بغداد اليوم - متابعة

لقي 23 شخصاً على الأقل مصرعهم فيما أصيب أكثر من ألفي شخص بجروح بعضهم في حالة خطيرة، يوم الثلاثاء (12 آذار 2024)، جراء الاحتفالات التي جرت بمناسبة آخر ليلة أربعاء من العام الإيراني الحالي والتي تعرف بالفارسية "جهارشنبه سوري".

وقال رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية "جعفر ميعاد فر" في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إنه "تم تسجيل قرابة 23 حالة وفاة في عموم إيران كما تم تسجيل إصابة 2114 بجروح".

وأضاف ميعاد فر إن "من بين المصابين جرى إحالة 1616 إلى المستشفيات من بينهم 413 إصابتهم خطيرة"، مبيناً إن 152 شخصاً تعرض للبتر و700 تعرضوا للأضرار في العين".


ويقول جعفر ميعاد فر إن عدد المصابين في أحداث الأربعاء هذا العام ارتفع بنسبة 24% مقارنة بالعام الماضي.

ووفقا للتقارير الواردة من طهران، تعطلت حركة المرور في المدينة في نفس الوقت الذي تعطلت فيه مدينة شهربانسوري.

ووصف العديد من المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي حركة المرور في طهران بكلمات مثل "حرج"، و"مغلق"، و"وقوف السيارات"، و"مبكي".

وذكرت صحيفة دنيا تخصص عن الوضع اليوم في طهران: "المواطنون عالقون في طوابير تصل عدة مئات من الأمتار في محطات النقل العام للعودة من العمل إلى منازلهم، ولم يستخدم العديد من المواطنين المركبات الخاصة هربًا من حركة المرور، ولكن بدلاً من ذلك، لديهم وقع في "فخ النقل العام".

وذكرت هذه الصحيفة أيضًا: "بعض سيارات الأجرة الخاصة، مستفيدة من الوضع الحالي، تطلب أجرة قدرها 800 ألف تومان للطريق الذي يدفع المواطنون دائمًا 50 ألف تومان".

كما أعاد بعض المستخدمين نشر خريطة المرور في طهران، والتي تظهر معظم الطرق باللون الأحمر، على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويعد "ليلة الأربعاء" أحد مظاهر استقبال عيد النيروز الذي يصادف 21 آذار/ مارس، أو ما يُعرف بالفارسية ب "چهارشنبه سوري"، وهو مهرجان تقليدي إيراني لوداع آخر شمس في السنة يقام في ليلة الأربعاء الأخير من السنة الفارسية.

و"چهارشنبه" بالفارسية تعني الأربعاء، والـ"سور" تعني الاحتفال والفرح والاجتماع، وبالتالي يُقصد من “چهارشنبه سوري” احتفال الأربعاء، كما يُقال إنّ كلمة “سوري” تعني أحمر، وهي تشير إلى حمرة النار.

حيث يقود الناس النيران في هذه الليلة ويقفز الناس عليها وهم يرددون أشعاراً خاصة باللغة الفارسية، "صُفرتي إليك وحُمرتك إلي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر "قوات دورية مؤقتة" -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.

في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.

وصرح رايدر بأن البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا، وقال: "كنت أبلغكم بوجود 900 جندي فقط، ولكن مع التدقيق في الأرقام، وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".

ويأتي الإعلان وسط تغييرات جذرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى. وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.

رايدر: البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا (الأناضول)

وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها رغم احتمال حدوث إغلاق جزئي للحكومة بداية من يوم السبت. وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع تنفيذ مسؤوليتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن أمتنا والشعب الأميركي".

إعلان

وأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية -بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية الفعلية- أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم للدفاع عن أمتنا وحماية مصالح أمننا القومي".

وتعتبر هذه القوات جزءا من الجهود الأميركية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في 2014.

ورغم محاولات سابقة لسحب القوات، خاصة في فترة الرئيس دونالد ترامب، فإن الإدارة الأميركية استمرت في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.

واختتم رايدر تصريحه بالحث على تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل، الذي قد يسبب اضطرابات في العمليات العسكرية والإدارية، داعيا الكونغرس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة المقبلة.

ويعيد هذا الإعلان إلى الأذهان حالة مماثلة عام 2017 عندما كشف البنتاغون عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات المعلنة حينها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العام للمصريين بالمملكة المتحدة يشارك في احتفالات عيد الميلاد .. صور
  • البحوث الإسلامية: الأربعاء بدء الاختبارات لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان لدول العالم
  • «البحوث الإسلامية»: انطلاق الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان.. الأربعاء
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • معركة التصدي لتهريب الأدوية مستمرة: منذ بداية العام 2024م .. ضبط أكثر من 6 ملايين حبة مخدر وأكثر من 3 ملايين نوع من الأدوية الأخرى
  • مقتل 10 أشخاص على الأقل في حادث حافلة بإيران
  • 5 قتلى وأكثر من 200 جريح..ارتفاع حصيلة الهجوم على ماغديبورغ
  • مؤتمر وطني سوري شامل مطلع العام المقبل
  • البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
  • خطوات دفع مخالفات المرور 2024 قبل نهاية العام