حماس: تصريح “الأونروا” بشأن إدخال المساعدات لغزة رضوخ لسياسات الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الثلاثاء، أن تصريح “الأنروا” بعدم وجود إرادة دولية لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل حالة المجاعة التي تتفشى وتتسع، هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، ورضوخ لسياسات الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال المجرم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجددت الحركة، مطالبتها لجميع الأطراف الفاعلة بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإجبار سلطات الاحتلال على فتح جميع المعابر البرية مع القطاع، وخصوصاً معبري رفح وكرم أبو سالم، باعتبارهما الوسيلة الأسرع لإدخال المساعدات الإنسانية، وتدارك شح المواد الغذائية الطارئة، الذي يتهدد المئات من الأطفال بالموت، بعد أن وصل حصيلة الأطفال الشهداء بسبب سوء التغذية والجفاف إلى قرابة الـ30 طفلاً.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع على قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي المستمر على القطاع، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحدد ثلاثة مطالب لاستمرار مهامها الإنسانية في غزة
يمانيون../
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إلى تحقيق ثلاثة مطالب أساسية لضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها الإنسانية في غزة، وذلك بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، تشمل هذه المطالب منع تشريع الكنيست الصهيوني الذي يهدد عمل الوكالة، وضمان التقدم السياسي الذي يُعزز دور “الأونروا” كمقدمة للخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان عدم تأثير الأزمة المالية على استمرار عمليات الوكالة الإنسانية.
رحب لازاريني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، باتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتطبيقه، وشدد على أهمية الوصول الإنساني العاجل وغير المقيد لمواجهة المعاناة في قطاع غزة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار يمثل بداية الطريق، مشيرًا إلى استعداد “الأونروا” لدعم الاستجابة الدولية عبر توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والمساهمة في جهود إعادة إعمار غزة من خلال استئناف خدمات التعليم وتقديم الرعاية الصحية الأولية.
وحذر لازاريني من تشريع الكنيست الصهيوني، الذي يهدد بإنهاء عمل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن تنفيذه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويضعف الاستجابة الدولية، ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية.
وأكد أن تفكيك “الأونروا” خارج إطار العملية السياسية سيضر بالاستقرار ويقوض جهود إعادة الإعمار في غزة، مشددًا على أن تفكيك الوكالة بشكل فوضوي سيترك آثارًا سلبية دائمة على حياة ومستقبل الفلسطينيين، وسيقوض ثقتهم في المجتمع الدولي.
وأشار إلى حملة التضليل الدولية التي تستهدف “الأونروا”، والتي تتضمن ضغوطًا من حكومة العدو الصهيوني ومنظمات داعمة لها، بهدف التأثير على حكومات وبرلمانات الدول المانحة. وأضاف أن هذه الحملات تعرض حياة موظفي “الأونروا” للخطر، في ظل مقتل 269 موظفًا في غزة والضفة الغربية، وتخلق بيئة تشجع على المضايقات ضد ممثلي الوكالة في مختلف أنحاء العالم.