قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن الشركة المتحدة أعادت المجد للدراما المصرية المتميزة والمتنوعة مرة ثانية، عبر إنتاج ضخم لكثير من المسلسلات هذا العام وتنوع قضاياها، وتعدد الفنانين والنجوم المشاركة فيها، قائلا: إطلالة على أعمال المتحدة هذا العام يكشف إنها تقدم وجبة دسمة وتراعي مختلف الأذواق وتستيعد الريادة مصريا وعربيا مرة ثانية.

 وضع الدراما المصرية فى سياقها الطبيعي

 

وأوضح محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن دراما المتحدة سلطت الضوء على الكثير من القضايا الاجتماعية والتحديات، وأعادت وضع الدراما المصرية فى سياقها الطبيعي وأعادت لمصر ريادتها فى الفن المصرى، كما أعادت المشاهد للشاشة الصغيرة مرة أخرى، بأعمال ضخمة وذات رؤية.

 

وكشف عضو مجلس الشيوخ، أن الشركة المتحدة عليها دور كبير فى صناعة الوعى وخلق حالة من التفاعل فى المجتمع وذلك من خلال تقديم عدد من الأعمال الفنية، التى تناقش كافة الموضوعات بلغة راقية ومعالجة درامية جديرة بالاهتمام، لذلك جذبت مسلسلات المتحدة وأعمالها نظر الجميع منذ بدء عرضها على شاشات رمضان.

 

وتابع محسن، أن اقتحام الشركة المتحدة لميدان الدراما جاء ايمانا بدورها في تعزيز الوعي والقضاء على الفوضى التي كانت موجودة، كما أن اهتمام الشركة بذوي الهمم وأصحاب الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال ترجمة كافة أعمالها بلغة الإشارة، ليتمكن ذوو الهمم من متابعتة مسلسلات رمضان، سابقة إنسانية وثقافية تحسب لها.

 

واختتم النائب أحمد محسن، أن القوى الناعمة لمصر سلاح رئيسي في مسألة الوعي وتقديم القضايا الحقيقية للناس وعكاملية التنوير وهو ما نجحت في تقديمه أعمال الشركة المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

ممثلة الأمم المتحدة في مصر تشيد بالحكومة المصرية لالتزامها بتحقيق التنمية المستدامة

أشاد شركاء التنمية، ورؤساء المؤسسات الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة، بالخطوة التي اتخذتها الحكومة لإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر E-INFF، مؤكدين على أهميتها في ظل التحديات العالمية، من أجل وضع نهج مستدام وشامل للآليات التمويلية المختلفة من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وأطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الأسبوع الجاري، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، التي تم إعدادها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024التخطيط تعلن نتائج الدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية


 أشادت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، بالحكومة المصرية لالتزامها الثابت والمستمر بتحقيق التنمية المستدامة،موضحة أنه في عالم تتزايد فيه التحديات والانقسامات وعدم اليقين، أصبحت الحاجة إلى التنمية المستدامة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، لافتة إلى أن حضور دولة رئيس مجلس الوزراء، يعكس بكل وضوح التزام الدولة بجميع مؤسساتها، ويؤكد على الملكية الوطنية الكاملة لاستراتيجية مصر الوطنية للتمويل.

وأضافت أن التمويل من أجل التنمية هو مورد تحويلي يمكن أن يساهم في تقليص الفقر، ويمنح المليارات من البشر فرصة لبناء مستقبل أفضل، لذلك فإن إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، يعد تحولًا استراتيجيًا في منهج التفكير، نحو نموذج متكامل يربط تدفقات التمويل بالأولويات الوطنية في مصر، ويدعم مسار مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة، كما يدعم دورها القيادي في تشكيل مشهد التمويل العالمي.

وأكدت على أهمية الأطر الوطنية المتكاملة للتمويل، في ظل الفجوة التمويلية العالمية التي تقدر بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، لذا تعد تلك الأطر أدوات لضمان توجيه جزء من الأصول العالمية الضخمة نحو الأولويات الوطنية لكل دولة، موضحة أنه من خلال منظمات الأمم المتحدة في مصر تم حشد كافة الجهود لدعم الحكومة في جهودها التنموية وإعداد تلك الاستراتيجية الطموحة.

وتابعت: من خلال المساهمة الفعالة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قمنا بجمع خبرات وكفاءات من هيئات دولية متخصصة مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وذلك بدعم من صندوق أهداف التنمية المستدامة المشترك العالمي.

وتحدثت عن مجالات التمويل والقطاعات التي ركزت عليها الاستراتيجية لحشد الموارد، من بينها التمويل المحلي من خلال الأدوات والآليات المختلفة ومن بينها الإصلاحات الضريبية، وكذلك مشاركة القطاع الخاص وتهيئة المناخ استثماري قوي وجاذب، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، فضلًا عن مواءمة الدعم الدولي مع الأولويات الوطنية وهو ما أسهمت فيه الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

وأوضحت أنه من خلال أدوات مبتكرة مثل مبادلة الديون، والتأمين ضد المخاطر، والابتكار المالي، تستطيع مصر توجيه التمويل الدولي نحو أولوياتها الوطنية الاستراتيجية، بما يُعظّم الأثر التنموي ويُحقق نتائج ملموسة، كما نود أن يتم تطوير منظومة سندات أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التمويل المختلط، سيكون حاسمًا لتأمين استثمارات طويلة الأجل ومستدامة.
 

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يهنئ لبنى هلال أول سيدة ترأس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات
  • الانتهاء من أعمال إصلاح عطل خط مياه رئيسي ببنها
  • ناقد فنى: الشركة المتحدة قدمت أعمالًا درامية متميزة في رمضان
  • ممثلة الأمم المتحدة في مصر تشيد بالحكومة المصرية لالتزامها بتحقيق التنمية المستدامة
  • صحة الشيوخ: توجيهات الرئيس السيسي للحماية الاجتماعية طوق نجاة للأسر المصرية
  • الرئيس والدراما
  • الحرب الناعمة عبر الدراما الرمضانية.. كيف يُعاد تشكيل الوعي دون أن نشعر؟
  • عبّر عن خشيته على الذوق العام.. السيسي عن الدراما المصرية: كانت صناعة وأصبحت تجارة
  • الدراما المصرية تحت المجهر.. مطالب برلمانية بمراجعة المحتوى الفني وتعزيز القيم الإيجابية
  • الوعي: كلمة الرئيس السيسي بلقاء المرأة المصرية اعترافا بدورها الفاعل في مسيرة الوطن