محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد من الأزهر الشريف للتهنئة شهر رمضان المُبارك
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استقبل اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، وفد رفيع المستوى برئاسة الشيخ أشرف السعيد مدير عام منطقة الوعظ بالأزهر الشريف بالإسماعيلية؛ لتقديم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.
وقد رافق فضيلته فضيلة الشيخ هاني عبد العليم مدير التوجيه بمنطقة وعظ الإسماعيلية، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن علي صالح عضو لجنة الفتوى.
ورحب محافظ الإسماعيلية بوفد الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء، مشيدًا بدورهم الفعَّال في نشر وسطية وسماحة الإسلام.
وقد نقل فضيلة الشيخ أشرف السعيد والوفد المرافق تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور نظير محمد النظير الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لمحافظ الإسماعيلية، لما يقدمه سيادته من دعم تام وعناية كاملة لمنطقة الوعظ ولجنة الفتوى بالمحافظة في سبيل التيسير لتحقيق الأهداف المرجوة من نشر الوعي والثقافة الدينية وتصحيح المفاهيم المغلوطة ودحض الشبهات الكاذبة على الدين والمجتمع.
وأكد "بشارة" أنَّ الأزهر الشريف هو منارة الإسلام في العالم، بما يقدمه من نشر سماحة الإسلام ووسطيته في جميع أنحاء العالم، من خلال جامعة الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية.
موجهًا التهنئة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد النظير أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ بمناسبة قدوم شهر رمضان المعظم، متمنيًا للأزهر الشريف الازدهار والاستمرار في نشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم، ونشر سماحة الإسلام، وبيان وسطيته، ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب، والتصدِّي للأفكار المتطرفة الهدَّامة.
وفي نهاية اللقاء قام مدير منطقة الوعظ بإهداء محافظ الإسماعيلية درع منطقة وعظ الإسماعيلية وتقديم الشكر له على دعمه المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر ومحافظ الاسماعيلية شهر رمضان وفد محافظ الإسماعیلیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال شيخ الأزهر: إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي.. مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.
وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين.. مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.
وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها