الجديد برس:

قال المرشد الأعلى للثورة الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، الثلاثاء، إن المقاومة الفلسطينية لا تزال تصمد بقوة، وستمرغ أنوف الصهاينة بالتراب.

وأضاف خامنئي، لدى اسقباله قراء القرآن الكريم، إنه “يجب على كل دول العالم الإسلامي دعم فلسطين”، مشدّداً على أن دعم أعداء المقاومة “حرام قطعي، ويمثل جريمة حقيقية”.

وأشار إلى أن هناك قوى وأنظمة في العالم الاسلامي تساند عدو الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفاً أن هؤلاء “سيندمون يوماً ما، وسيرون نتيجة خيانتهم”.

وأشاد خامنئي بالمقاطع التي عُرضت عن تلاوة فتيان من قطاع غزة للقرآن الكريم، مردفاً أن “قمة الصمود، الذي نشهده في غزة اليوم، هو نتيجة فهم القرآن والعمل به”.

ووصف خامنئي الوضع في قطاع غزة بالذروة من ناحيتين، ذروة الإجرام والوحشية والظلم من جهة، ومن الجهة الأخرى، نشاهد ذروة الصمود والاستقامة.

كما وصف الجرائم غير المسبوقة في غزة، من قبيل قتل الأطفال والرضع جوعاً وعطشاً، بالفضيحة لحضارة الغرب، مضيفاً أنه على الرغم من امتلاك الإسرائيليين كل أنواع الأسلحة والمساعدات من أمريكا والغرب، فإن صبر أهالي غزة المنقطع النظير، وصمود مجاهدي المقاومة، لم يمكنا العدو من تحقيق أهدافه، مؤكداً أن نحو 90% من إمكانات المقاومة وقدراتها محفوظة حتى الآن.

وفي أكتوبر الماضي، أعلن خامنئي أن ما حدث في 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) هو “هزيمة للكيان الإسرائيلي، عسكرياً واستخبارياً، لا يمكن ترميمها”.

وقبل أيام، أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، أن “جبهة المقاومة مجموعة متصلة ببعضها البعض، ولديها إمكانات واسعة”، مضيفاً أن الجبهة “لم تستخدم كل إمكاناتها حتى الآن، لكنها أثبتت أنه لا يمكن لأحد أن يتجاهلها”.

وفي وقت سابق، أكد قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن “إسرائيل” لم يعد في إمكانها أن “تعربد كما في السابق”، مشدداً على انتهاء زمن غطرستها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

جبهة دعم فلسطين تدعو إلى جعل قضية غزة حاضرة بقوة في مسيرات فاتح ماي

دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع النقابات العمالية المناضلة إلى جعل القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في كلمات وشعارات مسيرات فاتح ماي الخميس المقبل.

وأكدت الجبهة على أهمية حمل وإبراز رموز فلسطين، مثل الكوفية والأعلام، خلال هذه المسيرات.

كما أشادت الجبهة بالموقف التاريخي لعمال الموانئ الذين استجابوا لنداء مركزيّتَيهم النقابيتين، الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، برفض تفريغ وشحن سفن تحمل معدات عسكرية متجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في ميناء طنجة المتوسط. وجددت تضامنها الكامل مع هؤلاء العمال ضد أي إجراءات انتقامية قد تستهدفهم.

ودعت الجبهة إلى تضامن أممي للطبقة العاملة من أجل تحقيق مطالبها المشروعة ودعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

كلمات دلالية الجبهة المغربية لدعم فلسطين النقابات العمالية ومناهضة التطبيع

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس السلطاني العُماني يكرم عددًا من المجيدين
  • الحرس السُّلطاني يكرم عددًا من المجيدين
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: ندعو كل الدول لـ دعم الحكومة الفلسطينية وخطة إعمار غزة
  • قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • جبهة دعم فلسطين تدعو إلى جعل قضية غزة حاضرة بقوة في مسيرات فاتح ماي
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة