مصطفى حسني: أقربنا إلى الله أرحمنا بحقوق العباد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تحدث الداعية الإسلامي مصطفى حسني، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «بصير»، عبر شاشة «أون»، عن «ما ينجي وما يهلك في الآخرة»، مشددًا على أن الإنسان البصير الذي رحل من الشتات إلى اليقين يعي أن يوم القيامة هو أهم يوم في تاريخه، وهو يوم فصل.
الاستهانة بحقوق الخلق من مهلكات يوم القيامةوشدد على أن ما يهلك في الآخرة، هو الاستهانة بحقوق الخلق ولا بد أن نضع العدل أمامنا في جميع المعاملات، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ».
أي إنسان سلب حق يُحاسب يوم القيامة
ونوه الداعية الإسلامي مصطفى حسني، بأن أي إنسان سلب حق جسدي أو مالي أو نفسي من آخر سيتم حسابه يوم القيامة ولا يكون هناك ظلم لأي نفس، موضحًا أنه لا بد أن نرجع حقوق العباد لأهلها.
وتابع: «أقربنا إلى الله أرحمنا بحقوق العباد وأكثرنا دقة في إرجاع الحقوق لأهلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداعية مصطفى حسني مصطفى حسني یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
حسني بيّ: توجد تشوهات عميقة تهدد ليبيا والليبيين
دعا رجل الأعمال الليبي حسني بي إلى ضرورة معالجة التشوهات العميقة التي تهدد استقرار ليبيا ومستقبل الليبيين، مشددًا على أهمية تبني مجلس النواب وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ميزانية متوازنة لا يتجاوز الإنفاق فيها الإيرادات المتوقعة.
وأكد حسني بي في تصريحات لصفحة “لام” في فيسبوك، على ضرورة الابتعاد عن العواطف السياسية والتفكير بعقلانية فيما يتعلق بسياسات دعم الطاقة والمحروقات.
موضحًا أن استمرار هذا الدعم يستنزف 38% من حصة ليبيا من إنتاج النفط، بعد خصم حصص الشركات الأجنبية البالغة 12%. ووصف رفض تغيير منظومة الدعم الحالية بأنه “كارثي”.
وأشار إلى أن الاعتماد على نفس الآليات والسياسات الاقتصادية القائمة منذ 50 عامًا دون تغيير لا يمكن أن يحقق نتائج مختلفة، داعيًا إلى استبدال الدعم النقدي كوسيلة لتحقيق عدالة توزيع أكثر فعالية وشمولية.