الجديد برس:

أكدت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية، أن الحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على وصول السفن إلى “إسرائيل” أدى إلى أزمة كبيرة في قطاع السيارات.

ونشرت الصحيفة العبرية، تقريراً بعنوان “الحرب تهز سوق السيارات الإسرائيلية”، جاء فيه أنه “في 19 نوفمبر 2023، اختطف مقاتلون حوثيون من اليمن سفينة جالاكسي ليدر، وهي إحدى السفن المملوكة لرامي أونجر، الذي يسيطر على أحد أكبر شركات الاستيراد في إسرائيل: شركة تيلكار التي تبيع سيارات كيا في إسرائيل، وهي أيضاً شركة شحن دولية عملاقة، تملك العديد من السفن لنقل السيارات، وهكذا بدأ اضطراب واسع النطاق في الشحن العالمي”.

وأضاف التقرير: “بدأت شركات الشحن تعلن، واحدة تلو الأخرى، أنها لن تمر عبر مضيق باب المندب بالقرب من سواحل اليمن، ومن هناك إلى قناة السويس أو ميناء إيلات، ولكنها ستقطع الطريق الطويل حول أفريقيا إلى موانئ إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط، وفي وقت لاحق، أعلنت شركات الشحن أنها لن تزور الموانئ الإسرائيلية على الإطلاق، بل إن بعضها اختار عدم نقل البضائع المتجهة إلى إسرائيل”.

وذكر التقرير أنه “في سوق السيارات، حيث يتم تصنيع 55% من السيارات المباعة في شرق آسيا، تعد هذه مشكلة صعبة بشكل خاص، حيث انخفض معدل السفن القادمة إلى إسرائيل إلى السدس عما كان عليه قبل الحرب، واضطر بعض المستوردين إلى القيام بتفريغ السيارات في ميناء آخر، ونقلها إلى إسرائيل على متن سفينة أخرى، وهو الإجراء الذي يجعل النقل مكلفاً للغاية. بل إن هناك مستوردين اختاروا نقل السيارات في حاويات، وعليه، قفزت تكاليف النقل البحري من 1000 دولار للسيارة الواحدة إلى حوالي 2500 دولار، وهذا المبلغ يخضع لضرائب الشراء والجمارك وضريبة القيمة المضافة في إسرائيل”.

وبحسب التقرير فإنه “من المتوقع قريباً حدوث نقص بالفعل في مخزون السيارات، فبعض العلامات التجارية، مثل هيونداي وتويوتا وكيا، لديها بالفعل نماذج تتطلب فترة انتظار طويلة تصل إلى عدة أشهر، وهناك نماذج لا يمكن طلبها على الإطلاق، حيث لا يوجد تاريخ تسليم متوقع لها. وعندما ينفد مخزون السيارات التي تم دفع ضرائب منخفضة عليها، فمن المتوقع أن ترتفع الأسعار، وبالتالي لا يحتاج مستوردو السيارات إلى زيادة المبيعات ومنح الخصومات، فالمشترون يأتون بالفعل إلى صالات العرض لتجنب الزيادات في الأسعار التي يعد بها المستوردون (أو يهددون بها)”.

وأضاف أنه “عندما يصاحب ارتفاع الأسعار الخوف من حدوث أزمة اقتصادية، فمن المحتمل أن يفضل المزيد من العملاء شراء سيارة مستعملة بدلاً من سيارة جديدة، وهناك من المتوقع أن يرتفع العرض، مع طرح عشرات الآلاف من السيارات من شركات التأجير إلى السوق المستعملة”.

وقال التقرير إنه “عادةً ما يكون للمؤتمرات الصحافية لمستوردي السيارات هيكل ثابت، تماماً مثل حفل الزفاف، ففي البداية يكون هناك بوفيه، ثم يبدأ العرض التقديمي المليء بالتفاصيل الفنية، وفي نهايته يتم الكشف عن سعر السيارة، وأخيراً ننتقل إلى الأسئلة والأجوبة. لكن في الأشهر الأخيرة، أضيف إلى تلك الأحداث جزء آخر، وهو الاعتذار والتوضيح، حتى أن أحد المدونين المختصين بالسيارات كتب مؤخراً أنه يحضر تلك الإطلاقات فقط لمساعدة الصناعة الإسرائيلية أثناء الحرب”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ترامب يأمر بشن عملية عسكرية “حاسمة” ضد الحوثيين ويتوعدهم بـ”الجحيم”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، عن إصدار أوامر للجيش الأمريكي بشن عملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين في اليمن.

وأوضح ترامب أن هذه العملية تأتي ردًا على الحملة المستمرة التي شنها الحوثيون من قرصنة وعنف وإرهاب ضد السفن والطائرات والطائرات المسيرة الأمريكية، بالإضافة إلى تهديدات أخرى.

وأشار ترامب إلى أن رد إدارة الرئيس السابق جو بايدن على هذه الهجمات كان “ضعيفًا بشكل مثير للشفقة”، مما أدى إلى استمرار الحوثيين في تصعيد هجماتهم وزيادة تهورهم في المنطقة.

وأضاف ترامب، أن “عام كامل مر على إبحار أول سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بسلام عبر السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن”.

وتابع في خطاب شديد اللهجة: “لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.

وأشار إلى أن “خنق الحوثيين حركة الشحن بأحد أهم الممرات المائية في العالم أدى لتوقف قطاعات واسعة من التجارة العالمية”.

ومضى قائلاً “جنودنا ينفذون هجمات على قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم حماية للشحن الأمريكي واستعادة حرية الملاحة”.

وأردف قائلاً: “لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأمريكية من الإبحار بحرية في الممرات المائية العالمية”.

وخاطب ترامب الحوثيين قائلاً: “أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم انتهى ويجب أن تتوقف هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروا من قبل”.

وأردف “أقول للإيرانيين إن عليهم وقف دعم الحوثيين وعدم تهديد الشعب الأمريكي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية”.

وفي وقت سابق، أعلنت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استهدفت الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيرات .

وأوضحت الصحيفة، أن “الضربات تهدف إلى فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر، التي عطلها الحوثيون، كما أن القصف الأمريكي يهدف إلى إرسال إشارة تحذير لإيران.

وفقاً لمسؤولين أمريكيين، فإن استهداف ترسانة الحوثيين قد يستمر عدة أيام وقد يزداد نطاقه اعتماداً على ردهم. كما يرغب مسؤولون أمنيون بحملة أقوى تفقد الحوثيين السيطرة على أجزاء من البلاد”.

وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين تحدثت عن سلسلة غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء مساء اليوم السبت؟

والأربعاء، قالت الجماعة المسلحة، إنها ستستأنف حظر عبور السفن عبر البحر ، بعد توقف بدأ في يناير مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

والأسبوع المنصرم، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها قررت بدء تطبيق تصنيف جماعة الحوثي ، “منظمة إرهابية أجنبية”، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتخاذ هذه الخطوة في وقت سابق من هذا العام.

وفي يناير/ كانون الثاني، أعاد ترامب حركة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في تغيير قد يؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية أشد صرامة ردا على هجماتها على الشحن التجاري في البحر الأحمر وضد السفن الحربية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
  • ترامب يأمر بشن عملية عسكرية “حاسمة” ضد الحوثيين ويتوعدهم بـ”الجحيم”
  • انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران
  • مسؤول صهيوني: تهديد اليمن الأكثر أهمية في الحصار البحري لـ”إسرائيل”
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • رابطة مصنعي السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار حتى 240 ألف جنيه
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني