محافظ الأحساء يدشّن مبادرتي جامعة الملك فيصل الرمضانية “أحساؤنا كفو” و”ليالي كفو الرمضانية”
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمقر المحافظة اليوم ، مبادرة “أحساؤنا كفو” بعنوان (عطاء وبذل) ومبادرة “ليالي كفو الرمضانية” ، اللتين أطلقتهما جامعة الملك فيصل في شهر رمضان بهدف تشجيع وتحفيز العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية، بالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية والفرق التطوعية.
ونوه سموّه حرص واهتمام القيادة الحكيمة – رعاها الله – بالعمل التطوعي ، التي جعلت التطوع أحد أهداف “رؤية المملكة 2030” للوصول إلى مليون متطوع، مؤكداً أن الدين الحنيف والعادات العربية الأصيلة تحث على التطوع وأن نجاح المبادرة يقوم على روح التكاتف والتعاون بين الفرق التطوعية وجميع القطاعات المعنية.
أخبار قد تهمك 8 مستشفيات و 43 مركزاً صحياً بمكة يعلنون جاهزيتهم لموسم رمضان 13 مارس 2024 - 12:24 صباحًا هيئة الهلال الأحمر بمكة المكرمة تكثف جهودها لموسم رمضان 12 مارس 2024 - 9:19 مساءًواطلع على أهداف مبادرة أحساؤنا كفو ومسارات تنفيذها وما تتضمنه من إعداد وجبات إفطار الصائم في شهر رمضان المبارك وطرق تسلميها للمستفيدين ، كما دشّن سموّه فعاليات “ليالي كفو الرمضانية” التي تستهدف كافة أفراد المجتمع، لإحياء تجارب قيمة بين الماضي والحاضر خلال الشهر الكريم.
من جانبه أوضح رئيس جامعة الملك فيصل المكلف الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي أن الجامعة تهدف من خلال إقامة هذا المهرجان الرمضاني إلى تعزيز أواصر الترابط والتلاحم بين منسوبي جامعة الملك فيصل من جهة والمجتمع من جهة أخرى خلال الشهر الكريم، وتحفيز منسوبي الجامعة للمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، وإتاحة الفرصة لمجتمع الجامعة من الطلبة والموظفين لعرض منتجاتهم الابتكارية والإبداعية ومهاراتهم في مختلف المجالات، وتوفير فضاءات للتواصل والتفاعل بين الزوار من كافة شرائح المجتمع، وإحياء الموروث الرمضاني التراثي والمسابقات والألعاب الشعبية التفاعلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء جامعة الملك فيصل رمضان جامعة الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
السعودية.. مركز “الملك سلمان” يطلق جسرا جويا لإغاثة سوريا
سوريا – أطلق “مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية” السعودي، امس الأربعاء، جسرا جويا لدعم الشعب السوري الذي يعاني حالة فقر كبيرة جراء انهيار شبه كامل لاقتصاد البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن المركز بمنشور على منصة “إكس” إطلاق طائرتين إغاثيتين مقدمتين للشعب السوري تحملان على متنهما “مواد غذائية وإيوائية وطبية”.
وقال إن الطائرتين تتجهان لـ”مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا”.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المركز عن تحضيرات لإطلاق جسر جوي إغاثي مقدم من السعودية إلى سوريا.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، قالت إن المركز “سيّر أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق من مطار الملك خالد الدولي” بالرياض.
ونقلت عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، قوله إن “الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين”.
وأشارت الوكالة السعودية إلى أن هذه الجهود تأتي “امتدادا للدعم المتواصل المقدم من السعودية للأشقاء في سوريا”.
ومنذ عام 2011 قدمت السعودية مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوري بتكلفة مالية بلغت حتى نهاية عام 2024 حوالي 856 مليونا و891 ألف دولار أمريكي، وفق الوكالة.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بوصول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي.
ولم تذكر “سانا” تفاصيل حول آلية توزيع هذه المساعدات التي تأتي في وقت تعاني فيه سوريا من تحديات اقتصادية كبيرة متزامنة مع انهيار شبه كامل للبنية الاقتصادية نتيجة السياسات التي نفذها نظام بشار الأسد على مدى أعوام طويلة لا سيما مع بدء الحرب الأهلية عام 2011.
وفي 25 مايو/ أيار 2024، قال البنك الدولي في تقريرين إن 27 بالمئة من السوريين أي نحو 5.7 ملايين نسمة يعيشون في فقر مدقع حيث تسببت الأزمات الاقتصادية المتلاحقة بعجز السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأرسلت دول عديدة مساعدات إنسانية إلى دمشق، في إطار جهود لمواجهة الأوضاع المتردية ضمن تداعيات حكم نظام بشار الأسد لمدة 24 عاما (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
الأناضول