الثورة نت| محمد المشخر

تفقد مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، اليوم، سير العمل بفرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني في مركز عاصمة المحافظة والخدمات الثبوتية الرسمية المقدمة للمواطنين.

وخلال الزيارة أستمع المدير الرصاص، إلى شرح من نائب مدير عام فرع الأحوال المدنية العقيد أمين عبدالله الراعي، حول آلية العمل وسير المعاملات للحصول على الوثائق الرسمية، وما يصدره الفرع من وثائق شخصية وعائلية في مركز المحافظة، والصعوبات المصاحبة وما يتم بشأنها من إجراءات ومعالجات.

. مشيرا إلى أن عملية استخراج البطائق تسير وفق آلية حديثة ومتطورة من خلال الربط بالشبكة الرئيسة مع رئاسة المصلحة، وهذا ما وفر لعملنا المعلومة والبيانات الصحيحة والدقيقة.

وخلال الزيارة أكد مدير عام مديرية مدينة البيضاء، على أهمية الالتزام بتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين بكل يسر وتذليل كل الصعوبات أمامهم.. مشددا على تفعيل الدور الرقابي ومحاربة الفساد والرشوة في فرع المصلحة بمدينة البيضاء.

وأشاد الرصاص، بمستوى الأداء والانضباط في فرع مصلحة الأحوال المدنية وما لمسه من تسهيل معاملات المواطنين وحصولهم على الوثائق المدنية بكل يسر.

وشدد، على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير العملية اللازمة التي تمكن من سرعة وسهولة الحصول على البطاقة الشخصية، وفقاً للنظام الجديد وبمن فيهم المواليد من أبناء مدينة البيضاء.

وثمن، بالاستحداثات التي قامت بها قيادة المصلحة وفروعها بمحافظة البيضاء منها فصل قسم الرجال عن قسم النساء لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين وتدريب كوادر نسائية متخصصة لتسهيل معاملاتهن بالمحافظة.

وحث، مدير عام مديرية مدينة البيضاء، على مضاعفة الجهود والاهتمام لتسهيل إجراءات ومعاملات طالبي الخدمات التي يقدمها فرع مصلحة الأحوال المدنية من وثائق رسمية للمواطنين.. لافتا إلي ما حقق الفرع من إنجازات برغم شحة الإمكانات والصعوبات التي لاقتها بسبب العدوان الغاشم والحصار الجائر واستهداف مقرات بعض فروع مصلحة الأحوال المدنية ومنع دخول وسائل العمل التي يتم استيرادها من خارج البلاد.. داعيا، المواطنين الاهتمام بالحصول على الوثائق الشخصية الثبوتية لأهميتها في مختلف الحياة اليومية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة البيضاء مدینة البیضاء مدیر عام

إقرأ أيضاً:

"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء

احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956  » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.

وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

كلمات دلالية تطوان الجديدة

مقالات مشابهة

  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
  • "مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
  • مأمورية من الأحوال المدنية لاستخراج وثائق للمصريين بالسعودية
  • الأحوال المدنية: تصنيف مهنة باحثة عن عمل ليس ضمن قائمة المهن
  • مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
  • مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس يطلع على سير العمل بمركز نهم الرقابي
  • الأحوال المدنية تقدم خدماتها في 60 موقعًا حول المملكة
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 60 موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 60 موقعًا بالمملكة