الأسهم اليابانية: "نيكاي" يهبط وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
واصل المؤشر نيكاي الياباني في أسواق الأسهم اليابانية الهبوط، اليوم الثلاثاء، وسط إجراء المستثمرين تعديلات قبيل بيانات التضخم الأميركية والتعويل على توقعات أقوى بأن "بنك اليابان" يمكن أن يجري تحولاً تاريخياً في السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وأغلق المؤشر نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية منخفضا 0.
وواصل المؤشر الانخفاض لليوم الثاني على التوالي، بعد أن أغلق منخفضاً 2.2% أمس الاثنين.
واقتفت أسهم التكنولوجيا، التي ساهمت بشكل كبير في مكاسب المؤشر نيكاي التي بلغت 16% حتى الآن هذا العام، أثر نظيراتها الأميركية التي انخفضت وسط ترقب المستثمرين لبيانات أسعار المستهلكين الأميركية المزمع صدورها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وهبط سهم عملاقة معدات تصنيع الرقائق طوكيو إلكترون 1.7%، كما تراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة والتي تركز على الذكاء الاصطناعي 0.7%.
لكن خسائر المؤشر نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية ظلت محدودة مع تعافي أسهم قيادية على المؤشر مثل سهم شركة فاست ريتيلينغ مالكة سلسلة يونيكلو للملابس وسهم شركة تصنيع معدات اختبار الرقائق أدفانتست اللذين ارتفعا 1.4 و0.9% على الترتيب.
كما صعدت أسهم شركات التصدير في أسواق الأسهم اليابانية إلى حد ما بعد تراجع الين في تعاملات بعد الظهر الآسيوية بسبب تعليقات أقل تفاؤلا لرئيس بنك اليابان بشأن الاقتصاد، ومع ذلك واصل سهم شركة صناعة السيارات تويوتا موتور الانخفاض وتراجع 0.7%.
أسواق الأسهم اليابانية
وارتفع الين في الآونة الأخيرة وسط توقعات بأن بنك اليابان قد ينهي أسعار الفائدة السلبية في اجتماع السياسة النقدية المزمع في 18 و19 مارس.
أما أسهم قطاعي البنوك وشركات التأمين، التي سجلت عددا من أكبر المكاسب منذ بداية العام حتى الآن، فقد تراجعت 1.9 و1.6% على الترتيب، وسط التعديلات التي أجراها المستثمرين. وخسرت أسهم تجارة الجملة 1.4%.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقات في أسواق الأسهم اليابانية منخفضا 0.4% عند 2657.24 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية
إقرأ أيضاً:
ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيتوقع أن تستأنف إسرائيل وحركة حماس المفاوضات غير المباشرة في الدوحة في محاولة لحل الخلافات العميقة بشأن شروط استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأجرى وفد من حركة حماس مشاورات في العاصمة المصرية القاهرة خلال الساعات الماضية، تطرقت إلى تطورات سبل تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف دخول المساعدات وفتح المعابر، وآلية معالجة الوضع الإنساني والمعيشي المتردي داخل غزة.
وفي القاهرة، يجري وفد إسرائيلي مشاورات مع مسؤولين مصريين حول صفقة التبادل مع حركة حماس، وذلك بتكليف من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد الوفد تمسك إسرائيل بضرورة الإفراج عن 11 رهينة أحياء وعدد من رفات القتلى كشرط أساسي لتمديد المرحلة الأولى والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، بحسب ما أكده مصدر مصري لـ«الاتحاد».
وكشفت «الاتحاد» قبل أيام عن ترتيبات تجري لاستقبال وفد المفاوضات الإسرائيلي في القاهرة، لإجراء مشاورات حول صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة المقبلة.
ونقل الوفد الإسرائيلي الذي يزور القاهرة رؤية الحكومة الإسرائيلية خلال الفترة الراهنة للقبول بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض إسرائيل لـ«مناورات حماس» التي ترمي لكسب المزيد من الوقت خلال الجولة الحالية من المفاوضات غير المباشرة.
وأشار المصدر إلى أن الوسيط المصري يتمسك بضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار خلال هذه المرحلة في ظل تدهور الوضع المعيشي والإنساني بشكل كامل في غزة، لافتاً إلى أن القاهرة تدرك إيفاد وفد من فريق التفاوض إلى الولايات المتحدة خلال الساعات المقبلة لمنع الاتفاق من الانهيار.
وترفض حركة حماس التعاطي بإيجابية مع الرؤية الأميركية المتمسكة بضرورة نزع سلاح الحركة والقضاء على حكمها داخل القطاع خلال الفترة المقبلة، وتحفظها على إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حركة حماس ترفض تماماً مناقشة سلاح الحركة أو الحديث عن إخراج عدد من قياداتها العسكرية خارج القطاع خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى تمسك الحركة بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة مع تقديم الوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، للضمانات اللازمة لمنع استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية داخل القطاع.
وأشار المصدر إلى تمسك «حماس» بضرورة استئناف إسرائيل لالتزامها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بفتح المعابر مع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية، السماح بدخول فرق الإغاثة والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة إعمار القطاع. وحذرت الولايات المتحدة الأميركية، في تصريحات لستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس ترامب، حركة حماس من عدم التعاطي بإيجابية مع المقترح الأميركي لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً في تصريحات لوسائل إعلام محلية أميركية أن رد حركة حماس لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض. وفي مقابلة مع CNN، شدد ويتكوف على أن الفرصة لا تزال قائمة أمام حماس لكنها «تتلاشى بسرعة»، داعياً الحركة إلى أن تكون أكثر عقلانية في تعاطيها مع المفاوضات.
وأضاف ويتكوف أن المقترح الأميركي يشمل أيضاً إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، معتبراً أن ذلك «أمر سيكون رائعاً لعائلاتهم».