واصل المؤشر نيكاي الياباني في أسواق الأسهم اليابانية الهبوط، اليوم الثلاثاء، وسط إجراء المستثمرين تعديلات قبيل بيانات التضخم الأميركية والتعويل على توقعات أقوى بأن "بنك اليابان" يمكن أن يجري تحولاً تاريخياً في السياسة النقدية الأسبوع المقبل.

 

الأسهم اليابانية

 

وأغلق المؤشر نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية  منخفضا 0.

1% عند 38797.51 نقطة، وعوض بعض الخسائر واسعة النطاق التي تكبدها في الجلسة الصباحية لكنه لم يتمكن من الإغلاق في المنطقة الإيجابية.

 

وواصل المؤشر الانخفاض لليوم الثاني على التوالي، بعد أن أغلق منخفضاً 2.2% أمس الاثنين.


واقتفت أسهم التكنولوجيا، التي ساهمت بشكل كبير في مكاسب المؤشر نيكاي التي بلغت 16% حتى الآن هذا العام، أثر نظيراتها الأميركية التي انخفضت وسط ترقب المستثمرين لبيانات أسعار المستهلكين الأميركية المزمع صدورها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

 

وهبط سهم عملاقة معدات تصنيع الرقائق طوكيو إلكترون 1.7%، كما تراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة والتي تركز على الذكاء الاصطناعي 0.7%.

 

لكن خسائر المؤشر نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية ظلت محدودة مع تعافي أسهم قيادية على المؤشر مثل سهم شركة فاست ريتيلينغ مالكة سلسلة يونيكلو للملابس وسهم شركة تصنيع معدات اختبار الرقائق أدفانتست اللذين ارتفعا 1.4 و0.9% على الترتيب.

 

كما صعدت أسهم شركات التصدير في أسواق الأسهم اليابانية إلى حد ما بعد تراجع الين في تعاملات بعد الظهر الآسيوية بسبب تعليقات أقل تفاؤلا لرئيس بنك اليابان بشأن الاقتصاد، ومع ذلك واصل سهم شركة صناعة السيارات تويوتا موتور الانخفاض وتراجع 0.7%.

 

بعد ختام فعاليات بورصة برلين السياحية ITB.. تفاؤل فى القطاع السياحى بموسم الصيف البورصة تتحول الي الخسائر وتتكبد2.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم

 

أسواق الأسهم اليابانية 

 

الأسهم اليابانية 

 

وارتفع الين في الآونة الأخيرة وسط توقعات بأن بنك اليابان قد ينهي أسعار الفائدة السلبية في اجتماع السياسة النقدية المزمع في 18 و19 مارس.

 

أما أسهم قطاعي البنوك وشركات التأمين، التي سجلت عددا من أكبر المكاسب منذ بداية العام حتى الآن، فقد تراجعت 1.9 و1.6% على الترتيب، وسط التعديلات التي أجراها المستثمرين. وخسرت أسهم تجارة الجملة 1.4%.

 

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقات في أسواق الأسهم اليابانية منخفضا 0.4% عند 2657.24 نقطة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية

إقرأ أيضاً:

صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك

دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com

شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة

الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.


مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11709.43 نقاط
  • سوق الأسهم يغلق منخفضًا
  • أسهم أوروبا تهبط وسط ترقب قرار المركزي الأميركي
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق منخفضًا
  • بتداولات بلغت 5.9 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 90.64 نقطة
  • 230 مليون سهم تداولات السوق السعودي
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • «بروج» تقترح إعادة شراء أسهم ودفع توزيعات الأرباح لعام 2024