عادات خاطئة عند بيع الذهب.. تقلل من وزنه وتُفقدك أموالك
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تراجع كبير شهدته أسعار الذهب مع بداية التعاملات المسائية بمحلات الصاغة المصرية، اليوم، تقدر بنحو 40 جنيهًا، حسب آخر بيانات الشعبة العامة للذهب، ولأن هذا التراجع في أسعار المعدن الأصفر يتبعه إقبال كثيرون على بيعه؛ ولأن البعض قد يقع في أخطاء عند ذهابه إلى محلات الصاغة لبيع مشغولاته الذهبية، فنستعرض في السطور التالية عادات خاطئة عند بيع الذهب حتى يتم تجنبها.
وتوجد عادات خاطئة عند بيع الذهب يقع فيها البعض داخل محال الصاغة تتسبب في إنقاص وزن المشغولات الذهبية، وبالتالي التقليل من سعرها الحقيقي، وهي تلميع الذهب بواسطة ماكينات، حسب توضيح نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب السابق.
ويأتي تلميع الذهب بواسطة ماكينات ضمن عادات خاطئة يفعلها البعض عند بيع الذهب؛ إذ أن هذه الماكينات التي تُستخدم لتلميع الذهب توضع بها قطعة قماشية لتقشير الطبقة العلوية للذهب، ليعود إلى رونقه وبريقه من جديد، وهو ما يؤدي إلى فقدان نسبة من الذهب، تتراوح بين 10 إلى 20 ملليجراما، وذلك عند تنظيفه للمرة الأولى، وفقًا لـ«نجيب» خلال حديثه لـ«الوطن».
الاستحمام بالمشغولات الذهبيةكما أن هناك عادات خاطئة أخرى يفعلها البعض عند ارتداء المشغولات الذهبية تتسبب في إنقاص وزنها، منها ارتداء الدبلة فوق المحبس أو العكس، إذ يؤدي ذلك إلى حدوث احتكاك ينقص من وزن الذهب مع مرور الوقت، وأيضًا الاستحمام يؤثر سلبيًا على قيمة المشغولات الذهبية؛ إذ تتفاعل ذرات الذهب مع بعضها نتيجة البخار والصابون وتسقط في الهواء، ما يؤدي إلى فقدانها أو إنقاص وزنها، حسب «نجيب».
نصائح عند بيع الذهبوهناك بعض النصائح التي يجب الانتباه لها من الراغبين في بيع مشغولاتهم الذهبية حتى لا يخسرون أموالهم، منها متابعة السوق جيدًا لمعرفة أسعار الذهب، وقراءة الأخبار الخاصة بالمعدن الأصفر، والذهاب إلى أكثر من محل صاغة لمعرفة الأسعار ومقارنتها، ومن الأفضل الذهاب إلى تاجر تثق به، حسب «نجيب» الذي نصح بتجنب التعامل مع تاجر يرفض البيع بالفصوص، أو يعرض سعرًا مخالفًا لسعر السوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيع الذهب شراء الذهب سعر الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
النهايات المُتجدِّدة
مدرين المكتومية
في نهاية كل عام، وخاصة في هذه الأيام الشتوية الباردة المُنعشة، نستيقظُ صباحًا بكل ابتهاج، ننتظر أن يمنحنا القدر أجمل الأحداث والمواقف، وأروع المصادفات، ومن عطاياه أحنها وأعظمها؛ حيث ننتظر أشياء لا ندري هل كنَّا حقًا بانتظارها يومًا، أم أننا من فرط ما انتظرناه لم نشعر بحماس قدومها.
نستيقظُ ونحن مُحمَّلين بقَدْرٍ هائلٍ من الأمنيات والغايات والطموحات التي تحقق البعض منها، أما البعض الآخر فسيرافقنا لعامنا الجديد، العام الذي أتمنى أن لا يكون كئيبًا أو مثخنًا بالأحزان والخذلان.
وبينما كنت أتوجه إلى مقر عملي، أمعنت التفكير فيما سأكتبه والموضوع الذي يُمكنني مناقشته في مقالي الأسبوعي، سألت زملائي، أشار عليّ أحدهم أن أكتب عن كأس الخليج كونه شغل الناس الشاغل، واقترح آخر أن أكتب عن جوانب حياتية، فيما أوعز إليّ ثالث أن يكون حديثي عن الليالي الشتوية! بينما كنت في خضم هذه الاقتراحات ينتابُني شعور مختلف، شعور يقودني نحو شيء آخر، إنها الكتابة عنهم جميعًا، الكتابة عن زملاء العمل.
آمنت كثيرًا بأنَّ الأشخاص الذين نتقاسم معهم جزءًا كبيراً من حياتنا اليومية يمثلون جزءًا أصيلًا من ذاكرتنا الشخصية، وأنهم طرف أصيل في كل ما نلاقيه من أحداث يومية في بيئة العمل، سلبًا وإيجابًا، لكن والحق يُقال، إنني لا أجد منهم إلّا كل ما هو إيجابي. والعاملون في الصحافة ليسوا كغيرهم من العاملين في أي قطاع آخر، لذلك أجد شعورنا ببعضنا البعض أقوى وأكبر؛ حيث نتعاطى مع مشاكلنا وتحدياتنا الحياتية بصورة أخوية كبيرة وعميقة الأثر.
في العام الجديد أودُ أن يكون هذا المقال مُخصَّصاً لزملائي الذين أتشارك معهم قهوة الصباح، وأتقاسم معهم لحظات الفرح والحزن وربما الإحباط أحيانًا، وأُقاسِمهم أحلامهم وطموحاتهم ورؤيتهم لأنفسهم في السنوات المقبلة. إنني اليوم أعتقد أنَّ من حق هؤلاء الزملاء والأصدقاء أن يكون لهم نصيب الأسد من الأمنيات الصادقة بالسعادة والحب، أقول لريم وسارة وفيصل وأحمد، إنِّكم لستم فقط زملاء عمل، ولستم فقط رفاق البحث عن المعلومة والخبر لكي ننقله للمواطن، بل إنكم إخوة وعَوْن لبعضنا البعض في مناحي الحياة كافةً.
حين استيقظت صباحاً وقعت عيناي على "حالة" ريم على الانستجرام بمنشور تكتب فيه "أتمنى في العام الجديد بمثل هذا الوقت أن تكون الدنيا قد حملتنا للمكان الذي نتمناه.. لأيام تليق بنا ولنهايات سعيدة نستحقها..."، وأنا أتمنى ذلك لك يا ريم.
وعند وصولي إلى مقر العمل، سألتُ سارة كم عدد الكتب التي قرأتها هذا العام؟ فأجابت "قرأت 7 كتب، ما بين كتاب أكملته وآخر توقفت عند منتصفه، ومن بين هذه الكتب التي قرأتها، كتاب "مختصر تاريخ العالم"، و"فن السعادة"، و"سايكولوجية الجماهير"..". صحيحٌ أن القراءة قد يراها البعض إنجازًا صغيرًا، لكنها على مستوى الكاتب والصحفي إنجاز كبير يُحسب له، وقد يكون الكتاب أفضل صديق على الإطلاق تبدأ به العام وتنتهي عنده.
أما ما أود قوله لزميلي فيصل، أعلم أنَّ نهاية العام بالنسبة لك لم تكن كما تعتقد وتتمنى، ولربما من الأعوام التي ستظل محفورة بذاكرتك للأبد، فكل ما يمكنني قوله، هون عليك فالحياة هكذا هناك من يبقى معنا في رحلتنا وهناك من يُغادرنا عند منتصفها، فنحن الحياة لكل الغائبين بالدعاء لهم دائمًا.
وأحمد- أخيرًا- قد يكون زميلي الذي أتشاكس معه وربما نختلف، وفي كثير من الأحيان نتصادم بوجهات النظر، لكننا دائمًا نلتقي عند نقطة معينة، فإن كان الاختلاف في مصلحة العمل فهو في حدوده دائمًا.
وفي نهاية المطاف.. أود أن أقول للجميع إنَّ الأعوام ما هي إلّا رصيد التجارب والمواقف والأحداث، وهي الفرص والنجاحات والإنجازات، وهي الشريط الذي نحتفظ فيه بذاكرتنا ونقوم بإعادة رؤيته وسماعه متى ما شعرنا بالحنين إليه.
لذلك.. دعونا دائمًا نتمنى عاماً أجمل مما سبقه وأياماً رائعة وجميلة أفضل من تلك التي رحلت، وأن تجمعنا الأيام بأناس يحبوننا لأنفسنا، ويغمروننا دائمًا بعطفهم ومحبتهم الصادقة.. أما أنتم أعزائي القراء، فأقول لكم "أحيطوا أنفسكم بهؤلاء البشر الذين يبادلونكم المشاعر الصادقة، وابتعدوا عن أولئك الذين ينشرون الطاقة السلبية بالمجان؛ فالحياة تستحق أن نعيشها بحب وسعادة.
رابط مختصر