«الموارد البشرية» تدعو للتسجيل والمشاركة بجائزة «ريادة سوق العمل»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة اليوم.. بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلبة المدارس الحكومية «العلماء الضيوف» يزورون جامع الشيخ زايد الكبيردعت وزارة الموارد البشرية والتوطين، كل الفئات والشركات المعنية إلى المشاركة والتسجيل في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأشارت الوزارة إلى أن خطوات التسجيل بسيطة وميسرة، وذلك من خلال الدخول على موقع الجائزة على شبكة الإنترنت وإنشاء حساب وتسجيل الدخول واستكمال الخطوات والمستندات المطلوبة، موضحة أن كل مشترك سواء أكانت جهة أو شخصاً سيكون له كلمة سر للدخول.
وذكرت أن الجهة أو الشخص سيحدد الفئة الراغب في الترشيح لها والبيانات التوضيحية الخاصة به، مؤكدة أن نجاحات وإنجازات الجميع ستكون مصدر الهام نحو مزيد من التألق والريادة العالمية في سوق العمل.
وتعتبر جائزة الإمارات لريادة سوق العمل، الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة، والهادفة لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة مثالية للعيش والعمل والاستثمار.
وأفادت الوزارة، ان الجائزة في دورتها الثانية شهدت استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلاً من ثلاث، وتقرر فتح المجال لتكريم عدد أكبر من الفائزين ليصل إلى 90 فائزاً، كما تم زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم.
الفئات والمعايير
أوضحت الوزارة، أنه يمكن للراغبين التسجيل على فئة من الفئات الخمس للدورة الثانية من الجائزة، وهي: فئة «الشركات» وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة.
وتشمل الفئة الثانية «القوى العاملة المتميزة» ثلاث فئات فرعية، الأولى هي «العمالة الماهرة» التي تشمل القوى العاملة من المستويات المهنية العالية وتشمل معاييرها الإنجاز والتعلم والتطوير المستمر والمسؤولية المجتمعية، والثانية والثالثة هما «العمالة من المستويات المهنية الأخرى» و«العمالة المساعدة»، ويتم تقييم الفائزين ضمن هذه الفئة بناء على المسؤولية المجتمعية والإنجاز، ويتم ترشيح هاتين الفئتين من قبل الشركات والمجتمع وأصحاب العمل والأسر، وسيتم اختيار 48 فائزاً ضمن هذه الفئة.
وتمثل الفئة الثالثة «السكنات العمالية» التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة.
وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة «شركاء خدمات الأعمال» من الشركات التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي: «مكاتب استقدام العمالة المساعدة» وهي جائزة تمنح للمكاتب الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات بتوفيرها الدعم المناسب للعمالة المساعدة لديها، وتمكين الأسر المتعاملة معها من الحصول على الخدمات المطلوبة وفقاً لتطلعاتها.
وتشمل الفئة الفرعية الثانية «وكالات التوظيف»، وهي جائزة تمنح لوكالات التوظيف الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات لاستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة وتشجيعها وتحفيزها، ضمن أطر التمكين والتطوير وفق احتياجات سوق العمل بهدف زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة سوق العمل.
وتضم الفئة الفرعية الثالثة «مراكز خدمات الأعمال»، وهي جائزة تمنح لمراكز خدمات الأعمال الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات التي تمكن كوادرها البشرية من تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال في الدولة، بالإضافة للتشجيع والتحفيز.
وسيتم في فئة “شركاء خدمات الأعمال” أخذ آراء المستفيدين من الخدمات وبالتالي إشراك الجمهور في التقييم بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم عبر وسطاء الخدمات المختلفين.
وتتمثل الفئة الخامسة «فئة التكريم الخاص» وتشمل أربع فئات فرعية هي: فئة «نخبة الشركات» والتي تشمل الشركة ذات الممارسات المتميزة والتأثير الإيجابي على سوق العمل الإماراتي، وفئة «شخصية العام» الخاصة بتكريم شخصية استثنائية ساهمت بتطوير سوق العمل الإماراتي.
كما تضم فئة «المبادرة الرائدة» في تنظيم علاقات العمل، وتطوير الممارسات في استقطاب المهارات أو تمكين القوى العاملة، وفئة «المؤثر الاجتماعي» الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.
قيمة الجوائز
تحصل الشركات الفائزة بالمركز الأول على المزايا التالية: تصنيفها في الفئة الأولى ضمن تصنيفات وزارة الموارد البشرية والتوطين وتالياً الاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة وقيمة وفر مادي يصل إلى 1.5 مليون درهم.
بينما تحصل الشركات الفائزة على المركز الثاني على نفس المزايا بقيمة وفر مادي يصل إلى مليون درهم، والشركة الفائزة بالمركز الثالث تحصل على نفس المزايا بقيمة وفر مادي يصل إلى 500 ألف درهم، كما تحصل جميع الشركات الفائزة على التصنيف الماسي في الوزارة .
مزايا
تشمل مزاياها: الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة.
وفي جوائز الأفراد، يحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 100 ألف درهم، ويحصل المركز الثاني على جائزة نقدية قيمتها 75 ألف درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة نقدية قيمتها 50 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات منصور بن زايد القطاع الخاص القوى العاملة خدمات الأعمال فی سوق العمل ألف درهم
إقرأ أيضاً:
طنجة... الإعلان عن الفائزين بجائزة بيت الصحافة وتكريم إعلاميين ومثقفين رواد (فيديو)
جرى مساء الجمعة بمدينة طنجة، الإعلان عن الفائزين بجائزة بيت الصحافة للثقافة والإعلام في دورتها الأولى لسنة 2024، وتكريم ثلة من الصحافيين والمثقفين الرواد.
وتسلم الفائزون الجائزة خلال حفل احتضنه بيت الصحافة بطنجة بحضور والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يونس التازي، وعامل إقليم الفحص-أنجرة، عبد الخالق المرزوقي، وكاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، عبد الجبار الراشدي، ورئيس مجلس الجهة، عمر مورو، والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، والسفير الفلسطيني المعتمد لدى المملكة المغربية، جمال الشوبكي، وثلة من رجال الصحافة والإعلام والثقافة والمجتمع المدني.
https://youtu.be/5aR5OvL478Q
وعادت جائزة أحسن عمل إعلامي لتسويق صورة مدينة طنجة إلى عبد الرحيم تفنوت عن القناة الثانية حول « برنامج كان يا مكان » من خمس حلقات عن تاريخ مدينة طنجة، فيما آلت جائزة أحسن عمل ثقافي لتسويق صورة مدينة طنجة إلى الكاتب والمترجم عبد الخالق النجمي عن كتابه « محادثات سرية حول طنجة ».
وآلت جائزة طنجة المتوسط لأحسن عمل إعلامي اقتصادي مناصفة إلى حمزة المتيوي عن جريدة الصحيفة حول موضوع « طنجة المتوسط مركب مينائي بحجم دولة »، وبشرى الحضيكي عن قناة تامازيغت، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، حول برنامج مجلة اقتصادية بعنوان « طنجة قطب اقتصادي ينمو بقوة بالمملكة ».
وفاز بجائزة طنجة المتوسط لأحسن دراسة وبحث اقتصادي مناصفة كل من صوفيا فكرود عن إذاعة « Chaine inter » للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية حول تقرير اقتصادي بعنوان « الطحالب السمراء وغزاة المتوسط »، والباحث عبد الرفيع زعنون صاحب دراسة حول « دور المغرب في حوكمة الهجرة »، فيما كانت جائزة الهجرة ومغاربة العالم من نصيب فرحانة عياش عن إذاعة ميدي 1 حول برنامج مغاربة العالم « مهاجر مغربي من الغابون » مناصفة مع عبد الله التيجاني عن موقع هسبريس حول روبورتاج بعنوان « الهروب الكبير رحلة عذاب لآلاف الشباب والقصر الحالمين بالهجرة الجماعية ».
وأكد مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، عبد اللطيف بنصفية، رئيس لجنة تحكيم الجائزة التي ضمت أيضا كلا من الإعلامية نادية أبرام والكاتب والناقد يحيى بن الوليد، أن المسابقة شهدت مشاركة مجموعة من الأعمال ذات مستوى رفيع، والتي تناولت مكانة مدينة طنجة على مختلف الأصعدة.
في كلمة بالمناسبة، اعتبر رئيس بيت الصحافة بطنجة، سعيد كوبريت، أن جائزة بيت الصحافة تروم « التقدير والتحفيز لمواصلة استكشاف أرقى الأساليب، لتسويق صورة المغرب، وحاضرة البوغاز مدينة طنجة ذات الإشعاع الإنساني والكوني ».
وشكل الحفل لحظة اعتراف صادق، من خلال تكريم مسارات إعلامية وثقافية رائدة، بصمت على نكهة التميز والتفوق والنبوغ، ويتعلق الأمر بعميد الصحفيين المغاربة، الصديق معنينو، والكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني، ومدير قناة الثقافية، عبد الصمد بن شريف، ونائبة رئيس المجلس الوطني للصحافة، فاطمة الزهراء الورياغلي، والكاتب ومدير المدرسة العليا للهندسة المعمارية وحرف البناء بجامعة فاس، مصطفى أقلعي، والكاتب والإعلامي فيليب بولون.
كلمات دلالية طنجة، جائزة الصحافة، بيت الصحافة