نقل 70 يتيما من غزة إلى الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أجلت منظمة خيرية نحو 70 طفلا من دار أيتام في غزة ونقتلهم إلى الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء.
وقالت منظمة قرى الأطفال الدولية "SOS" إنها عملت "من خلال القنوات الدبلوماسية مع جميع السلطات المعنية" لترتيب نقل الأطفال، الذين تيتموا قبل الحرب الحالية على غزة، إلى دار الأيتام التابعة لها في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وقالت السفارة الألمانية في إسرائيل إنها شاركت في هذه الجهود وإن إجلاء هؤلاء الأيتام إجراء مؤقت لحمايتهم "من الخطر الشديد"، وليس لنقلهم بشكل دائم.
وبحسب الصحيفة، لم يصدر تعليق فوري من الجيش أو الحكومة الإسرائيلية بشأن العملية التي قالت الأمم المتحدة إنها تمت بموافقة السلطات الإسرائيلية، وشكرت إسرائيل على "اللفتة الإنسانية المهمة".
والثلاثاء أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة يفوق عدد الأطفال الذي قتلوا على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.
وكتب المفوض فيليب لازاريني على منصة اكس "أمر مذهل. عدد الأطفال الذين أحصي قتلهم في أربعة اشهر فقط في غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا على مدى أربعة أعوام في جميع النزاعات في انحاء العالم"، منددا بما اعتبره "حربا على الأطفال".
وقالت منظمة قرى الأطفال الدولية في بيان إنها لا تزال تشعر بقلق بالغ بشأن جميع الأطفال والأشخاص الآخرين الذين ما زالوا في خطر جسيم في قطاع غزة".
واندلعت الحرب بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي تمخض عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بحرب شاملة على حركة حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة المحلية في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عدد الأطفال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة المحتلة
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني منذ مساء أمس واليوم السبت حملة اعتقالات واسعة طالت 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن نادي الأسير الفلسطيني قوله، أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى “رهائن” للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
وأضاف أن عمليات الاعتقال تركزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وبين أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.