أول تعليق من الانتقالي على إفشال فتح طريق صنعاء ـ الضالع ـ عدن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)
أكد القيادي في المجلس الانتقالي الموالي للإمارات عبدالله الغيثي أن هناك مخاوف الانتقالي من سقوط عدن، معتبرا فتح الطرق بين صنعاء وعدن بمثابة خطر قادم على معقل الانتقالي.
يشار إلى أن تعليقات قيادات الصف الأول بالانتقالي تأتي غداة اطلاق عناصره النار على لجان وساطة محلية كانت تستعد لفتح طرق صنعاء عدن عبر الضالع وأصيب 3 اشخاص خلال المواجهات التي اندلعت لحظة وصول لجنة صنعاء.
كما كان حزب الإصلاح أعلن وفق وسائل إعلام تابعة له موافقته على قرار فتح الخط الحيوي. ونشرت وسائل إعلام الإصلاح صورة للجنة الوساطة المحلية من جهة الحزب في مريس.
وقد فجرت خطوة الانتقالي بإفشال فتح الطرقات انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبرها غالبية الناشطين بأنها لا تعكس دوافع أمنية بل جبايات تجنيه تلك الفصائل عبر النقاط المنتشرة على الخط ورفضها التنازل عنها.
كما لاقى اعتداء الانتقالي على لجنة الوساطة والمواطنين أثناء فتج طريق صنعاء ـ الضالع ـ عدن وإزالة الحواجز من الطريق وسقوط جرحى، سخطا واسعا.
وكانت صنعاء أعلنت عصر اليوم الثلاثاء فتح طريق الضالع قعطبة صنعاء من الجهة الشمالية ورفع كافة الحواجز الترابية التي كانت تفصل بين مناطق دمت مريس قعطبة الضالع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانتقالي الحوثي الضالع اليمن صنعاء عدن مبادرة
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نرفض المقترح الأميركي وإسرائيل تريد إفشال الهدنة
أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل اتصالاتها مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية في ما يتعلق بالمساعي الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال القانوع: "المقترح الذي طرحه المبعوث ويتكوف، كان على طاولة المفاوضات، ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بشكل إيجابي. ومع ذلك، استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحرب بهدف إفشال الاتفاق".
وأشار إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر، وشددت الحصار، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتابع: "كما رفضت الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مما يعكس سعيها لإفشال الاتفاق والعودة إلى الحرب".
وأكد المتحدث باسم حماس أن مصلحة الحركة كانت وما زالت في استمرار الاتفاق، مشددا على أنها ستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء، "لدفع العدوان عن شعبنا وإلزام الاحتلال بالاتفاق".
وفي 13 مارس، قدم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لإسرائيل وحركة حماس يهدف إلى تمديد اتفاق الهدنة في غزة لعدة أسابيع، مقابل الإفراج عن المزيد من الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لكنه أكد في وقت لاحق أن رد حماس على المقترح "غير مقبول على الإطلاق".
وبعد انهيار المفاوضات شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل أكثر من 413 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.