الدويري: طوفان الأقصى مختلفة عن الحروب العربية وتقييم واشنطن واقعي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك #سوليفان إن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) خلقت مجموعة أعباء لا مثيل لها على #العمليات_العسكرية #الإسرائيلية، معتقدا في الوقت نفسه أن “إسرائيل لديها الحق والواجب في إجراءاتها ضد حماس”.
وفي معرض تعليقه على ذلك، وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري التقييم الأميركي بالواقعي للغاية، بمقارنة ما يجري حاليا في #معركة ” #طوفان_الأقصى ” والحروب السابقة بدءا من 1948 ومرورا بـ 1956 و1967 و1973 و2006 وصولا إلى الحروب الإسرائيلية على غزة (2008، 2012، 2014، 2021).
وأوضح الدويري – خلال تحليله للجزيرة- أن المعارك السابقة كانت بين جيوش نظامية تخوض حروبا تقليدية، وكان لجيش الاحتلال وسلاح الجو الذراع الطولى وأثبت تميزه فيها، ليفرض وقائع ميدانية على الجيوش العربية خاصة عام 1967 و1973.
مقالات ذات صلة تحت المراقبة: حالة جوية ماطرة تؤثر على أجزاء واسعة من الشرق الأوسط خلال الأسبوع القادم 2024/03/12لكن “طوفان الأقصى” دخلت شهرها السادس، حيث لم تعتد إسرائيل -وفق الدويري- على هذا الإطار الزمني دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها، وزيادة على ذلك فإنها فعليا فشلت في تحديد أهدافها في ظل التضارب بالرؤى بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت ورئيس أركانه هرتسي هاليفي.
ويضيف الدويري أن إسرائيل تواجه تحديات جمة إذ ليس لديها تجربة القتال في حرب المدن والعصابات، إضافة إلى وجود شبكة أنفاق متشعبة ومعقدة، “لذلك فإن إدارة المعركة من المقاومة كانت ناجعة، في حين أنها تنقل الاحتلال من فشل إلى فشل”.
ونفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 أطلق ما يزيد على 100 خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/نشرين الثاني الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سوليفان المقاومة الإسلامية حماس العمليات العسكرية الإسرائيلية فايز الدويري معركة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إب.. مسيرات راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الظهار
يمانيون/ شهدت عزلة الظهار بمديرية الظهار في محافظة إب، مسيرا شعبيا لـ 300 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”.
وردد المشاركون في المسير هتافات حماسية تأكيدا على الاستمرار في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهما.
كما نفذت قوات التعبئة في عزلة الحوج القبلي مسيراً مماثلا شارك فيه 200 من خريجي دورات التعبئة العامة من أبناء العزلة، تعبيرا عن الجاهزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة ولبنان.
فيما شهدت عزلة أنامر أسفل المديرية، مسيراً لنحو 200 من خريجي دورات التعبئة العامة أكدوا خلاله صلابة الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
عقب ذلك نظم المشاركون في المسيرات وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضون له من عدوان صهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، الاستعداد والجاهزية لمواجهة الصهاينة والدفاع عن مقدسات الأمة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة أن كل أبناء الشعب اليمني يقفون خلف القيادة الثورية لمواجهة أي عدوان على اليمن، ويقفون جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين ولبنان.
وحث على الاستمرار في عقد دورات التعبئة العامة لتدريب وتأهيل المقاتلين، في إطار الاستعداد لمواجهة الصهاينة والأمريكان الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.
حضر الوقفة مدير المديرية فضل زيد ومسؤول التعبئة علاء السادة.