استقبل ميناء دمياط 9 سفن وغادرته 7 سفن، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية، وبلغ إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء وصل إلى 39 سفينة، منها السفينة "MR TRADER" والتي ترفع علم سيراليون، ويبلغ طولها 149 مترا وعرضها 23 مترا قادمة من أوكرانيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ11 ألفا و203 أطنان من القمح لصالح القطاع الخاص، وذلك تأكيدًا على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح.

وأوضح أن حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 14 ألفا و978 طنا، شملت 1012 طن ملح معبأ، و807 أطنان علف بنجر، و3811 طن رمل، و400 طن يوريا، و8948 طنا من البضائع المتنوعة، مشيرا إلى أن حركة الوارد من البضائع العامة بلغت 45 ألفا و922 طنا، شملت 12 ألفا و790 طنا من القمح، و10 آلاف و282 طن خردة، و11 ألفا و826 طن حديد، و5204 أطنان زيت طعام، و5820 ذرة، بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 728 حاوية مكافئة، وعدد الحاويات الواردة 75 حاوية مكافئة، فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3896 حاوية مكافئة.

ونوه البيان بأن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح بلغ 54 ألفا و950 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 80 ألفا و946 طنًا، كما غادر 4 قطارات بحمولة إجمالية 4294 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا وإمبابة وكوم أبو راضي والقليوبية، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 3972 شاحنة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يستيقظ البعض وهم يتذكرون أحلامهم بوضوح لدرجة أنهم قادرون على سرد أحداثها بالتفصيل، بينما يجد آخرون صعوبة في تذكر أي تفصيل منها.

وجدت بعض الدراسات أن النساء، أو الشباب، أو الأشخاص الذين يميلون إلى أحلام اليقظة، يميلون إلى تذكر أحلام الليل بشكل أفضل. لكن دراسات أخرى لم تؤكد هذه النتائج.

كما أن فرضيات أخرى، مثل تأثير السمات الشخصية أو القدرات المعرفية، لم تجد دعما كافيا من البيانات. وخلال جائحة “كوفيد-19″، جذبت ظاهرة الاختلافات الفردية في تذكر الأحلام اهتماما عاما وعلميا متجددا عندما تم الإبلاغ عن زيادة مفاجئة في تذكر الأحلام حول العالم.

وتسلط دراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا، إيطاليا، الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الظاهرة التي تعرف بـ “استرجاع الأحلام”، أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وتكشف عن السمات الفردية وأنماط النوم التي تشكل هذه الظاهرة.

وأُجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة كاميرينو بين عامي 2020 و2024، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، حيث قاموا بتسجيل أحلامهم يوميا لمدة 15 يوما، بينما تم تتبع بيانات نومهم وقدراتهم المعرفية باستخدام أجهزة قابلة للارتداء واختبارات نفسية.

وتم تزويد كل مشارك بمسجل صوتي للإبلاغ يوميا، مباشرة بعد الاستيقاظ، عن التجارب التي عاشوها خلال النوم.

وكان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتذكرون أنهم حلموا أم لا، أو إذا كانت لديهم انطباعات عن الحلم دون تذكر تفاصيله، ووصف محتوى الحلم إذا تمكنوا من تذكره.

وخلال فترة الدراسة، ارتدى المشاركون أيضا جهاز “أكتيغراف” (actigraph)، وهو ساعة مراقبة للنوم تقيس مدة النوم، كفاءته، والاضطرابات التي قد تحدث.

وفي بداية ونهاية فترة تسجيل الأحلام، خضع المشاركون لاختبارات نفسية واستبيانات تقيس عوامل مختلفة، من مستويات القلق إلى الاهتمام بالأحلام، ومدى الميل إلى الشرود الذهني (الميل إلى تحويل الانتباه بشكل متكرر من المهمة الحالية إلى أفكار غير مرتبطة أو تأملات داخلية)، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والانتباه الانتقائي.

وأظهر “استرجاع الأحلام” الذي يعرّف بأنه احتمالية الاستيقاظ صباحا بانطباعات وذكريات من تجربة الحلم، تباينا كبيرا بين الأفراد وتأثرا بعوامل متعددة.

وكشفت الدراسة أن أولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام ويميلون إلى الشرود الذهني كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم بشكل ملحوظ. كما بدا أن أنماط النوم تلعب دورا حاسما: الأفراد الذين عانوا من فترات أطول من النوم الخفيف كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ مع ذكريات عن أحلامهم.

وأظهر المشاركون الأصغر سنا معدلات أعلى في تذكر الأحلام، بينما عانى كبار السن غالبا من “الأحلام البيضاء” (إحساس بالحلم دون تذكر أي تفاصيل). وهذا يشير إلى تغيرات مرتبطة بالعمر في عمليات الذاكرة أثناء النوم.

وبالإضافة إلى ذلك، ظهرت اختلافات موسمية، حيث أبلغ المشاركون عن انخفاض في تذكر الأحلام خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع، ما يشير إلى تأثير محتمل للعوامل البيئية أو الإيقاع اليومي.

ويوضح جيليو بيرناردي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس العام في مدرسة IMT: “تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد صدفة، بل انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية، السمات المعرفية، وديناميكيات النوم. وهذه الرؤى لا تعمق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة العقلية ودراسة الوعي البشري”.

وتضيف فالنتينا إلسي، الباحثة في مدرسة IMT والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “ستكون البيانات التي تم جمعها في هذا المشروع مرجعا للمقارنات المستقبلية مع المجموعات السريرية. وهذا سيمكننا من المضي قدما في البحث حول التغيرات المرضية في الأحلام وقيمتها التشخيصية والتنبؤية المحتملة.”

نشرت الدراسة في مجلة Communications Psychology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تداول 34 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • مصر تتسلم 60 ألف طن قمح من أوكرانيا لصالح «السلع التموينية»
  • ميناء الفاو الكبير.. نسب انجاز متقدمة بمشروع ساحة مناولة الحاويات
  • لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟
  • بیتزا التمر تُزیّن قائمة طعام دومینوز بیتزا
  • إنجاز توسعة محطة الحاويات في ميناء صلالة
  • تداول 37 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • مصر تتسلم 69 ألف طن قمح قادمة من روسيا عبر ميناء دمياط البحري
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • ميناء أم قصر.. توسع بحري وساحات جديدة تستوعب 1.2 مليون حاوية سنوياً