الاستخبارات الأمريكية تؤكد "وجود إمكانية" للتوصل إلى هدنة بغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، الثلاثاء، أنه "لا تزال هناك إمكانية" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على الرغم من استمرار وجود العديد من المسائل المعقدة.
وقال بيرنز، أمام جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي: أعتقد أنه لا تزال هناك إمكانية للتوصل لمثل هذا الاتفاق.
وتابع: كما قلت، لن يكون ذلك بسبب قلة محاولاتنا، نعمل عن كثب مع نظرائنا الإسرائيليين والقطريين والمصريين.
وأشار بيرنز إلى أن "هذه عملية صعبة للغاية"، لافتا إلى أنه "لا أعتقد أنه يمكن لأي شخص ضمان النجاح".
وختم حديثه بالقول: "الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه يمكنك ضمانه هو أن البدائل أسوأ".
يأتي تصريح بيرنز في سياق تصاعد العدوان على قطاع غزة، وسط جهود دولية متواصلة للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
"السلام ضروري وعاجل"
وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يعد "أمرا مفجعا"، مشيرا إلى أن "السلام ممكن وهو ضروري وعاجل".
وأكمل بلينكن حديثه بالقول: "سنواصل أيضا السعي إلى تحقيق حل الدولتين لضمان تقاسم الفلسطينيين والإسرائيليين لمعايير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار".
وأضاف: بينما نقدم مساعدات إضافية إلى قطاع غزة سنواصل العمل دون توقف للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل كجزء من صفقة إطلاق سراح الأسرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب يكثف مساعيه للتوصل إلى صفقة بغزة وويتكوف قريبا بالدوحة
واصل فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الخميس مساعيه الحثيثة ضمن المحادثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتحدث ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط عن "تعاون وثيق وغير عادي" مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وقال في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية إن التوصل لصفقة هو "الأمر الأكثر أهمية" بالنسبة لترامب قبل حفل تنصيبه يوم 20 في الشهر الجاري.
وأضاف أن ترامب "وجهه شخصيا لممارسة أقصى قدر من الضغط للمضي قدما في الاتفاق". وجدد التذكير بأن "التداعيات ستكون خطيرة جدا إذا لم يتم إطلاق سراح من سماهم المختطفين في غزة".
ولم يكشف ويتكوف عن ماهية هذه التداعيات، معتبرا أن الغموض متعمد وجزء من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة من أجل إبرام الصفقة، لكنه أوضح أن الرئيس المنتخب طلب منه العمل والضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل، وأنه يفضل الخيار الدبلوماسي.
ماكغورك (يسار) خلال لقاء سابق مع نتنياهو في القدس المحتلة (الأناضول)ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أميركية لم تسمها بأن مسؤولين في إدارة بايدن أكدوا أن "هناك تنسيقا كاملا بين الطرفين، حيث ظل برات ماكغورك، ممثل بايدن، على اتصال مستمر مع ويتكوف".
إعلانوبحسب القناة، لوحظ تطور في المحادثات عندما وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قبول قائمة المحتجزين الـ34 التي قدمتها إسرائيل، وأعربت عن استعدادها لإطلاق سراح الأحياء من القائمة، بمن فيهم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين تم تعريفهم بأنهم في وضع إنساني.
تقدم بالمحادثاتوفي السياق، ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين بالبيت الأبيض أن إدارة بايدن أبلغت ماكغورك بالتقدم المحرز بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل موقع "والا" عن مصدر مطلع قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى في فلوريدا مع ويتكوف وبحث معه الصفقة المحتملة لتبادل المحتجزين. وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يتوجه ويتكوف إلى الدوحة للانضمام إلى المحادثات.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
في المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.