رغم التضييقات.. 45 ألف فلسطيني يشاركون في صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي، توافد عشرات الآلاف من المصلين الفلسطينيين لأداء صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، في إطار تأكيدهم على أهمية المحافظة على هذا الموقع المقدس واستمرارية توجيه الصلوات إليه.
ووفقًا لتصريحات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإن نحو 45 ألف مواطن شاركوا في أداء صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، متجاوزين بذلك الإجراءات القمعية التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من حضور الآلاف من المصلين، أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت عددًا من الشبان من دخول المسجد الأقصى، في إجراء يأتي في سياق تشديد الإجراءات الأمنية المفروضة في المسجد ومحيطه من قبل الاحتلال للشهر الخامس على التوالي، مما أثار توترًا واستياءً بين المصلين والفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.