طبيب روسي: لا دواء أفضل من الصيام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يؤكد الطبيب الروسي راميل خيساموف أن لا دواء شاف أفضل من صوم شهر رمضان المبارك، لافتا في نفس الوقت إلى أن الصوم سبيل لرضى الله ومن الخطأ اعتباره وسيلة لإنقاص الوزن أو العلاج.
الطبيب المتخصص في جمهورية تتارستان الروسية أشار في حوار صحفي بالمناسبة إلى أن الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك هي الأصعب، ثم يتعود الجسم على النظام الغذائي الجديد، وبناء على ذلك ينصح بالصيام لمدة يوم أو يومين على الأقل كل أسبوع قبل بداية شهر رمضان، ويرى أن الشخص إذا تعود على الصيام ليس فقط في شهر رمضان المبارك ولكن في فترات على مدى العام، فلن يواجه صعوبات في التكيف مع صيام رمضان.
وفي معرض إجابته على سؤال حول ما يحدث في الجسم أثناء الصوم، وكيف يؤثر الامتناع عن الطعام والماء خلال النهار على الجسم، قال خيساموف: "أثناء الصيام يحدث تطهير عميق. خلال هذا الشهر، يتم تنظيف جميع الأعضاء والأوعية. بحلول نهاية شهر الصوم، يكتسب جسمنا حالة نقية في البداية. يعمل الكبد بشكل مكثف، يشبه مصنع إعادة تدوير القمامة. يتم إطلاق جميع السموم والمواد الضارة المتراكمة على مدار العام. بعد رمضان، يتعافى الجسم".
الطبيب الروسي المختص يؤكد أن الصيام شهرا في العام يعطي الجسم راحة من المعالجة المتواصلة للأطعمة، ويمنحه طاقة متجددة، لافتا إلى الشخص الذي يصوم تكون لديه احتمالية أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ونوبات الربو، كما يتم تطهير الكبد والكلى والجهاز اللمفاوي المناعي.
خيساموف يشدد على أن صوم رمضان أفضل دواء شاف، ومن فوائده أن " الأمونيا تختفي في الجسم بنسبة 100 بالمائة. يتم تنظيم الأنظمة الحيوية للشخص الذي يلتزم بالصيام لمدة شهر واحد طوال العام المقبل".
وبشأن الاستلقاء بعد تناول الطعام في شهر رمضان، أفاد الطبيب بأن "عملية الأكل تؤدي إلى إطلاق حمض الهيدروكلوريك في الجسم. إذا كان الشخص مستلقيا، فإن العملية تزداد سوءا. من غير المرغوب فيه، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة والجهاز الهضمي الذهاب إلى الفراش بعد تناول الطعام.
خيساموف رأى أن أفضل طريقة للإفطار في شهر رمضان تبدأ أولا " بتناول التمر بعد غسله بالماء الدافئ. يعطي ذلك إشارة إلى المعدة.. بعد أداء الصلاة، نبدأ ببطء في الأكل. لا أوصي بتناول الأطباق الدهنية والمدخنة والمقلية والحلوة على الإفطار. من الأفضل أن تبدأ بنوع من السوائل مثل الحليب أو المرق".
بالنسبة للطعام الصحي على السحور، ينصح خيساموف بتناول الأجبان ودقيق الشوفان والحبوب الأخرى، والخبر والموز، ويشدد على ضرورة شرب كمية كافية من الماء من 2 إلى 2.5 لتر يوميا، مع تجنب المشروبات الساخنة أو شديدة البرودة أو المشروبات الغازية.
وعن علاقة صيام شهر رمضان بالصيام العلاجي، يلفت الطبيب الروسي المختص إلى أنه من الخطأ الصيام في رمضان من أجل إنقاص الوزن أو بقصد الحصول على فوائد علاجية، مشيرا إلى أن المعنى الحقيقي للصوم القصد منه طاعة الله، "وإذا فعلنا ذلك مع هذه النية بالضبط، فإن سبحانه وتعالى يمنحنا الشفاء".
الطبيب راميل خيساموف يلفت إلى أن "الطقس في هذا الوقت من العام ليس حارا. ولكن يجب أيضا تجنب انخفاض حرارة الجسم، فالبرد يجعلك ترغب في تناول الطعام أو شرب الشاي الساخن".
ولمن يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، ينصح الطبيب بتناول الدواء الموصوف من قبل طبيب مختص مرة واحدة في اليوم، وفي حال إذا ما عانى الشخص من انخفاض في ضغط الدم، فيمكنه، بحسب الطبيب، شرب الشاي أو القهوة بعد الإفطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد أجمل تهنئة بمناسبة شهر رمضان شهر رمضان إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ضمن أفضل ٢٤% من جامعات العالم فى الاستدامة
حققت جامعة عين شمس تقدما على مستوى العالم فى تصنيف QS sustainability المعنى بتصنيف الجامعات وفقا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى نسخته الجديدة بواقع ١٢١ مركزًا، حيث أصبحت فى المركز ٥٧٤ عالميًا والثانى محليًا بعد أن كانت فى المركز ٦٩٥ العام الماضى.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةالمجتمع وتنميةالبيئة وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور أحمد العوضى مدير مركز التميز للاستدامة.
ويعتمد تصنيف QS للإستدامة على ٣ معايير رئيسية هي: (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعة علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية.
و فى ذات السياق، و فى تصنيف المقياس الأخضر Green Metric للجامعات الأكثر تحقيقًا للنمو الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تقدمت الجامعة إلى المركز الخامس محليًا بعد أن كانت العام الماضى فى المركز السادس محليًا، و على المستوى العالمى احتلت الجامعة المرتبة ٣٥٤ عالميا من بين ١٤٧٧ جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدمت للتصنيف هذا العام، و ذلك بعد انضمام ٢٩٠ جامعة جديدة للتصنيف العام الحالى، و بذلك تقدم تصنيف جامعة عين شمس ليصبح من بين أفضل ٢٤ % من جامعات العالم فى تحقيق الاستدامة البيئية.
ويعتمد تصنيف المقياس الأخضر Green Metric على ست معايير هى: التقدم في البحث العلمي وإستهلاك المياة وإستهلاك الطاقة وإدارة المخلفات الصلبة وإستخدام وسائل النقل المستدامة والبنية التحتية المستدامة.
وأكدت نائب رئيس جامعة عين شمس حرص إدارة الجامعة على التحول إلى "جامعة خضراء ذكية مستدامة"، وأشارت إلى عراقة تاريخ جامعة عين شمس التى تحتفل بمرور ٧٥ عاما على إنشائها مما يضع إدارة الجامعة أمام تحدى التحول نحو تحقيق الاستدامة وذلك بالمقارنة بالجامعات حديثة الإنشاء.
وأكدت إتخاذ جامعة عين شمس لخطوات كبيرة لحوكمة إستخدام الطاقة الكهربية والمياة والمخلفات الصلبة والنقل داخل الجامعة والمعايير المجتمعية وإدارة المخاطر وقياس الانبعاثات الكربونية، وقد تضافرت الجهود داخل إدارات الجامعة المختلفة لتحقيق ذلك.