روبوت يتحرش بمذيعة في السعودية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
لم يسير كشف الشركة عن روبوت "ذكر" كما هو مخطط له بعد أن بدا أنه لمس مراسلة بشكل غير لائق.
أطلقت شركة الروبوتات السعودية QSS لأول مرة "محمد الروبوت البشري" في DeepFest في الرياض الأسبوع الماضي. ويتحدث الروبوت، الذي يرتدي الزي السعودي التقليدي، اللغتين العربية والإنجليزية.
وفي منشور DeepFest على موقع X، تم وصف محمد بأنه "أول روبوت سعودي على شكل رجل"، بالإضافة إلى مشروع وطني لتسليط الضوء على إنجازات المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال العرض، وقفت مراسلة قناة العربية راوية قاسم أمام محمد وهي تتحدث إلى الجمهور.
وأظهر مقطع فيديو سريع الانتشار للحادثة أن الروبوت يمد يده للأمام ليلمس مؤخرتها.
وفي المقطع، يمكن رؤية قاسم وهي ترد بنظرة صارمة، تليها كف مرفوع نحو محمد، قبل أن تواصل الحديث.
وفي موقع X، اتهم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الروبوت بلمس المراسلة بشكل غير لائق.
وقالت QSS، التي لم تستجب على الفور لطلب BI للتعليق، لمترو أن الروبوت كان "مستقلًا تمامًا" وكان يعمل "بشكل مستقل دون تحكم بشري مباشر".
وقالت شركة الروبوتات إن الموظفين "أبلغوا جميع الحاضرين بشكل استباقي، بما في ذلك المراسلين، بالحفاظ على مسافة آمنة من الروبوت أثناء العرض التوضيحي".
وبحسب مترو، أضافت QSS أنها راجعت اللقطات والظروف المحيطة بالحادثة، ووجدت أنه "لا توجد انحرافات عن السلوك المتوقع" لمحمد.
وقالت إنها ستتخذ "إجراءات إضافية" لمنع أي شخص من "الاقتراب من الروبوت داخل مناطق حركته".
في شهر نوفمبر الماضي، أفاد موقع Business Insider أن الروبوتات البشرية يمكن أن تكون واحدة من الأشياء الكبيرة التالية التي ستخرج من طفرة الذكاء الاصطناعي.
وفقًا لـ MarketsandMarkets، يمكن أن تصل قيمة الصناعة إلى 13.8 مليار دولار بحلول عام 2028.
ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه قبل أن تبدأ هذه الروبوتات في القدوم إلى عملك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل حقق الذكاء الاصطناعي قفزة في الروبوتات البشرية؟ بعضها قام بمهام حقيقية
أطلقت شركة «أجيبوت»، التي أسّسها أحد المجندين السابقين في برنامج «Genius Youth»، التابع لشركة «هواوي»، بينغ تشيهوي، نموذجاً عاماً للذكاء الاصطناعي يمكنه تمكين الروبوتات الشبيهة بالبشر من فهم المهام وتنفيذها في العالم الحقيقي بسرعة، حسب ما نشرت «South China Morning Post».
اقرأ ايضاًوكشفت الشركة الناشئة التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها عن (GO-1) «Genie Operator-1»، وهو نموذج أساسي مصمم ليكون بمثابة دماغ عام للروبوتات الشبيهة بالبشر لمساعدتها على التعلّم والتكيف بسرعة، وفقاً لبيان صادر عن الشركة يوم الاثنين.
وقالت شركة «أجيبوت»، في البيان: «لن تقتصر الروبوتات على المختبرات، ولكنها ستتكيّف مع بيئة العالم الحقيقي المتغيرة. وستكون قادرة على فهم التعليمات باللغة الطبيعية وأداء التفكير، بدلاً من الاقتصار على الروتين المبرمج مسبقاً».
يعتمد «GO-1» على نماذج لغة الرؤية التي تغذّي كميات هائلة من الصور ومقاطع الفيديو للروبوتات، حتى تتمكّن من فهم الأفعال البشرية بشكل أفضل. تساعد خوارزميات التخطيط والعمل الروبوت على رسم الخطوات وأداء الحركات لتحقيق المهام المطلوبة، وفقاً للشركة.
وأضافت الشركة أن النظام يمكنه التعلّم من مقاطع فيديو لبشر يقومون بأنشطة، والتعميم بسرعة من كمية صغيرة من بيانات التدريب، مما يخفّض الحاجز أمام ما يُسمّى «الذكاء المجسد».
في مقطع فيديو توضيحي، تظهر آلات تعمل بنظام «أجيبوت»، وهي تصنع الخبز المحمص وتقدمه بصفتها روبوت خدمة منزلية، وتوزّع الشارات بصفتها موظفة استقبال، وتصنع القهوة والمشروبات في المكتب.
وقالت «أجيبوت» إن اختباراتها أظهرت كيف حققت الروبوتات الشبيهة بالبشر مع نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد تحسينات ملحوظة في مهام؛ مثل: سكب الماء، وتنظيف الطاولات، وإعادة تخزين المشروبات.
ويأتي إصدار «أجيبوت» الجديد في الوقت الذي تتسابق فيه شركات الروبوتات الأخرى لترقية الدماغ المدعوم بالذكاء الاصطناعي في الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع تكثيف المنافسة بين اللاعبين المحليين والأجانب في الصناعة الناشئة.
اقرأ ايضاًوكشفت «Figure AI»، شركة الروبوتات الناشئة التي تتخذ من وادي السيليكون مقراً لها، والتي أنهت شراكتها مع «أوبن إيه آي» الشهر الماضي، عن «هيلكس» الذي طوّرته داخلياً، وهو نموذج عام للرؤية واللغة والفعل يسمح للروبوتات بالتفاعل مع الأشياء التي لم تصادفها من قبل.
وقالت شركة «UBTech Robotics»، ومقرها شنتشن، الأسبوع الماضي، إنها نشرت «عشرات الروبوتات» في مصنع للسيارات الكهربائية «Zeekr»، مدعومة بنموذج الذكاء الاصطناعي الذي تمّ تدريبه على مجموعة بيانات متراكمة من عدد من مصانع السيارات.
و«أجيبوت» هي واحدة من أحدث مجموعة من شركات الروبوتات الصينية التي تجذب انتباه الصناعة.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن