صحيفة التغيير السودانية:
2024-12-16@01:38:24 GMT

التعويض المعنوي!!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

التعويض المعنوي!!

صباح محمد الحسن قال رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية (تقدم) عبد الله حمدوك، لصحيفة السوداني إن القاهرة قد تحتضن إجتماعاً محتملاً بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وشدد حمدوك على أن الجهود لن تتوقف في التواصل مع قيادة طرفي الصراع من أجل إنهاء الحرب في السودان وبروز الدور المصري لدعم الحل السلمي والحوار له أهميته التي تحدثنا عنها من قبل لعلاقة مصر الجغرافية والسياسية وعلاقتها بـ الجنرال عبد الفتاح البرهان وحصار البرهان سياسيا من قبل مصر سيكون له تأثيره الكبير الذي يصعب في مصلحة حل الأزمة ومنذ إجتماعات المنامة ومصر تدخل بثقلها بعد أن اختارت مصالحها الدولية والإقليمية ورفعت يدها الممسكة بالجنرال منذ قيام ثورة ديسمبر المجيدة.

وبين هذه الخطوات الخارجية والسعي الحثيث لوقف الحرب وما يميز تقدم أنها تسير وتتتقدم دون الإلتفات لمنتقديها الذين يعملون من أجل بقاء الوطن على دائرة الحرب والدمار. تجد في الخط الموازي ان الذين يؤججون الصراع بالداخل كلما فشلوا في وعودهم مع المواطن نظموا حملة انتقاد تقدم والقوى المدنية في عملية يمكن أن تسمى بعملية (التعويض المعنوي) لجماهيرهم ودعاة الحرب الذين كلما خرج عليهم ياسر العطا أو مالك عقار بكلمتين ضد تقدم وما تقوم به من عمل هلّلوا لها وكبروا وكأنهم بُشروا بتحرير الخرطوم وعادوا الي قيادة الجيش ليعلنوا منها النصر. لعبة أصبحت مكشوفة وكتائب الفلول ومنصاتها أصبح انتقاد تقدم لها (حبة مسكنة) عند اللزوم لتخفيف أوجاع عدم الوصول الذي تسببه المكاسب الصفرية الزائفة في ميادين المعركة وقياداتها فشلت في بناء جسم سياسي بعد الحرب لتمارس على منصته النقد السياسي أو تطرح رؤيتها بتعقل دون إراقة دماء لهزيمة تقدم، مازالت تخاطب بمصطلحاتها القديمة و تفرغ وتعبىء في ذات المواعين منذ ٢٠١٩ بنظرة نقدية سطحية أصابت السامع بالغثيان. حتى مالك عقار الذي يحمل هوية عسكرية مزيفة برتبة فريق والذي فشلت قواته في نصرة الجيش ومارست سلوكا خصم من سمعة المؤسسة العسكرية ترك شأنه الأساسي في خدمة ساحة المعركة واصبح لا( شغله) له سوي إنتقاد كل من يسعى للسلام ويدعو لوقف الحرب وبما ان عقار أصبح نائبا للبرهان مقابل دمج قواته وقتالها في صفوف الجيش وبما انها فشلت في المهمة فلماذا يحتفظ عقار منصبه الصوري. فالرجل قدم نفسه بصفته نائبا للبرهان و رئيسا لتنسيقية القوى الوطنية ( كيان وهمي) وقال انهم مختلفون مع قوى الحرية والتغيير وزعلانين منهم شديد وطالبهم أن يتوبوا ويغتسلوا سبع مرات أحدهما بالرمل. فهذه هي العقليات السطحية التي لن تنجح عسكريا ولاسياسيا لاختصارها للأزمة في هذه الهرطقات فمن الذي يجب أن يغتسل بالرمل ياسعادة الفريق (نجفة) الذي قتل الشعب وتسبب في نزوحه وجوعه ام الذي يدعو لوقف الحرب وتحقيق السلام!!. طيف أخير: تجنيد الأطفال الجريمة المستمرة في الحرب من قبل الطرفين دون توقف !! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

السودان: استمرار الاشتباكات المسلحة في الخرطوم بحري وشهود يؤكدون تقدم الجيش

بث داعمون للجيش مقطع فيديو قالوا أنه يظهر قائد منطقة الكدرو العسكرية يصل إلى منطقة السامراب التي غادرتها قوات الدعم السريع.

متابعات – تاق برس

قال شهود إن معارك عنيفة تدور منذ صباح اليوم السبت، بين الجيش السوداني والقوات المساندة له من ناحية وقوات الدعم السريع من ناحية في منطقة الخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية.

وبحسب ما بث ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي وجه الجيش ضربات متتالية للمواقع والارتكازات التي تتحصن بها قوات الدعم السريع في أحياء شمبات والحلفايا والعزبة وكافوري والسامراب.

فيما أكد آخرون قصف الطيران الحربي للجيش عدة مواقع في الخرطوم بحري مع استمرار تصاعد أعمدة الدخان بمناطق مختلفة في المدينة.

كذلك بث داعمون للجيش مقطع فيديو قالوا أنه يظهر قائد منطقة الكدرو العسكرية يصل إلى منطقة السامراب التي غادرتها قوات الدعم السريع.

وفي السياق أطلقت غرفة طوارئ السامراب مناشدة عاجلة اليوم السبت، بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي السامراب، بعد نزوح جماعي للسكان نحو منطقة الأحامدة إثر اشتباكات عنيفة وقعت خلال اليومين الماضيين.

ووصفت الغرفة أوضاع النازحين بأنها “مزرية للغاية”، حيث يفترشون الأرض دون مأوى يحميهم من التقلبات الجوية، ويفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

بجانب انتشار الأمراض بين الأطفال والنساء وكبار السن بسبب نقص الرعاية الصحية العاجلة وغياب الخدمات الطبية في المنطقة.

وأكدت الغرفة أن الوضع الإنساني للنازحين يتطلب تدخلاً فورياً لتوفير المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء، الأدوية، والخيام، إلى جانب الرعاية الصحية اللازمة.

 

 

 

 

 

اشتباكات مسلحةالخرطوم بحريالسامراب بحري

مقالات مشابهة

  • تقدم روسي شرق أوكرانيا وكييف تسقط عشرات المسيرات
  • الجيش يتقدم على الدعم السريع.. هل لا يزال الحل السلمي خيارًا؟
  • رمطان لعمامرة: ساعون لوقف الحرب في السودان وإطلاق عملية سياسية شاملة
  • أنصار فلسطين يتظاهرون في لندن لوقف الإبادة في غزة وإنصاف الفلسطينيين
  • حماس في ذكرى انطلاقتها الـ 37: منفتحون على أيّة مبادرات جادة لوقف الحرب
  • السودان: استمرار الاشتباكات المسلحة في الخرطوم بحري وشهود يؤكدون تقدم الجيش
  • لا للحرب.. (على المليشيات)!
  • مواجهة جديدة بين هليفي ونتنياهو.. من هو الضابط احتياط فينتر الذي أثار الخلاف هذه المرة؟ 
  • ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 44875 قتيلا
  • حمدوك يطالب البرهان وحميدتي بإيقاف الحرب فورًا