أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دير القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومقره في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وأسفر عن مقتل ثلاثة رهبان بالكنيسة.

وأكد شيخ الأزهر أن الاعتداء على النفس الآمنة في دُور العبادة هو عملٌ إرهابيٌّ بغيض، وأن الشرائع بقيمها الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أن تكون أبدًا مبررًا للقتل والإرهاب.

وتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولأسر الضحايا، مطالبًا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الازهر الشريف الإمام الاكبر جوهانسبرج شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي أندريا جياسينتو لونجين الأسقف

 

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي أندريا جياسينتو لونجين الأسقف الكبوشي، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: إن أندريا جياسينتو لونغين هو الأسقف الذي أعطاه البابا القديس بيوس العاشر لتريفيزو وهي أبرشيته الأصلية؛ وهو راهب كابوشي، ذو روحانية عميقة وعقيدة راسخة.

عاش مع كنيسته ببطولة في أحد أصعب الفصول وأكثرها إثارة في الكاثوليكية الإيطالية بين القرنين التاسع عشر والعشرين.    
وُلد في 22 نوفمبر 1863 في فيوميتشيلو دي كامبودارسيغو (مقاطعة وأبرشية بادوفا) لأبوين ماتيو وجيوديتا مارين، مزارعين مستأجرين، فقيرين ومتدينين للغاية؛ في اليوم التالي نال سر العماد المقدس باسم جياسينتو بونافينتورا. سرعان ما كشف دعوته إلى الكهنوت والحياة الرهبانية؛ في سن السادسة عشرة بدأ في سن السادسة عشرة رهبانيته في رهبانية الكبوشيين باسم أندريا دا كامبودارسيغو؛ بعد أن أكمل دراسته فى العلوم الإنسانية في بادوفا ودراسته اللاهوتية في البندقية، رُسم كاهنًا في سن الثالثة والعشرين في 19 يونية 1886.

خدم لمدة 18 عامًا كمرشد روحي ومعلم للرهبان الشباب، وأثبت أنه مرشد ناجح ومعلم مستنير. في عام 1902 انتُخب خادمًا إقليميًا لرهبنة الكبوشيين في فينيتو. في هذا الوقت في البندقية "اكتشفه" البطريرك سارتو، الذي أشركه في الوعظ وفي العديد من الخدمات الأبرشية الدقيقة.
لم يكن البابا بيوس العاشر قد مضى على توليه منصب البابا سوى بضعة أشهر عندما عيّن شخصيًا الأخ أندرو أسقفًا لتريفيزو في 13 أبريل 1904 وأراد أن يتم تكريسه في روما بعد بضعة أيام في كنيسة سانتيسيما ترينيتا دي مونتي،  وترأسالكاردينال. ميري ديل فال قداس التنصيب.

هذا وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة. 

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الحكومة الجديدة: نصلي ليبارك الله عملهم
  • الليلة .. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة مارجرجس الشطبي
  • السبت المقبل .. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنظم احتفالية الصحافة والدوريات القبطية
  • دعم كامل واستعداد للفداء.. موقف الكنيسة القبطية التاريخي في ثورة 30 يونيو
  • البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
  • بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط
  • الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي أندريا جياسينتو لونجين الأسقف
  • "الأرثوذكسية" تحتفل بذكرى استشهاد القديس تيموثاؤس المصري
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تحتفل بتذكار الإثني عشر رسولاً