الوطن:
2024-07-07@02:19:17 GMT

سورة تفرج الهم وتريح القلب.. رددها

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

سورة تفرج الهم وتريح القلب.. رددها

منذ فجر الإسلام، نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حاملاً معه نور الهداية ورحمة للعالمين. وُصف القرآن بأنه شفاء ورحمة للمؤمنين، فهو بمثابة ينبوع لا ينضب من المعاني العميقة والدروس المستفادة التي تُنير دروبنا وتُرشدنا إلى الصراط المستقيم.

سورة تفرج الهم وتريح القلب

يُعدّ القرآن الكريم مصدراً لا ينضب للراحة والسكينة، فكل آية منه تحمل في طياتها معانٍ عظيمة تملأ النفس بالطمأنينة والهدوء.

فكلما تعلق الإنسان بكلمات الله عز وجل، ازداد إيمانه ورسوخ قدمه في طريق الحق.

يعتقد البعض أن هناك سورًا محددة في القرآن الكريم تُفرج الهم وتريح القلب، بينما الواقع هو أن القرآن الكريم كله شفاء ورحمة. فكل آية من آياته تحمل في طياتها معاني عظيمة تُنير دروبنا وتُرشدنا إلى الصراط المستقيم.

أمثلة من آيات القرآن الكريم التي تفرج الهم وتريح القلب

- آية الكرسي: روى أبو أمامة الباهلي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ ، إلَّا الموتُ»، أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» «9928»، والطبراني (8/134) (7532) واللفظ له، وابن السني في «عمل اليوم والليلة».

- سورة يس: تُعرف سورة يس باسم «قلب القرآن» لما لها من فضل كبير في تيسير الأمور وفرج الهم.

- سورة الفاتحة: تُعدّ سورة الفاتحة من أهم سور القرآن الكريم، فهي أم الكتاب وأساسه، وتُقرأ في كل ركعة من صلواتنا.

الدعاء والتضرع إلى الله تعالى

إن قراءة القرآن الكريم، رحلة إيمانية تُقربنا من الله تعالى وتُنير دروب حياتنا. فهي تُفرج الهم وتريح القلب، وتُساعد على تيسير الأمور وقضاء الحوائج، لا ننسى أيضا أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى من أهم الوسائل التي تُفرج الهم وتريح القلب. فالله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شيء، وهو المجيب لدعاء عباده المؤمنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضان القران الكريم دعاء القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

ما هو الهم الأكبر لـ%61 من الأردنيين ؟

#سواليف

تراجعت #ثقة #المستهلك_الأردني بالاقتصاد الوطني بمقدار3.4 نقطة مئوية خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 39 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفق ما أظهر مؤشر ” #إبسوس ” لثقة المستهلك.

وعزا التقرير هذا التراجع بشكل رئيسي إلى انخفاض ثقة #المواطنين في الوضع المستقبلي لاقتصاد المملكة، وثقتهم في #الوضع_الاقتصادي الحالي وقدرتهم على الاستثمار في مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، بحسب الغد.

وأكد التقرير أن ارتفاع #تكاليف_المعيشة يعد الأكثر إثارة للقلق لدى المواطنين الأردنيين، كما أن #البطالة ما تزال تشكل مصدر #قلق كبير للمواطنين.

مقالات ذات صلة ملياردير أمريكي يتحدث عن فوضى في الحزب الديمقراطي 2024/07/06

وأشار التقرير إلى أن أبرز 5 هموم للمواطن الأردني، وفق ما أظهر المسح، تتمثل فيما يلي؛ ارتفاع تكلفة المعيشة وهي الهم الأكبر لدى الأردنيين؛ إذ عبر 61 % ممن شملهم المسح عن ذلك، ثم البطالة بحسب 57 % من المشاركين في الاستطلاع، فيما يتمثل الهم الثالث لدى المواطن الأردني استنادا إلى ما كشف المسح في الفقر وعدم المساواة، إذ عبر

41 % من المستطلعة آراؤهم عن ذلك، ومن ثم جاء ضعف الاقتصاد رابعا في هذه القائمة، بحسب ما أفاد 26 % من المشاركين في المسح، ومن ثم التعليم خامسا لدى 19 %.

ويعد مؤشر “إبسوس” لثقة المستهلك مسحا وطنيا ربع سنوي لآراء المستهلكين حول الوضعين الحالي والمستقبلي للاقتصاد المحلي، وتقييمهم لأوضاعهم المالية الشخصية وتوجهاتهم للادخار أو الاستثمار، ويتم تنفيذه من قبل شركة “إبسوس” للأبحاث.

وبحسب التقرير، الصادر عن شركة “إبسوس” لأبحاث السوق المستقلة، فإنه يتم تحديد نتيجة مؤشر ثقة المستهلك بناء على أربعة مؤشرات اقتصادية فرعية، وهي مؤشر ثقة المستهلك بقدراته المالية الشخصية، إضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك المحلي بتوجهات الاقتصاد الوطني، ومؤشر ثقة المستهلك بالمناخ الاستثماري، إضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك بالأمان الوظيفي العام.

يشار إلى أنه تم جمع بيانات مسح الربع الأول من العام الحالي، في نهاية شهر آذار (مارس) الماضي، إذ شارك في المسح ألف مشارك ممن تزيد أعمارهم على 18 عاما، ويمثلون كافة محافظات المملكة.

ولفت التقرير إلى أن 57 % من المشاركين في المسح يعتقدون ان الأمور الاقتصادية في البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، بينما يعتقد 43 %  أنها تسير بشكل جيد.

وأوضح التقرير، أن أهمية مؤشر ثقة المستهلك تكمن في كونه مؤشرا أساسيا لتوجهات الاستهلاك في السوق المحلي، وعلى الرغم من كونه مؤشرا لاحقا لحركة الاقتصاد، فإن ارتفاع ثقة المستهلك ينبئ بارتفاع في حركة الاستهلاك وزيادة في الإقبال على التمويل والاستثمار بما في ذلك من دفع لعجلة النمو الاقتصادي.

وحول نتائج المسح، التي كشفها التقرير للمؤشرات الاقتصادية الفرعية، انخفض مؤشر ثقة المستهلك بقدراته المالية الشخصية، خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع الربع الذي سبقه 1.9 نقطة مئوية، حيث بلغت نسبة ثقة المستهلكين المستطلعة آراؤهم بهذا المؤشر 28.1 % مقارنة مع 30 % خلال الربع الرابع من عام 2023.

كما شهد مؤشر ثقة المستهلك بتوجهات الاقتصاد المحلي انخفاضا مقداره 6.2 %، وينسب هذا إلى تحول نظرة الأردنيين المحايدة إلى نظرة أكثر سلبية لمستقبل الاقتصاد الأردني، إذ بلغت نسبة ثقة المستهلكين المستطلعة آراؤهم بهذا المؤشر 53.8  % مقارنة ب 60  % في الربع الذي سبقه.

وانخفض مؤشر ثقة المستهلك بالمناخ الاستثماري، خلال الربع الحالي، بمقدار4.7 نقطة مقارنة مع الربع الذي سبقه، حيث ناهزت نسبة ثقة المستهلكين بهذا المؤشر للربع الحالي 30.3 %، قياسا بما نسبته

35  % في الربع الأخير من العام الماضي.

وحول إن كان لديهم القدرة على الاستثمار في المستقبل، أفاد 66 % من المستطلعة آراؤهم أنهم أقل ثقة في قدرتهم على ذلك، في حين يرى 34 % أنهم قادرون على الاستثمار.

كما عبر 83 % من المواطنين المشاركين في المسح أن قدرتهم على القيام بعمليات الشراء الكبيرة  أقل راحة مقارنة مع الربع الماضي والتي كانت 80  %، في حين عبر 17 %  من المشاركين بأنها كانت أكثر راحة للقيام بذلك خلال الربع الأول من العام الحالي قياسا بـ 20  % في آخر مسح في الربع الأخير من العام الماضي.

كما انخفض مؤشر ثقة المستهلك بالأمان الوظيفي العام بـ 4.2 نقطة، إذ بلغت نسبة ثقة المستهلكين المستطلعة آراؤهم بالمؤشر المذكور 45.8 % مقارنة مع 50 % في الربع الذي سبقه.

وذكر التقرير أن 46 % من المواطنين عينة المسح، عبروا أن الوضع الحالي للاقتصاد المحلي أضعف مقارنة مع الأشهر الأخيرة من عام 2023، بينما اعتبر 33 % من المستطلعة آراؤهم أنه قوي، مقابل تعبير 21 % عن عدم ملاحظتهم حدوث أي تغيير على الوضع الاقتصادي في البلاد.

وبما يتعلق بالنظرة المستقبلية للوضع الاقتصاد المحلي، يعتقد 45 % من عينة المسح انه سيكون أقوى ، فيما يعتقد حوالي 43 % من المستطلعة آراؤهم أنه سيكون أضعف، في حين أن 12 % يعتقدون بقاءه على حاله دون تغيير.

وفي ما يتعلق بالأمان الوظيفي، عبر ما يقارب 65 % من المستجيبين للدراسة بأنهم أقل ثقة بتوفر الأمان الوظيفي، في حين عبر 35 % عن توفر الثقة لهم بذلك.

وحول القدرات المالية الحالية للمواطنين، فإن 59 % من المشاركين في المسح ينظرون إلى أن وضعهم المالي لم يتغير منذ بداية العام الحالي، فيما قال

21 % منهم إن قدراتهم المالية باتت ضعيفة، مقابل 20 % اعتبروا أن قدراتهم المالية الحالية قوية.

وأعرب 64 % من المستطلعة آراؤهم في المسح، أنه من المحتمل أن يفقدوا وظائفهم خلال الأشهر الستة المقبلة نتيجة للظروف الاقتصادية الحالية في الأردن، مقابل 36 % يستبعدون ذلك.

ويذكر أن شركة أبحاث “إبسوس” تتمتع بحضور قوي في جميع الأسواق الرئيسة، حيث سبق أن صنفتها بعض مراجع الأبحاث الدولية بأنها تحتل المرتبة الثالثة في مجالات البحث العلمي من خلال امتلاكها مكاتب في 90 دولة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • ما هو الهم الأكبر لـ%61 من الأردنيين ؟
  • «حسام موافي» يدخل عالم تفسير القرآن الكريم.. ماذا قال؟
  • شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ
  • شيخ الأزهر: القرآن نقل الأمة من حالة الضعف والبساطة إلى العالميَّةِ
  • الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله (شاهد)
  • الاغتسال والتطيب وسورة الكهف.. سنن محببة في يوم الجمعة
  • الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله «فيديو»
  • طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية
  • هنا أشرق الهدى ببداية نزول القرآن.. وزارة الحج تعرض قصة جبل النور
  • الأقصر تناقش حرية العقيدة في القرآن الكريم