تطور مفاجئ في حالة أحمد رفعت بعد توقف قلبه.. ماذا حدث بعد 24 ساعة؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
24 ساعة مرت على اللحظة المروعة التي شهدتها مباراة مودرن فيوتشر والاتحاد السكندري بالدوري المصري الممتاز، بعد سقوط أحمد رفعت المفاجئ قبل دقيقة من انتهاء اللقاء، بعد توقف قلبه، ليتم نقله إلى المستشفى على الفور.
وكشف الجهاز الطبي المسؤول عن حالة أحمد رفعت الذي يرقد في العناية المركزة، أن قلبه توقف لنحو ساعة ونصف، فضلا عن بيان المستشفى بشأن تفاصيل ما تم معه بعد وصوله إليها، قبل أن ينجو من الموت المحقق، وباتت الجماهير تتساءل عن تطورات الحالة الصحية للاعب فيوتشر.
«لا يزال أحمد رفعت، في مرحلة خطيرة جدا»، هكذا كشف مصدر مقرب من اللاعب في تصريحات لـ«الوطن»، موضحا: «الوضع حرج للغاية وأصعب من أي وقت، حيث يمر بأصعب 48 ساعة، مؤكدا أن الأزمة في درجة استجابة الجسم للوعي».
أحمد رفعت لا يزال على أجهزة التنفسوأشار المصدر إلى أن لاعب فيوتشر لا يزال على أجهزة التنفس الصناعي في الرعاية المركزة، في ظل صعوبة نقله إلى مستشفى متخصص في القلب، مختتما: «الموضوع في إيد ربنا ويا ريت كل الناس تدعيله وتدعي لأهله».
ويعيش الوسط الكروي حالة من القلق منذ 24 ساعة، وتحديدا منذ لحظة سقوط أحمد رفعت المفاجئ خلال مواجهة فيوتشر والاتحاد السكندري، حيث يترقب الملايين تحسن حالته الصحية خلال الأيام المقبلة، واستقرار حالته وانتهاء مرحلة الخطر التي يمر بها اللاعب في والوقت الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت رفعت فيوتشر لاعب فيوتشر الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
مفاجآت في الإعلان الدستوري السوري.. ماذا تضمّنت مسودة أحمد الشرع للمرحلة الانتقالية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أسابيع من تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية، بإصدار «إعلان دستوري» جديد ينظم شؤون البلاد خلال الفترة المقبلة، وقّع الشرع اليوم الخميس مسودة الإعلان التي تُعد بمثابة خارطة طريق سياسية لسوريا في السنوات الخمس القادمة.
فما أبرز ما جاء في هذا الإعلان؟بحسب لجنة صياغة الإعلان، فقد تضمنت مسودة الدستور الجديد نقاطًا جوهرية أبرزها:
الإبقاء على اسم الدولة كما هو: «الجمهورية العربية السورية».اعتماد الإسلام دينًا رسميًا لرئيس الدولة، وتأكيد الفقه الإسلامي بوصفه المصدر الأساسي للتشريع.ضمان حقوق أساسية للمواطنين مثل حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة.منح مجلس الشعب صلاحيات واسعة، تشمل حق استدعاء الوزراء واستجوابهم، وكذلك تقرير مصير الرئيس من ناحية تقليص سلطاته أو عزله.حل المحكمة الدستورية القائمة حاليًا وإعادة تشكيل هيكل القضاء.تحديد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات فقط.ضبط إعلان حالة الطوارئ، بحيث يصبح الإعلان عنها مشروطًا بموافقة مجلس الأمن القومي، على أن يكون تمديدها مرهونًا بموافقة مجلس الشعب.التأكيد على حقوق الملكية، وحق المرأة في المشاركة في الحياة العامة والعمل والتعليم، وضمان الالتزام بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.قضايا عالقة.. وأصوات معارضةورغم أن اللجنة أبقت على اسم الدولة كما هو، إلا أن «قوات سوريا الديمقراطية» التي وقّع قائدها، مظلوم عبدي، اتفاقًا مع الشرع قبل أيام، تطالب بتغيير اسم الدولة إلى «الجمهورية السورية» بدلًا من «الجمهورية العربية السورية»، لضمان الاعتراف الكامل بحقوق الأكراد وهويتهم في الدستور الجديد.
وأوضحت اللجنة أنها اختارت الحفاظ على الهوية العامة للدولة باعتبار أن المرحلة الحالية «لا تحتمل تغييرات جذرية قد تؤدي إلى خلافات إضافية».
صلاحيات الرئيس.. هل هي مطلقة؟بحسب مسودة الإعلان الدستوري، فقد منحت صلاحيات تنفيذية واسعة لرئيس الجمهورية دون وجود منصب رئيس وزراء، بهدف تحقيق «سرعة اتخاذ القرارات» خلال الفترة الانتقالية، خاصةً في الأزمات والطوارئ. وبرّرت اللجنة ذلك بأنه «أمر مناسب للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد».
كما ينص الإعلان على فصل واضح للسلطات، وتركيز الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة، بهدف ضمان شفافية أكبر ومحاسبة حقيقية للسلطة التنفيذية.
وفيما حدد الإعلان بشكل واضح مدة المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، يبقى السؤال الأهم: هل سيكون هذا الإعلان بدايةً حقيقيةً لتأسيس مرحلة انتقالية مستقرة، أم أنه مجرد حلقة جديدة من حلقات الصراع السياسي في سوريا؟
برج الميزان| حظك اليوم الجمعة 14 مارس 2025.. قضاء يوم ممتع مع شريك حياتك