يتوق الجميع إلى السعادة في الحياة، لكنها في بعض الأحيان تبدو بعيدة المنال.
ففي دراسة جديدة نشرها موقع Global English Editing، لفتت إلى أن هناك عادات تساهم بتعاسة البشر علينا تجنبها لسعادة أكبر، ومن بينها.
1. عادة المقارنة
إن تصفح المرء باستمرار لقنوات التواصل الاجتماعي ومقارنة حياته بحياة الآخرين التي تبدو مثالية يعد أمرا مرهقا يشعر المرء بالتعاسة وعدم الكفاءة.
ولهذا، فإن مقارنة النفس بالآخرين هي لص الفرح. لأنها تعمل فقط على جعل الشخص يشعر وكأنه غير كفء.
2. المبالغة في التفكير
لا شك في أن الإفراط في التفكير لا يغير النتيجة، بل يؤثر بشكل سلبي على شعور الشخص بالسلام والسكينة ويبقى عالقا في دائرة من القلق والتوتر.
كما أن مبالغة الشخص في تحليل كل تفاصيل حياته يستنزف وقته ويسلبه الشعور بالسعادة، لذلك يجب تذكر أنه في بعض الأحيان تكون الأمور كما تبدو، دون أي معان أو آثار خفية.
3. تخطي وجبات الطعام
يبدو أن تخطي وجبات الطعام عادة غير ضارة عندما يكون الشخص في عجلة من أمره أو يحاول إنقاص وزنه.
ويوضح الخبراء أنها عادة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والشعور بالسعادة بشكل عام، فعند تخطي وجبات الطعام، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى تقلب الحالة المزاجية والتعب والمعاناة من صعوبات في التركيز.
إهمال الرعاية الذاتية
يصنف البعض الرعاية الذاتية في مرتبة متأخرة، معتقدين أن هناك أشياء أكثر "أهمية" يجب القيام بها. ولكن يجب إدراك أن الاهتمام بالنفس أكثر أهمية من أي التزامات أخرى.
ويشرح الخبراء أن المرء لا يستطيع سحب الماء من بئر جافة، بمعنى أنه لا يجب استنزاف الطاقة والوقت في العمل ورعاية الآخرين وفي الوفاء بالمسؤوليات.
كما ينبغي على المرء ترتيب أولوياته وأن يعتني بنفسه كي يشعر بالراحة ويشحذ طاقاته من أجل أن يتمكن من القيام بما يسعده ويسعد الآخرين من حوله.
العمل بشكل آلي
إذا كان الشخص عالقًا في أسلوب حياة الطيار الآلي لفترة طويلة، فهو يستيقظ ثم يتوجه للعمل ويتناول وجباته اليومية ويعود إلى النوم بشكل روتيني متكرر. إن تلك الطريقة تجعله يشعر إنه ليس على قيد الحياة، لأنه لا يستمتع بما يفعل.
في حين يمكن التحرر من هذه الدورة من خلال تغيير في قواعد اللعبة، علما أن تخصيص وقت قصير لتقييم وتذوق كل فترة ونشاط في الحياة والبدء في ممارسة اليقظة الذهنية، ربما يجلب إحساسًا جديدًا بالبهجة والتقدير للحياة.
البقاء في منطقة الراحة
إن البقاء في منطقة الراحة يعني تمسك الشخص بالاستمرار في القيام بكل ما هو مألوف بالنسبة له مستشعرًا الأمان ومتخوفًا من أي مغامرة أو أي تغيير في روتين حياته.
لذلك ينصح الخبراء بالخروج من منطقة الراحة دون اندفاع أو تهور من أجل تحدي النفس وتجربة أشياء جديدة يمكن أن تفتح الأبواب أمام الشخص ليغتنم فرص جديدة تضفي البهجة على حياته.
التمسك بالضغينة
يشير خبراء الصحة إلى أن الضغينة تؤثر بشكل كبير على حالات الشخص العاطفية، ويمكن أن يكون لها آثار ضارة على الصحة البدنية، حيث يتسبب الشعور المستمر بالضغينة في زيادة مستويات التوتر وضعف وظائف المناعة وزيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
وعلى النقيض، يمكن أن يساهم الانتقال أو النسيان المتعمد لصدمة واعتبارها جزء من الماضي في تحسين الصحة العامة والرفاهية.
لهذا يشرح الخبراء أن التسامح لا يعني تبرير تصرفات الآخرين أو نسيان آلام الماضي؛ إنما يتعلق الأمر بتحرير النفس من قبضة الاستياء واستعادة الشعور بالحرية والتحرر.
8. إهمال التفاعلات الاجتماعية
يعد التواصل الإنساني جانبا أساسيا من الرفاهية، حيث يقدم الدعم والانتماء والشعور بالانتماء للمجتمع.
ومن خلال عزل الشخص لنفسه، فإنه يحرم نفسه من هذه الفوائد الحيوية، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والانفصال والتعاسة.
لذلك فإن الانخراط في التفاعلات الاجتماعية، سواء كان ذلك بقضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الجماعية، يعزز المشاعر الإيجابية والصحة العقلية والشعور بالإنجاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسهم الرعاية الصحية الوفد أبطال الصحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الفرحة بالعيد من شعائر الدين فانشروا السعادة والبهجة
قال خطيب المسجد النبوي الشريف، إن الفرح بالعيد شريعة من شعائر الدين، وشعار يتميز به كل المسلمين، يودعون فيه موسم قد كللوه بحلل الطاعات، وألوان العبادات ، وجميع الدعوات (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) و(لِلصَّائمِ فَرحتانِ: فَرحةٌ عِندَ فِطرِهِ، وفَرحةٌ يَومَ القيامةِ).
وأضاف في خطبة عيد الفطر المبارك: شرع الله للمسلمين عيدين كل عام، عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد أتى كل منهما بعد ركن من أركان الإسلام، فعيد الفطر بعد صيام رمضان، وعيد الأضحى يأتي بعد حج بيت الله الحرام، فأسعد الله صباحكم بالعيد، وأكرمكم بالحسنى، وأعاده عليكم بالفرح والحبور.انشروا معالم الأفراحوأضاف خطيب المسجد النبوي: أشرف عليكم عيد الفطر بنسماته، وشُرع لكم أن تفرحوا فيه بجوده وهباته، فانشروا معالم الأفراح والسعادة والبهجة، جددوا روح الأخوة والصلة والود والحب والبر، خذوا زينتكم، والبسوا لعيدكم الجديد واشكروا الله العزيز الحميد.
أخبار متعلقة 12 خدمة لتسهيل تفرغ المعتكفين لأداء العبادات في المسجد النبويالمسجد النبوي.. 10 مآذن تمثل معلمًا إسلاميًا وإرثًا تاريخيًاأجواء روحانية.. جموع المصلين يشهدون ختم القرآن في المسجد النبوياحمدوا الله على تمام عدة شهركم، وأداء زكاة فطركم، والزموا طاعة ربكم، ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، وإياكم والانتكاس، وإياكم أن تزل قدم بعد ثبوتها، فاسألوا الله الثبات حتى الممات، واسألوا مقلب القلوب أن يثبت قلوبكم على دينه، واسألوا مصرف القلوب أن يصرف قلوبكم إلى طاعته، (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لي في الإسْلامِ قَوْلًا لا أسْأَلُ عنْه أحَدًا بَعْدَكَ، قالَ: "قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صلاة عيد الفكر المبارك في المسجد النبوي الشريف - اليوم
فطوبى لمن كان من عتقاء رمضان، طوبى للفائزين المقبولين فيه، طوبى لمن رضي عنه ربه وغُفر ذنبه وطهر قلبه، فتغير واستقام حالة، وصلح بال، قد زال التعب وثبت الأجر، فبشراكم أيها الصائمون القائمون، (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) و(مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
فأحسنوا الظن بالله وأبشروا، فإن الله عليم بكم، رحيم بحالكم، لن يضيع أعمالكم، ولم يخيب آمالكم.يوم عفو وصفحوأضاف خطيب المسجد النبوي: أيها الناس، اتقوا الله، فاليوم يوم عفو وصفح وبر وعطاء، لا مجال فيه للشحناء والقطيعة والبغضاء، اليوم يوم عفو وتجاوز وعطف، وتسامح ولطف، فأصلحوا ذات بينكم، فالله الله في المودة والصفاء والمحبة وصلة الرحم وزيارة الأقرباء، ومواساة المساكين والفقراء، والعطف واللطف بالضعفاء.
والرحمة الرحمة عباد الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء وإنما يرحم الرحماء، فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، واصفحوا عمن زل وأخطأ، واعفوا عمن ظلم وأساء، (وَسَارِعُوٓا۟ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِى ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَٰظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ)