يعتقد علماء في "مركز الامتياز البحثي لأورام المخ" في جامعة بليموث ببريطانيا، أن "ذباب الفاكهة" من شأنه أن يساعدهم في وقف نمو أورام المخ.

وأفادت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأن الخبراء تمكنوا من تحديد وفحص الخلايا خلال المراحل الأولى من نمو أورام المخ، باستخدام "ذباب الفاكهة" كنموذج.


ويساعد العمل الخاص بالخبراء في "مركز الإمتياز البحثي لأورام المخ"، على تعزيز فهم الأورام الدبقية، التي تشمل أنواعاً عالية الدرجة، مثل "الورم الأرومي الدبقي".
ويتسم "الورم الأرومي الدبقي" بأنه ذي معدل بقاء ضعيف، وأنه ينمو سريعاً ويغزو الأنسجة السليمة ويدمرها.

ومن الممكن أن يحدث ذلك للمرء في أي سن، ولكنه في كثير من الأحيان يميل إلى الحدوث بين كبار السن.

وتشمل أعراض الاصابة بهذا النوع من الاورام، الصداع الذي تستمر حدته في الازدياد، والغثيان، والقيء، وتشوش الرؤية أو ازدواجها، بالاضافة إلى التعرض لنوبات.
ومن جانبها، تقول الدكتورة كلوديا باروس، التي تقود فريق أجرى البحث الجديد الذي نُشر في مجلة "إي إم بي أو ريبورتس"، إن فريقها اكتشف عمليات "الاستعداد" التي من الممكن أن تكون حيوية لمساعدة الأورام على التشكل والنمو.

وأوضحت أن "البحث يساهم في فهم كيفية تشكل أورام المخ، كما أنه فتح آفاقا للبحث عن أهداف دوائية محتملة جديدة، من أجل التوصل لعلاجات جديدة للمرضى المصابين بالأورام الدبقية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أورام المخ

إقرأ أيضاً:

أخطر أنواع أورام الحنجرة وأعراضه وطرق الوقاية

 تعتبر أورام الحنجرة الأكثر خطرا بالأورام السرطانية الخبيثة، ولكن أخطر سرطان الحنجرة الحرشفي الخلايا. 

هذا النوع ينشأ عادةً من الخلايا التي تبطن الحنجرة، وقد ينتشر إلى المناطق المجاورة والغدد الليمفاوية، مما يزيد من صعوبة علاجه.


 

الأعراض

1. بحة الصوت المستمرة: قد تكون أولى العلامات، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة.


2. صعوبة البلع: الإحساس بوجود كتلة أو ألم عند البلع.


3. التهاب الحلق المزمن: لا يتحسن بالعلاج التقليدي.


4. السعال المستمر: قد يكون مصحوبًا بدم في بعض الحالات.


5. ضيق التنفس: نتيجة تضيق الحنجرة بسبب الورم.


6. تورم الرقبة: بسبب انتشار الورم إلى الغدد الليمفاوية.


7. فقدان الوزن غير المبرر: علامة شائعة في الحالات المتقدمة.

طرق الوقاية

1. الإقلاع عن التدخين: التدخين هو عامل الخطر الرئيسي لسرطان الحنجرة.


2. تجنب شرب الكحول بكثرة: الكحول يزيد من خطر الإصابة خاصة مع التدخين.


3. حماية الحنجرة من المواد الضارة: مثل التعرض المطول للمواد الكيميائية والغبار.


4. اتباع نظام غذائي صحي: غني بالخضروات والفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة.


5. الفحص الدوري: خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة أو عوامل خطر.


6. علاج التهابات الحنجرة المزمنة: وعدم إهمال أي أعراض مستمرة.


7. الابتعاد عن إجهاد الصوت: وتجنب الصراخ أو التحدث لفترات طويلة دون راحة.

التشخيص والعلاج

التشخيص: يتم عبر التنظير، التصوير بالأشعة (CT أو MRI)، وأخذ خزعة لتحديد نوع الورم.

العلاج:

الجراحة (لإزالة الورم أو جزء من الحنجرة).

العلاج الإشعاعي.

العلاج الكيميائي.

العلاج المناعي أو الموجه في الحالات المتقدمة.

العلاج يكون أكثر فعالية عند اكتشاف المرض مبكرًا، لذلك يجب الانتباه لأي تغيرات غير طبيعية في الصوت أو الحنجرة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشهد إطلاق دراسة سريرية لعلاج السمنة
  • «فقر الدم».. ما هي أعراضه وأسبابه وطرق علاجه؟
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • محافظ الوادي الجديد يبحث تفعيل مبادرة الكشف المبكر عن أورام السرطان
  • دراسة: انفجارات بركانية بالمريخ قد تدفع العلماء إلى البحث عن حياة فضائية
  • السمدوني يطالب بإزالة العقبات التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي
  • أخطر أنواع أورام الحنجرة وأعراضه وطرق الوقاية
  • الأزهر: الأمر بالغمس في حديث الذباب النصح وليس على سبيل الوجوب
  • بدون أدوية.. الحليب يساعد في التغلب على حرقة المعدة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري