حكم قراءة القرآن الكريم لمن لا يحسن التلاوة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم قراءة القرآن الكريم لمن لا يحسن التلاوة، مشيرا إلى أن المسلم مندوب لقراءة القرآن الكريم على كل حال.
وأشار عبد السميع، خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس"، مساء الثلاثاء، إلى أنه على المسلم قراءة القرآن حتى وإذا لم يكن يجيد القراءة، ولا على معرفة بأحكام قراءة القرآن، أو يتعثر في القراءة، وعلى المسلم أن يسعى للتعلم، وعدم اتقانه للأحكام لا يمنعه من القراءة.
كشف الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم صيام المرأة التي انتهت من الحيض قبل الفجر دون أن تغتسل، موضحا أن العلماء لديهم قاعدة وهى أن الأصل إبقاء الحادثة إلى أقرب زمن.
وأشار المالكي، خلال برنامج "بيت الدعاء" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إلى أنه إذا وجدت المرأة الحائض نفسها طاهرة بعد الفجر، وقبل الفجر لم تكن طاهرة، فإذن الطهارة تحسب لأقرب زمن وهو بعد الفجر، منوها بأنه يجوز للمرأة أن تفطر ولكن مذهب المالكية يرى أنه على المرأة الصيام للشك.
وقال إنه لا بد من اليقين عند الصيام، لذا على المرأة التي صامت بتردد هل هى طاهرة أم لا أن تقضي صيام هذا اليوم بعد رمضان، وهناك رأي آخر يرى أنه يمكن للمرأة الإفطار وتقضي اليوم بعد رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن قراءة القرآن حكم قراءة القرآن الإفتاء فضائية الناس قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.
القرآن الكريم مناسب لكل عصروأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.
لا يمكن الاعتماد على فتوى قديمة منذ 400 عاموتابع: «لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر».
وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وأضاف: «القرآن الكريم كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم».