«النيابة الاتحادية للطوارئ» و«الطوارئ والأزمات» تنظمان ورشة عمل للتعريف بالسلامة المجتمعية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت النيابة الاتحادية للطوارئ والأزمات والكوارث بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ورشة عمل بعنوان «السلامة المجتمعية»؛ وذلك بهدف تعزيز التواصل والتعاون والارتقاء بمنظومة الطوارئ والأزمات والكوارث على المستوى الوطني.
وتناولت الورشة التي قدمها فريق الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات التعريف بالإطار الوطني للجاهزية والسلامة العامة بشقيه المؤسسي والمجتمعي، حيث تم تسليط الضوء على موضوع الورشة، وهو السلامة المجتمعية وارتباطها بالقضايا المجتمعية التي قد تتناولها النيابة الاتحادية، وذلك لبناء جسور التواصل والتعاون، والوصول لوحدة التكامل الوطني.
حضر الورشة المستشار علي سعيد الكندي، المحامي العام الأول، والدكتور أحمد حبيب الكمالي، مدير إدارة التفتيش، وسالم علي الزعابي، رئيس النيابة الاتحادية للطوارئ والأزمات والكوارث، وعدد من المستشارين ورؤساء النيابات في النيابة العام للدولة.
يؤكد هذا التعاون المشترك بين فكر النيابة الاتحادية للطوارئ والأزمات وفكر الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على الارتباط الوثيق والمتبادل بين منظومة الطوارئ والأزمات في الدولة لتحقيق الخطط والاستراتيجيات والتوجهات الحالية والمستقبلية لدولة الإمارات الكفيلة بدعم مسيرة التنمية في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الطوارئ والأزمات سلامة المجتمع والأزمات والکوارث الطوارئ والأزمات
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.