37 عرضًا تتنافس على جوائز«القومى للمسرح»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
ينطلق المهرجان القومى للمسرح المصرى، في دورته السادسة عشرة، التي تحمل اسم النجم الكبير عادل إمام، وذلك في الفترة من 29 يوليو الجارى، ويستمر حتى 14 أغسطس المقبل، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، حيث تشهد الدورة العديد من الفعاليات المتنوعة والورش التدريبية المختلفة، وكذلك يتنافس 37 عرضًا مسرحيًّا على جوائز دورته الجديدة، بالإضافة إلى عدد من التحديثات والمستجدات والمسابقات التي يشهدها المهرجان لأول مرة.
أخبار متعلقة
3 اعتذارات.. محمد رياض يكشف أسرارًا بشأن الدورة المقبلة لـ«المهرجان القومي للمسرح المصري»
ياسر صادق عن «المهرجان القومي للمسرح المصري»: «اخترنا المُكرمين حسب أعمارهم عشان نلحقهم»
هل يحضر عادل إمام افتتاح الدورة المقبلة لـ«المهرجان القومي للمسرح المصري»؟.. محمد رياض يُجيب
جانب من العروض المشاركة
وعقد المهرجان القومى للمسرح المصرى مؤتمرًا صحفيًّا للدورة الـ١٦، برئاسة الفنان محمد رياض، بقاعة سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وبحضور عدد كبير من إدارة المهرجان واللجنة العليا ولجان التحكيم والمشاهدة واختيار العروض واللجان التنفيذية، بقاعة سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وقدم المؤتمر الكاتب الصحفى والناقد الفنى جمال عبدالناصر.
وشهد المؤتمر حضور عدد من إدارة المهرجان، برئاسة الفنان محمد رياض، والفنان ياسر صادق، مدير المهرجان، وأعضاء لجنة المشاهدة واختيار العروض: إميل شوقى وعزة لبيب وإيمان الصيرفى، ومن لجان التحكيم: المؤلف نادر صلاح الدين، عضو لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية، ود. أيمن عبدالرحمن، عضو لجنة تحكيم مسابقة النص المسرحى للعمل الأول، والفنان خالد عبدالسلام، مدرب ورشة الإلقاء، والفنان صفوت حجازى، مدرب ورشة الإدارة المسرحية، ود. عمرو دوارة، رئيس لجنة المحاور الفكرية والندوات، ومن أعضاء لجنة تحكيم المقال النقدى الناقد محمد الروبى، ود. رانيا يحيى، ومهندس الديكور فادى فوكيه.
جانب من المؤتمر
وقال الفنان محمد رياض إن الدورة الـ16 للمهرجان ستكون دورة مهمة وثرية جدًّا، لافتًا إلى أنه كان حريصًا على أن تكون كل المعلومات الخاصة بالمهرجان وفعالياته متاحة لدى كل الصحفيين والمسرحيين قبل المؤتمر حتى يكون المؤتمر فرصة للمناقشة والإجابة عن أي تساؤلات أو لإيضاح الاستفسارات، و«فى الفيلم الذي تم عرضه في بداية المؤتمر حاولنا رصد كل ما سوف يتم في المهرجان لنؤكد أهمية المهرجان وكثرة فعالياته».
وأضاف: «لدينا من العروض ٣٧ عرضًا تتنافس في الدورة الـ16، وكذلك مسابقة لأول مرة، وهى مسابقة التأليف المسرحى للعمل الأول، وتقدم لها ١٨٦ نصًّا مسرحيًّا، وسوف تنتج هذه المسابقة مجموعة كبيرة من الكتاب الجدد يتم ضخهم في الساحة المسرحية، وهذا كان هدفنا الأساسى من تلك المسابقة».
وتابع: «لدينا، لأول مرة، ورشة إدارة مسرحية، يقودها صفوت حجازى، وورشة (إلقاء)، لخالد عبدالسلام، ودمجنا التمثيل والإلقاء في ورشة واحدة، وأيضًا تم دمج الإخراج والسينوغرافيا معًا، وسوف تتم في النهاية التصفية، وتكون هناك ورشة مجمعة تضم الجميع»، مشيرًا إلى أنه اتفق مع المخرج شادى سرور على أن تتم صناعة عرض مسرحى يضم كل نتاج تلك الورش، متمنيًا تقديم دورة تليق بالمسرحيين والمسرح المصرى، وحب المسرح هو الذي يجمع كل المصريين.
جانب من العروض المشاركة
أما عن اقتراحه تغيير اسم المهرجان القومى للمسرح المصرى إلى مهرجان المسرح المصرى، أوضح «رئيس المهرجان» قائلًا: «حينما كُلفت برئاسة المهرجان، كنت أسمع في كل لقاء صحفى وتليفزيونى مهرجان المسرح القومى، وهذا يُحدث لبسًا كبيرًا بين المهرجان والمسرح القومى كمسرح، فجاءت لى فكرة وتساؤل: لِمَ لا يتم تثبيت اسم المهرجان ليكون مهرجان المسرح المصرى؟ لأن هذا الاسم يعبر عن هوية المهرجان لأنه خاص بالمسرح في كل الدولة سواء حكومة أو مؤسسات أو جهات وجامعات وشركات وغيرها، وأيضًا ليتم تجاوز هذا اللبس الذي يحدث، لكن عندما اقترحت هذا لقى ترحيبًا من البعض، ولكن لم يلقَ القبول عند البعض، ومازال هذا العام المهرجان بالاسم القديم نفسه، ونحاول في العام القادم أن يكون المسرح المصرى فقط».
جانب من المؤتمر
كما كشف «رياض» عن حقيقة حضور النجم الكبير عادل إمام، الذي تحمل الدورة الـ16 اسمه، افتتاح الفعاليات، لافتًا إلى أن الفنان لن يحضر، وأن الدورة الحالية تحمل اسمه لأنه أحد أهم أضلع الفن المسرحى في مصر والشرق الأوسط، وأننا نحتفل بنجم عربى كبير نتشرف به، ولكننا لا نكرمه، بل نحتفل باسمه.
وعلق الفنان ياسر صادق، مدير المهرجان، على سبب عدم تكريم المهرجان لناقد مسرحى خلال الفعاليات، قائلًا: «تم تكريم الكثير من النقاد خلال دورات سابقة، ولم نُغفل تكريم النقاد، فلدينا هذا العام ضمن المكرمين الكاتب محمد السيد عيد، ولدينا مسابقة المقال النقدى، فالمهرجان يحتفى بالنقاد جدًّا، ولم يُغفل دورهم».
جانب من العروض المشاركة
وأضاف مدير المهرجان: «غير حقيقى أن المهرجان يُغفل النقاد، ولكن دورة المهرجان القومى للمسرح المصرى هذا العام هي دورة الممثل، والناقد في الأساس كاتب، ومقيِّم للصناعة، وليس صانع مسرح، ودوره مهم جدًّا في دفع الحركة المسرحية»، مؤكدًا أن دورة هذا العام هي دورة الممثل، وهو من أهم الصناع، ولابد أن يكون العدد الأكبر من المكرمين ممثلين، وكذلك كانت هناك مراعاة للتنوع بين باقى عناصر الصناعة في اختيار المكرمين.
وقال الناقد عمرو دوارة إنهم حاولوا أن يكون هناك عنصر جذب، وأنه سُئل كثيرًا: كيف يكون أبوالعلا السلامونى عضوًا في اللجنة، وقد رحل منذ أسابيع؟!، وقد رفض رفضًا تامًّا أن يكون رئيس اللجنة، وقد راجع معهم كل تفاصيل الدورة، وأنهى دراسته مبكرًا جدًّا، وأرسلها إلى كل أعضاء اللجنة، وسيُفتتح بها عنصر الندوات، ويلقيها الفنان حلمى فودة، لافتًا إلى أنهم أضافوا كلمة التوثيق، وسيكون من جهتين، جهة تاريخ الممثل، مثل السيرة الذاتية والتراجم والرؤية النقدية والكتب التي تصدر مع المهرجان، فتناولوا ذلك من خلال محورين، خلال يومين، سيشارك فيهما كبار الأساتذة، وهذا سيُثرى الحوار، والمحور الثانى هو الموائد المستديرة والندوات، فستُقام ندوة لكل مكرم، وسنستثنى فقط الفنانين صلاح عبدالله ورشدى الشامى بسبب ظروف خاصة، ونقدم مؤتمرهما مبكرًا في أول يوم، ولأول مرة، سيُطرح الفرق بين المعهد العالى للفنون المسرحية وأى كليات أو معاهد متخصصة أخرى. هذه التساؤلات أجاب عنها أساتذة متخصصون، والدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة، وللمرة الأولى سيُقام تأبين الراحلين خلال العام الماضى.
جانب من العروض المشاركة
من جانبه، عبّر الفنان خالد عبدالسلام عن سعادته بالمشاركة في ورشة الإلقاء، التي لأول مرة تبدأ قبل المهرجان بوقت كبير، وقال: «سنعمل بمنهج علمى وتطبيقى، ونشتغل على حرفية التمثيل، المحاضرة ٤ ساعات، ونعمل على أسس الانضباط والحب والاجتهاد، وأشكر كل إدارة المهرجان على هذه الخدمة الثقافية، حيث تم قبول عدد كبير من المتقدمين ليستفيد أكبر عدد ممكن من الموهوبين».
وأوضحت ماجدة عبدالعليم، منسق عام المهرجان: «بلغ عدد المتقدمين في مسابقة التأليف للعمل الأول ٢٢٠ نصًّا، وبعد البحث، واستبعاد المخالف، أرسلنا إلى اللجنة ١٨٦ نصًّا، وبلغ عدد المتقدمين لمسابقة النقد ٤٠ مقالًا، وبعد استبعاد المخالف، وصل العدد إلى ٢٣ مقالًا، وبلغ عدد المتقدمين في مسابقة البحث النظرى ٢٠ بحثًا، وبعد استبعاد المخالف، أرسلنا ١٢ بحثًا، وبلغ عدد المتقدمين في مسابقة العروض المسرحية ١٣٥ عرضًا، وبعد استبعاد المخالف للشروط، أرسلنا إلى اللجنة المشاهدة ٣٠ عرضًا، كما تقدم لورشة التمثيل والإلقاء ٣٩٥ فنانًا، فيما تقدم لورشة الإخراج والسينوغرافيا والإدارة المسرحية ١٢٠ فنانًا، وبذلك إجمالى عدد المشاركين ٩٣٠ مشاركًا، وهذا عدد لم يسبق من قبل.
وعلق الفنانان إميل شوقى وإيمان الصيرفى، عضوا لجنة المشاهدة، على أن اللجنة عرضت استفسارها حول بعض العروض لتأتى الردود الرسمية من الجهات المنوط بها الأمر على اعتبار أن اللائحة تنص على أن يكون العرض قد تم عرضه خلال السنتين الماضيتين والأوراق الرسمية التي وصلتنا تدل على أن جهة خاصة هي المنتجة، ونحن لا نعرف بيانات أصحاب العروض المتقدمة، ولذلك يتم الاختيار بشفافية فنية.
ويتنافس 37 عرضًا مسرحيًّا ضمن فعاليات الدورة الـ16، وذلك من الجهات والهيئات المختلفة على جوائز الدورة الـ16 من المهرجان، حيث يشارك من الفرق المستقلة والحرة 5 عروض، هي: «سهرة المحروسة» لفرقة 902، تأليف أبوالعلا السلامونى، إخراج محمود حسن جراتسى، و«الوحوش الزجاجية»، لفرقة المبدعون، دراماتورج جمال ياقوت، إخراج أشرف على، و«الرجل الذي أكله الورق»، لفرقة «جروتيسك»، تأليف أوجيستين كوزانى، إخراج محمد الحضرى، ومدته ساعة ونصف الساعة، و«ماراصاد»، لفرقة الميزان، تأليف بيتر فايس، إخراج أشرف على، و«المشهد الأخير»، لفرقة ميكس، تأليف يوسف ناصر، إخراج عمر أشرف.
وتضمنت العروض المشاركة من فرق الهواة والنقابات الفنية ومنظمات المجتمع المدنى والمسرح الخاص والجامعى 4 عروض، هي: «رأس العش» من نقابة المهن التمثيلية، تأليف مينا بباوى، إخراج بدر الأحمدى، و«شيزوفرنى» للمسرح الكنسى، تأليف محمود حمدى، إخراج شادى نادر، و«أوليفر» لفرقة كلية صيدلة جامعة المنصورة، تأليف وإخراج حازم أحمد، و«3 مقاعد في القطار الأخير» لفرقة كلية إعلام جامعة القاهرة، تأليف وإخراج مايكل مجدى.
ويشارك البيت الفنى للمسرح بـ6 عروض، وهى: «سيدتى أنا» لفرقة المسرح القومى، إخراج محسن رزق، و«طيب وأمير» لفرقة المسرح الكوميدى، إخراج محمد جبر، و«سيب نفسك» لفرقة المسرح الحديث، إخراج د. جمال ياقوت، و«خطة كيوبيد»، لفرقة المسرح الحديث، إخراج أحمد فؤاد، و«ستوكمان» لفرقة مسرح الغد، إخراج د. أسامة رؤوف، و«ياسين وبهية» لفرقة مسرح الشباب، إخراج يوسف مراد منير، كما تشارك دار الأوبرا المصرية بعرض «حتشبسوت» لفرقة فرسان الشرق، إخراج كريمة بدير.
كما تشارك أكاديمية الفنون بـ3 عروض، هي: «الزائز» إخراج إبراهيم أشرف، و«موت معلق» معالجة وإعداد إسراء محبوب، وإخراج كريم الريفى، و«ماهاجونى»، دراماتورج وإخراج مصطفى عامر، ويشارك مركز الهناجر للفنون بعرضين الأول «قررب.. قررب» تأليف أحمد نبيل، وإخراج شادى سرور، والثانى «استدعاء ولى أمر» تأليف محمد السورى، وإخراج زياد هانى، والبيت الفنى للفنون الشعبية يشارك بعرض «يا شيخ سلامة» تأليف يسرى حسان، وإخراج محمد الدسوقى.
أما الهيئة العامة لقصور الثقافة فتشارك في المهرجان بـ6 عروض، وهى: «السراج» لفرقة قصر ثقافة طنطا، تأليف وإخراج محمد السباعى، و«يهودى مالطا» للفرقة القومية بالإسكندرية، تأليف كريستوفر مارلو، وإخراج محمد مرسى، و«رضا» للفرقة القومية بالإسماعيلية، تأليف أحمد الملوانى، وإخراج محمد جبر، و«عادلون» للفرقة الإقليمية ببورسعيد، إعداد محمد رزق وخالد وفيق، وإخراج أحمد يسرى، و«سالب واحد» لفرقة قصر ثقافة المحمودية، تأليف محمد عادل، وإخراج عمرو جلال، و«مسافر ليل» لفرقة نادى مسرح الأنفوشى، تأليف صلاح عبدالصبور، وإخراج أحمد علاء.
ويشارك صندوق التنمية الثقافية بـ4 عروض، هي: «شابوه» لفرقة مركز الإبداع الفنى، وإخراج أحمد محيى، و«عاصف ممطر جدًّا» لفرقة مركز الحرية للإبداع، وإخراج محمد مرسى، و«جوة الصندوق» إخراج إسلام إمام، و«العيلة» لفرقة جامعة عين شمس، والحاصل على المركز الأول في مواسم نجوم المسرح الجامعى، أما وزارة الشباب والرياضة فتشارك بعرضين، هما: «المنفى» لجامعة طنطا، كتابة أحمد عصام وإخراج سعيد منسى، و«أحدب نوتردام» لجامعة عين شمس، تأليف يوسف فؤاد واخراج أحمد طارق، ويشارك البنك الأهلى بعرض «الدنيا لما تضحك» تأليف نجيب الريحانى وبديع خيرى، وإخراج عمرو قابيل، وشركة الشرقية للدخان تشارك بعرض «القمر لو غاب» تأليف وإخراج حسين عشماوى، وتشارك شركة كينج توت بعرض «بوسطة» تأليف ورشة ارتجال وإخراج خالد جلال.
فنون المهرجان القومى للمسرح الفنان محمد رياض الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة النجم عادل إمام الفنان ياسر صادقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنون المهرجان القومى للمسرح الفنان محمد رياض الفنان ياسر صادق زي النهاردة الفنان محمد ریاض تألیف وإخراج لفرقة المسرح وإخراج محمد إخراج محمد إخراج أحمد عادل إمام یاسر صادق هذا العام لأول مرة ا إلى أن أن یکون على أن
إقرأ أيضاً:
أفتتاح الدورة 37 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل (صور)
تزينت مدينة نابل اليوم على إيقاع الفنون والإبداع، مع انطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل، هذا الحدث الثقافي الذي تجاوز حدود الترفيه ليصبح منصة تحتفي بالخيال وتغرس قيم الجمال في قلوب الأطفال.
جاب شوارع المدينة كرنفال مهيب، حيث تنقل الفنانون والإبداعات الحية شوارع نابل، مرسخين صورة مدينة تنبض بالحياة والفرح. لم تكن مجرد عروض، بل كانت رسالة مفتوحة إلى كل طفل لتذكيره بأن المسرح نافذة نحو عوالم لا تنتهي من الأحلام والقصص.
يشكل مهرجان نيابوليس تقليدا سنويا ينتظره الجميع بشغف فهو المهرجان الأعرق في لإفريقيا والعالم العربي المختص في مسرح الطفل والذي صار محطة هامة في مسيرة كل عمل مسرحي موجه للأطفال هذا العام، ويمثل قبلة لنجوم فن الطفل.
احتضنت دار الثقافة بنابل حفل الافتتاح، بحضور كل من السيدة نجوى الغربي، المندوبة الجهوية للثقافة بنابل، والسيدة عقيلة بالطيب، المندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، إلى جانب السيد محمد الهادي شعباني، معتمد نابل، والسيد هشام بيوض الكاتب العام المكلف بتسيير الشؤون العادية لبلدية نابل. كما شارك في الحفل سفيرا جمهورية مصر العربية ودولة إندونيسيا، إضافة إلى وفود رسمية وجمهور غفير غطى كافة الفئات العمرية.
استهل المهرجان فعالياته بعرض باليه قدمه نادي الرقص تحت إشراف المدربة خلود القولي، ليؤكد أن الفن ليس فقط للمتعة، بل أيضا للارتقاء بالروح. وفي كلمته الافتتاحية، شدد مدير المهرجان، السيد وليد الڤدي، على أهمية هذا الحدث كمساحة مخصصة للأطفال، الجمهور الذي يعتبر جوهر المهرجان ومحوره الأساسي. أما السيد نزار الشمنقي، مدير البرمجة، فقد سلط الضوء على التنوع الثقافي من خلال مشاركة 14 دولة وهي: تونس، الجزائر، المغرب، مصر، فلسطين، فرنسا، إسبانيا، روسيا، إندونيسيا، البحرين، العراق، المجر، بلجيكا، والصين.، مما يبرز عمق رؤية المهرجان وشموليته وانفتاحه.
على مدى أسبوع وإلى غاية يوم 29 ديسمبر 2024، تقدم الدورة الحالية مجموعة استثنائية من الأنشطة والعروض التي تتجاوز المسرح التقليدي لتشمل ورشات فنية، أنشطة تثقيفية مواطنية، ولقاءات حوارية تفتح فيها آفاق جديدة للأطفال والمهتمين بمجال المسرح. وسيكون الجمهور على موعد خاص مع العرض الضخم للباليه الروسي في مدينة ياسمين الحمامات يوم 25 ديسمبر 2024.
بإطلاق هذه الدورة، تؤكد نابل أنها ليست مجرد مدينة تحتضن الفعاليات، بل هي مساحة تجمع بين التعليم، الترفيه، والإبداع، مكرسة مكانتها كعاصمة للثقافة والفنون.