صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-15@14:33:17 GMT

التعويض المعنوي!!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

التعويض المعنوي!!

صباح محمد الحسن قال رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية (تقدم) عبد الله حمدوك، لصحيفة السوداني إن القاهرة قد تحتضن إجتماعاً محتملاً بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وشدد حمدوك على أن الجهود لن تتوقف في التواصل مع قيادة طرفي الصراع من أجل إنهاء الحرب في السودان وبروز الدور المصري لدعم الحل السلمي والحوار له أهميته التي تحدثنا عنها من قبل لعلاقة مصر الجغرافية والسياسية وعلاقتها بـ الجنرال عبد الفتاح البرهان وحصار البرهان سياسيا من قبل مصر سيكون له تأثيره الكبير الذي يصعب في مصلحة حل الأزمة ومنذ إجتماعات المنامة ومصر تدخل بثقلها بعد أن اختارت مصالحها الدولية والإقليمية ورفعت يدها الممسكة بالجنرال منذ قيام ثورة ديسمبر المجيدة.

وبين هذه الخطوات الخارجية والسعي الحثيث لوقف الحرب وما يميز تقدم أنها تسير وتتتقدم دون الإلتفات لمنتقديها الذين يعملون من أجل بقاء الوطن على دائرة الحرب والدمار. تجد في الخط الموازي ان الذين يؤججون الصراع بالداخل كلما فشلوا في وعودهم مع المواطن نظموا حملة انتقاد تقدم والقوى المدنية في عملية يمكن أن تسمى بعملية (التعويض المعنوي) لجماهيرهم ودعاة الحرب الذين كلما خرج عليهم ياسر العطا أو مالك عقار بكلمتين ضد تقدم وما تقوم به من عمل هلّلوا لها وكبروا وكأنهم بُشروا بتحرير الخرطوم وعادوا الي قيادة الجيش ليعلنوا منها النصر. لعبة أصبحت مكشوفة وكتائب الفلول ومنصاتها أصبح انتقاد تقدم لها (حبة مسكنة) عند اللزوم لتخفيف أوجاع عدم الوصول الذي تسببه المكاسب الصفرية الزائفة في ميادين المعركة وقياداتها فشلت في بناء جسم سياسي بعد الحرب لتمارس على منصته النقد السياسي أو تطرح رؤيتها بتعقل دون إراقة دماء لهزيمة تقدم، مازالت تخاطب بمصطلحاتها القديمة و تفرغ وتعبىء في ذات المواعين منذ ٢٠١٩ بنظرة نقدية سطحية أصابت السامع بالغثيان. حتى مالك عقار الذي يحمل هوية عسكرية مزيفة برتبة فريق والذي فشلت قواته في نصرة الجيش ومارست سلوكا خصم من سمعة المؤسسة العسكرية ترك شأنه الأساسي في خدمة ساحة المعركة واصبح لا( شغله) له سوي إنتقاد كل من يسعى للسلام ويدعو لوقف الحرب وبما ان عقار أصبح نائبا للبرهان مقابل دمج قواته وقتالها في صفوف الجيش وبما انها فشلت في المهمة فلماذا يحتفظ عقار منصبه الصوري. فالرجل قدم نفسه بصفته نائبا للبرهان و رئيسا لتنسيقية القوى الوطنية ( كيان وهمي) وقال انهم مختلفون مع قوى الحرية والتغيير وزعلانين منهم شديد وطالبهم أن يتوبوا ويغتسلوا سبع مرات أحدهما بالرمل. فهذه هي العقليات السطحية التي لن تنجح عسكريا ولاسياسيا لاختصارها للأزمة في هذه الهرطقات فمن الذي يجب أن يغتسل بالرمل ياسعادة الفريق (نجفة) الذي قتل الشعب وتسبب في نزوحه وجوعه ام الذي يدعو لوقف الحرب وتحقيق السلام!!. طيف أخير: تجنيد الأطفال الجريمة المستمرة في الحرب من قبل الطرفين دون توقف !! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

تنسيقية «تقدم» تدعو إلى تشكيل حكومة برئاسة حمدوك

 

بورتسودان ـ تاق برس

 

طالب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل حقار بتشكيل حكومة مدنية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الشرعي الذي انقُلب عليه في انقلاب( 25 أكتوبر٢٠٢١)، ليأمر بوقف الحرب.

 

 

وقال إن مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية كقوى سياسية تحتم عليهم ألا يقفوا متفرجين مكتوفي الأيدي مكتفين ببيانات الإدانة أمام هذه الدماء التي تسيل بين أبناء الشعب وهذا الموت المستمر.

 

وأبان حقار في منشور له بمنصنة (X) أن السودان بلد عظيم وبه شعب عظيم يستحق أن يعيش بعزة وكرامة في وطن يسع الجميع.

 

وأشار الى أنه ‏منذ إندلاع هذه الحرب الكارثية في (15) أبريل 2023، بذلت الوساطات الإقليمية والدولية مجهودات جبارة ومسؤولة لوقف الحرب وكذلك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) التي تحالفت وصنعت أكبر جبهة مدنية لوقف الحرب.

 

 

 

ومضى قائلاً:” لقد تواصلت مع أطراف الحرب الجيش والدعم السريع ودعمت كافة المبادرات: جدة، والمنامة، وأخيرًا محادثات جنيف”.

 

 

وأكد حقار أن كل هذه المجهودات ذهبت أدراج الرياح، واضاف: لأن مجموعة بورتسودان” بحسب تعبيره “وقائد الجيش والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له رفضوا أي حوار سياسي يفضي إلى وقف الحرب.

 

 

وأردف: خيارهم الوحيد هو مواصلة الحرب والقتال، وتوزيع السلاح لكل الشعب، ليقتل بعضه بعضًا حتى يتم “الانتصار الكامل” حسب زعمهم، وبئس الزعم.

 

 

ودعا القوى السياسية والمدنية، وحركات الكفاح المسلح و المرأة والشباب و الطلاب، ولجان المقاومة والإدارات الأهلية، الطرق الصوفية، المؤمنة بوقف الحرب ووحدة السودانأرضًا وشعبًا، لاسترداد حكومة ثورة ديسمبر المجيدة.

 

وزاد بالقول:” ليضع حدًّا لهذا القتل وسفك الدماء وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية الفظيعة التي يعيشها الشعب السوداني.

 

 

وأوضح انهم لن من صنعوا التاريخ ولن يرهنو مستقبلها ويتركوها في أيدي القتلة مشدداً أنهم لن يتركوا تلك المجموعات بأن تستمر في سفك دماء السودانيين من الرجال والنساء والأطفال ولا يضعون لدموع الثكالى والأرامل ومستقبل الأجيال القادمة أدنى تقدير أو اهتمام.

الجيشالحربالدعم

مقالات مشابهة

  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • إزالة مخالفة الدور 11 في عقار وتكثيف حملات الرصد والمتابعة لكافة أشكال التعديات بالمنصورة..صور
  • تنسيقية «تقدم» تدعو إلى تشكيل حكومة برئاسة حمدوك
  • الصامت المتحكم
  • منصة صينية تعرض صورا لاستهداف ابراهام .. الجيش اليمني لم يعد ذلك الذي يرتدي النعال
  • الحرب تكبّد لبنان 8.5 مليار دولار.. التداعيات وفرص التعويض
  • تقام المباراة بمجمع السلطان قابوس الرياضي.. "الأحمر" يبحث عن التعويض في مواجهة "الفدائي"
  • وزير الخارجية يستعرض مع قائد الجيش اللبناني اتصالات مصر لوقف العدوان الغاشم
  • ما الذي تريده تركيا تحديدًا من ترامب؟
  • عقار: لن نسمح بالإستعمار الجديد والاحزاب حرضت الدعم السريع على الحرب