عبر الإنترنت، أو أي مواقع للتجارة الإلكترونية".
تم تأسيس أكاماي استجابة للتحدي الذي طرحه بيرنرز لي في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في أوائل عام 1995 لإنشاء طريقة جديدة لتقديم محتوى الويب للمستخدمين النهائيين بشكل أسرع.
لا يزال بلوموفي يعتقد أننا سنتصل بالإنترنت لمشاهدة البرامج التلفزيونية الترفيهية والأفلام وألعاب الفيديو. لكنه يعتقد أن الكثير من الوظائف اليومية لحياتنا عبر الإنترنت ستتم إدارتها في المستقبل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
بيرنرز لي يرى أنه في يوم من الأيام سيكون لدينا مساعدون في مجال الذكاء الاصطناعي يعملون لصالحنا، على غرار أطبائنا ومحامينا ومصرفيينا (شترستوك) سنحصل على الملكية الحقيقية لبياناتنا عبر جميع المنصات بما في ذلك الواقع الافتراضيوالشيء الآخر الذي يتوقعه بيرنرز لي هو شبكة إنترنت نتمكن فيها جميعا من التحكم الكامل في بياناتنا.
فبدلا من التنازل عن ملكية بياناتنا إلى غوغل وميتا وأمازون وآبل ومايكروسوفت وغيرها من عمالقة التكنولوجيا، سنكون قادرين بدلا من ذلك على امتلاك بياناتنا من خلال ما سماه لي "مخزن البيانات أو الكبسولة".
ويوضح بيرنرز لي: "سوف تفكر في حجرة البيانات الخاصة بك باعتبارها المساحة الرقمية الخاصة بك، وستفكر فيها على أنها شيء خاص بك تشعر بالارتياح تجاهه".
ويعمل بيرنرز لي مع شركته الناشئة إنربت (Inrupt) على بروتوكول سولد (Solid)، والذي "يهدف إلى تغيير جذري في طريقة عمل تطبيقات الويب اليوم، مما يؤدي إلى ملكية حقيقية للبيانات بالإضافة إلى تحسين الخصوصية".
وجمعت الشركة 30 مليون دولار في عام 2022، من شركات رأس المال الاستثماري بما في ذلك فورتي فنتشرز (Forte Ventures) وأكاماي (Akamai) وغلاسونغ فنتشرز (Glasswing Ventures).
في رؤية بيرنرز لي للويب المستقبلي، ستتمكن من استخدام حجرتك الرقمية للوصول إلى جميع تطبيقاتك الأساسية، على سبيل المثال، البريد الإلكتروني عبر هاتفك، ولكن أيضا الحاسوب المحمول والحاسوب المكتبي والشاشات الأكبر مثل أجهزة التلفاز.
وأضاف بيرنرز لي أن فكرته تتمثل في أن تكون لدينا مجموعة من "تطبيقات الثقة" التي يمكننا السماح لها بالتواصل مع بعضنا بعضا لمشاركة المعلومات والقيام بالمهام المهمة بشكل أسرع بكثير.
وقال شينتان باتيل، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة البرمجيات سيسكو في المملكة المتحدة، إنه يعتقد أن الويب ينتقل في نهاية المطاف إلى مكان مفتوح حيث يمكن مشاركة المعلومات بسهولة كبرى.
وقال باتيل: "على الرغم من أننا شهدنا بشكل متزايد أن شبكة الإنترنت أصبحت مجزأة قليلا مع وجود منصات أكثر عزلة، فإنه يتم جمع المزيد من المعلومات، وبيعها، وحتى إساءة استخدامها في كثير من الحالات".
وقال باتل: "على الرغم من كل عيوبها، فقد جلبت شبكة الإنترنت المزيد من الفوائد للمجتمع وجعلت الكثير من الأشياء ممكنة".
بيرنرز لي يتوقع أن تكون هناك شبكة إنترنت نتمكن فيها جميعا من التحكم الكامل في بياناتنا (غيتي)ويتوقع بيرنرز لي أن الويب -في رؤيته- سيذهب أيضا إلى أبعد من ذلك من خلال الواقع الافتراضي والمختلط، حيث يتفاعل العالم المادي والرقمي من خلال نظارات الواقع الافتراضي.
وقال: "يمكنك القيام بأشياء باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، وبعد ذلك عندما تخلع النظارة، يمكنك القيام بذلك باستخدام شاشة ضخمة".
وأضاف "وكلما انتقلت، يمكنك الإمساك بهاتفك وستكون التجربة بمثابة تجربة واحدة. يجب أن ينتقل بسلاسة بين الأجهزة المختلفة".
ويعد الواقع المختلط بعدا جديدًا للوصول إلى الويب، ويتوقع الخبراء أننا سنعتاد عليه أكثر بمرور الوقت.
وقال تشينتان باتيل، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة سيسكو لتكنولوجيا المؤسسات في المملكة المتحدة، لشبكة "سي إن بي سي": "ستكون هناك بعض التحولات الكبيرة التي تحدث فيما يتعلق ببعض أشكال الاتصال الرقمي.
وأضاف "سيُطلق عليها في ذلك الوقت شكل من أشكال الحوسبة المكانية والبيئة المكانية التي لن تكون شيئا نبحث عنه، ولكنها تجربة عامرة يتم تقديمها لنا".
من الممكن أن يتم تفكيك إحدى شركات التكنولوجيا الكبرىهناك شيء آخر يقول بيرنرز لي إنه يتوقع حدوثه في المستقبل وهو اضطرار شركة تكنولوجيا كبرى إلى التفكك.
في الأسبوع الماضي، دخل قانون الأسواق الرقمية التاريخي (DMA) للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ رسميا، والذي يجبر عمالقة التكنولوجيا على تغيير منصاتهم للسماح للمنتجات المنافسة بالازدهار، في خطوة رئيسية يتأمل منها أن تؤدي إلى مشهد منافسة تكنولوجية أكثر شفافية.
إذا انتهكت إحدى شركات التكنولوجيا التزاماتها بموجب قانون الأسواق الرقمية، فيمكن للمفوضية الأوروبية فرض بعض الإجراءات القانونية الصارمة. ويتضمن ذلك غرامات تصل إلى 10% من الإيرادات السنوية العالمية للشركة، أو 20% للمخالفين المتكررين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات الذکاء الاصطناعی الواقع الافتراضی شبکة الإنترنت سی إن بی سی یعتقد أن من خلال فی عام فی ذلک
إقرأ أيضاً:
هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
شمسان بوست / متابعات:
الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.
فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!
من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.
*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال
أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:
*تحسين الخبرات التعليمية
مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.
لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.
كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.
* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:
نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،
لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.
وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.
الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:
من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.
كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.
الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.
مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.
* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:
بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.
* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:
المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.
وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.
كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.
* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:
يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.
ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.
* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:
يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.