فتح برامج المنح الدراسية لعام 2024-2025 بالبنك الإسلامي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
فتح البنك الإسلامي للتنمية باب التقديم للمنح الدراسية للعام الدراسي 2024-2025، إذ خصص البنك في إستراتيجيته المعاد مواءمتها 2023 – 2025، ركيزة كاملة لدعم التطوير الشامل لرأس المال البشري.
ويقدم البنك 4 برامج تتمثل في برنامج المنح الدراسية للجاليات الإسلامية الهادف لتمكين الطلاب المسلمين الشباب المتفوقين دراسياً والمحتاجين مالياً من أبناء الجاليات الإسلامية في البلدان غير الأعضاء من مواصلة دراساتهم الجامعية في الطب والهندسة والمعلوميات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة وغيرها من المجالات، وبرنامج المنح الدراسية للماجستير في العلوم، الذي يأتي لمساعدة البلدان الأعضاء العشرين الأقل نمواً على تطوير رأس مالها البشري.
كما تتضمن البرامج؛ برنامج المنح الدراسية للنوابغ في التكنولوجيا المتقدمة، المُخصص للدراسات والبحوث المتقدمة بواقع 3 سنوات في بحوث الدكتوراه، وما بين 6 أشهر و12 شهراً في بحوث ما بعد الدكتوراه في 16 مجالاً من مجالات العلوم التطبيقية والتكنولوجيا المتقدمة، وبرنامج المنح الدراسية المشترك بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، الذي يهدف للحد من الفقر في البلدان الأعضاء الأقل نمواً 21، ويهيئ البرنامج فرصاً تعليمية للشباب والشابات المتفوقين دراسياً والمحتاجين مالياً من البلدان الأعضاء الأقل نمواً لمتابعة دراساتهم في مرحلة البكالوريوس في الطب والهندسة والزراعة، أو للحصول على دبلوم فني من أحد المعاهد العامة في بلدانهم الأصلية أو في بلدان أعضاء البنك .
ودعا البنك الإسلامي للتنمية الراغبين في التقديم على البرامج عن طريق الرابط من هنا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البنك الإسلامي للتنمية الإسلامی للتنمیة المنح الدراسیة البنک الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.