رئيس رومانيا يدخل السباق من أجل الفوز بمنصب قائد حلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس اليوم الثلاثاء سعيه إلى الترشح لمنصب سكرتير عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلفاً لينس ستولتنبرغ الذي أكد سابقاً عدم استمراره في المنصب إلى ما بعد الصيف المقبل.
ولفت يوهانيس الانتباه إلى أهمية التحدي الذي تواجهه دول شرق أوروبا في وجه ما وصفه بالمحاولات الروسية لبسط سيطرة موسكو على المنطقة وخاصة منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022.
وتقع رومانيا، وهي عضو بالناتو منذ عام 2004، على حدود أوكرانيا ولعبت دوراً بارزاً في الحلف طوال الغزو الروسي لأوكرانيا، بما في ذلك استضافة اجتماع وزراء خارجية الحلف في نوفمبر - تشرين الثاني عام 2022.
وفي نوفمبر - تشرين الثاني الماضي، افتتحت رومانيا مركزاً دولياً لتدريب الطيارين من الدول الأعضاء بالحلف وحلفاءها مثل أوكرانيا على قيادة طائرات F-16.
ماذا نعرف عن "جيش شنغن" التابع لحلف شمال الأطلسي والذي أنشأته بولندا وألمانيا وهولندا؟بعد ماكرون.. وزير الخارجية البولندي يعلن أن وجود قوات للناتو في أوكرانيا ليس مستبعدًاألبانيا تنشئ أول قاعدة لحلف شمال الأطلسي في غرب البلقانوقال يوهانيس: "لقد أثبتت روسيا أنها تشكل تهديداً خطيراً وطويل الأمد لقارتنا ولأمننا الأوروبي الأطلسي".
وأضاف: "في ظل هذه الظروف، تصبح حدود الناتو ذات أهمية قصوى، وسيظل تعزيز الجناح الشرقي... أولوية طويلة المدى".
وتقترب ولاية يوهانيس (65 عاماً) الرئاسية الثانية من الانتهاء وسينافسه على مقعد سكرتير عام حلف شمال الأطلسي رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته والذي يحظى بدعم من ستولتنبرغ.
ويتولى الدنماركي ستولتنبرغ زعامة حلف شمال الأطلسي منذ عام 2014.
ويتم اختيار سكرتير عام الناتو بتوافق الـ32 دولة الأعضاء وليس بالانتخاب، حيث فشل الحلف في الاتفاق على خليفة ستولتنبرغ خلال اجتماعه الصيف الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البنتاغون سيزود أوكرانيا بأسلحة إضافية بقيمة 300 مليون دولار جوزيب بوريل: الوضع في غزة "مأساوي" و"التجويع يُستخدم كسلاح حرب" "رجل الظل" في حماس.. من هو مروان عيسى الذي تحقق إسرائيل في مقتله؟ رومانيا ينس ستولتنبرغ أوروبا حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رومانيا ينس ستولتنبرغ أوروبا حلف شمال الأطلسي الناتو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين جو بايدن طوفان الأقصى الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة كييف السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين جو بايدن قطاع غزة السياسة الأوروبية حلف شمال الأطلسی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية النموذجية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بيريم لـ “الثورة “: تطوير الزراعة التعاقدية في اليمن يتطلب ترجمة موجهات قائد الثورة إلى برامج عملية فعّالة
الثورة / يحيى الربيعي
أكد الدكتور علي محمد حيدر، رئيس الجمعية النموذجية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمديرية يريم، محافظة إب، على أهمية القطاع الزراعي في اليمن باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني ومصدراً هاماً للدخل وتوفير فرص العمل. وشدد على ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والملبس كأولوية وطنية تعزز الأمن القومي.
وأوضح الدكتور حيدر في تصريح لـ “الثورة” أن الظروف الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى العدوان والحصار المفروض على اليمن، تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية لسد الفجوة الغذائية الناتجة عن التدمير المتعمد للقطاع الزراعي على مدى العقود الماضية. وأشار إلى أن توجيهات القيادة السياسية والثورية للنهوض بالقطاع الزراعي، كما وردت في خطاب السيد القائد في 28 رمضان 1444هـ، تتطلب ترجمتها إلى برامج عملية فعّالة.
وفيما يتعلق بمشروع الزراعة التعاقدية الذي بدأ العمل به في عام 2022م، نوّه الدكتور حيدر بأنه رغم الجهود المبذولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية كالحبوب والبقوليات، إلا أن المشروع يواجه معيقات نتيجة للتنفيذ الارتجالي وعدم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى ذات الظروف المشابهة. وأشار إلى أن الهدف من الزراعة التعاقدية هو التوسع الرأسي والأفقي في النشاط الزراعي لزيادة الإنتاج وتحسين الجودة، مع التركيز على المحاصيل الاستراتيجية كالحبوب والبقوليات والمحاصيل النقدية كالبن والقطن، والاستفادة من تجارب دول مثل الصين وإيران ومصر والهند مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية لليمن.
واقترح الدكتور حيدر عدداً من الإجراءات لتصويب مسار الزراعة التعاقدية، أهمها:
الجانب القانوني والمؤسسي:
إيجاد أساس قانوني لنظام الزراعة التعاقدية يضمن وجود الحكومة كجهة رسمية لضمان تحقيق أهداف المشروع واستمراريته واستدامته.
– إيجاد إطار مؤسسي رسمي لضمان سير المشروع وفق الآلية المرسومة له وعدم تحوله الى أداة لاستغلال الجمعيات وصغار المزارعين وعدم إتاحة الفرصة لتأسيس كيانات تحتكر المنتج والسوق.
– تأسيس نظام زراعة تعاقدية قائم على دعم صغار المزارعين وتعزيز الاقتصاد المجتمعي المقاوم.
ومواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الداخلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
– الترويج للزراعة التعاقدية وبيان فوائدها وخطواتها.
– إعداد نماذج للعقود بحيث تراعي مصالح جميع الأطراف وتمنع الاستغلال.
تحديد الأسعار بصورة عادلة ومشجعة للمزارعين وتحديد هامش ربح معقول ومنصف للتجار منعاً للاحتكار والاستغلال.
– الفصل في النزاعات في حال حدوثها.
-الإشراف والمتابعة المستمرة للمشروع.
– توفير المدخلات الزراعية للمزارعين بسعر مناسب وجودة عالية.
– عمل خارطة محصولية موجهة تستهدف بالدرجة الأولى المحاصيل الاستراتيجية الحبوب والبقوليات حسب الميزة النسبية للمناطق الزراعية المستهدفة.
مع أهمية استهداف واستيعاب صغار المزارعين والمستضعفين وأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة.
وإعداد مواصفات المنتج ومعايير الجودة المطلوبة بصورة واقعية وعدم ترك الموضوع للشركات والتجار نظراً لاعتمادهم على مواصفات مبالغ فيها بهدف ابتزاز المزارعين والجمعيات للتحايل على السعر المحدد في العقد بحجة عدم مطابقة المنتج للمواصفات.
وعمل آلية واضحة وسلسة تحدد آلية الشراء وتسليم القيمة.
وكذلك ضرورة تطوير الجمعيات التعاونية الزراعية عن طريق ، تعديل قانون الجمعيات والاتحادات التعاونية رقم 39 لسنة 1998م، وصياغة لائحة تنفيذية واضحة ودقيقة للقانون تراعي المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلد.