#سواليف

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك #سوليفان إن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) خلقت مجموعة أعباء لا مثيل لها على #العمليات_العسكرية #الإسرائيلية، معتقدا في الوقت نفسه أن “إسرائيل لديها الحق والواجب في إجراءاتها ضد حماس”.

وفي معرض تعليقه على ذلك، وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري التقييم الأميركي بالواقعي للغاية، بمقارنة ما يجري حاليا في #معركة ” #طوفان_الأقصى ” والحروب السابقة بدءا من 1948 ومرورا بـ 1956 و1967 و1973 و2006 وصولا إلى الحروب الإسرائيلية على غزة (2008، 2012، 2014، 2021).

وأوضح الدويري – خلال تحليله للجزيرة- أن المعارك السابقة كانت بين جيوش نظامية تخوض حروبا تقليدية، وكان لجيش الاحتلال وسلاح الجو الذراع الطولى وأثبت تميزه فيها، ليفرض وقائع ميدانية على الجيوش العربية خاصة عام 1967 و1973.

مقالات ذات صلة تحت المراقبة: حالة جوية ماطرة تؤثر على أجزاء واسعة من الشرق الأوسط خلال الأسبوع القادم 2024/03/12

لكن “طوفان الأقصى” دخلت شهرها السادس، حيث لم تعتد إسرائيل -وفق الدويري- على هذا الإطار الزمني دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها، وزيادة على ذلك فإنها فعليا فشلت في تحديد أهدافها في ظل التضارب بالرؤى بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت ورئيس أركانه هرتسي هاليفي.

ويضيف الدويري أن إسرائيل تواجه تحديات جمة إذ ليس لديها تجربة القتال في حرب المدن والعصابات، إضافة إلى وجود شبكة أنفاق متشعبة ومعقدة، “لذلك فإن إدارة المعركة من المقاومة كانت ناجعة، في حين أنها تنقل الاحتلال من فشل إلى فشل”.

ونفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 أطلق ما يزيد على 100 خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/نشرين الثاني الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سوليفان المقاومة الإسلامية حماس العمليات العسكرية الإسرائيلية فايز الدويري معركة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان كسر السيف؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نفذت عملية هجومية ثانية في نفس مكان كمين "كسر السيف"، وجرت في عمق "القوات المنفتحة" بالمنطقة الأمنية العازلة.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن القوات المهاجمة تفضل تنفيذ عمليات بالقوات المنفتحة وليس المتمركزة على الحافة الأمامية، التي يكون فيها درجة الاستعداد والانتباه في أقصى حالاتها، مقابل أريحية للقوات المنفتحة التي تبتعد عن خط التماس.

ووفق قراءة عسكرية للدويري، فإن جيش الاحتلال أجرى عملية تفتيش للأرض بعد كمين "كسر السيف"؛ بحثا عن الأنفاق وأي مدلولات تعقب لمقاتلي المقاومة.

وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس الخميس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.

وخلص الدويري إلى أن القسام استمرت في عملية المراقبة بعد كمين "كسر السيف" وتوصلت لقناعة بأن "الاحتلال خدع بنتائج بحثه وتعقبه".

وبناء على هذه الخلاصة، استخدم مقاتلو حماس "المكان ذاته، ولكن ليس بالضرورة من خلال عين النفق ذاته الذي استخدم بالعملية الأولى".

إعلان

من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.

وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين "كسر السيف"، لافتا إلى أن "الجيش يحقق في ما إذا كانت نفس الخلية تقف وراء هذه العملية".

ووفق الدويري، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير دخل إلى غزة تحت مقاربة تصفير الخسائر البشرية، لكن جيشه تكبد بالعملية الأولى ببيت حانون قتيل و5 جرحى إلى جانب انسحاب المهاجمين، وكذلك قتل جندي وأصيب آخرون في العملية الثانية.

وخلص إلى أن المنطقة العازلة ستكون "عبئا ووبالا مستقبليا على جيش الاحتلال"، وستصبح "ورقة لصالح القسام وفصائل المقاومة".

وتمكن المنطقة العازلة فصائل المقاومة من الوصول لأهدافها -وفق الدويري- في ظل خوضها حرب استنزاف وعصابات، مؤكدا أن جيش الاحتلال يتعامل مع أشباح "تظهر في المكان والزمان غير المتوقعين".

والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.

وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ"4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون".

مقالات مشابهة

  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • إذاعة جيش الاحتلال: إسرائيل أبلغت واشنطن بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • الدويري: فيديو القسام يثبت بالصوت والصورة أن إسرائيل تسعى إلى قتل أسراها
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
  • جيش الاحتلال يقر بفشله في حماية مستوطنة نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان كسر السيف؟ الدويري يجيب