بوابة الوفد:
2024-12-25@20:02:32 GMT

طرق تحسين الذاكرة عند أطفالك

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

تلعب الذاكرة دورًا حاسمًا ليس فقط أثناء الامتحانات ولكن على عدة مستويات، بما يشمل الروتين اليومي والنشاط المهني والتنشئة الاجتماعية واتخاذ القرار والتواصل وغيرها. بحسب ما نشرته صحيفة "Times of India"، يصبح امتلاك ذاكرة جيدة جانبًا مهمًا من جوانب الحياة ويجب تعزيزها بالطرق التالية:
. تدريب الدماغ

إن أفضل طريقة لزيادة قوة الذاكرة هي تشجيع الأطفال على تعلم وتجربة أشياء جديدة.

يمكن للأنشطة مثل تعلم العزف على آلة جديدة أو ممارسة هواية صنع الفخار أو الألعاب الذهنية مثل سودوكو أو الكلمات المتقاطعة، أو تعلم لغة جديدة أن تعزز قوة الذاكرة.

. التكرار

عندما يتعلم الطفل شيئًا ما، ينبغي أن يُطلب منه تكراره مرارًا وتكرارًا. يُنصح بتشجيع الطفل على تكرار ما يسمعه بصوت عالٍ، أو تكرار ما يقرأه. يمكن أيضًا أن يُطلب منه كتابتها وقراءتها بصوت عالٍ.
 

3. فن الاستذكار بالمختصرات

إن أدوات التذكر يمكن أن تكون على شكل اختصارات، أو أغان، أو قواف. في حين أنه من الصعب تذكر الجمل الطويلة، يصبح الأمر أسهل إذا تم تقسيمها، أو ربطها بعلامات أو أشياء مميزة.

. ممارسة الرياضة

تزيد التمارين الرياضية من عدد الخلايا في الحصين، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في التعلم والذاكرة. إن التمارين الرياضية مفيدة بشكل خاص للدماغ. وتعد الأنشطة، التي تتطلب التنسيق بين اليد والعين أو المهارات الحركية المعقدة، مفيدة لبناء الدماغ.
. شرب كمية كافية من الماء

يتكون الدماغ في معظمه من الماء. يعمل الماء كممتص للصدمات للدماغ والحبل الشوكي ويساعد خلايا الدماغ على استخدام العناصر الغذائية. ثبت أن الجفاف الخفيف يسبب انكماش المخ وضعف الذاكرة.
 

التأمل

تشير الدراسات إلى أن التأمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة في المادة الرمادية في الدماغ. توجد أجسام الخلايا العصبية في المادة الرمادية. يمكن أن يؤثر انخفاض المادة الرمادية سلبًا على الذاكرة والإدراك.

. حمية صحية

يجب الحرص على تزويد الطفل بنظام غذائي صحي. تعتبر الخضروات الورقية غنية بالعناصر الغذائية الصحية للدماغ، لأنها تمنحه احتياجاته من فيتامين K واللوتين والفولات وبيتا كاروتين. تساعد مركبات الفلافونويد أيضًا في تحسين الذاكرة.

المواظبة على روتين منظم

ينبغي متابعة حفاظ الطفل على تنظيم متعلقاته، بدءًا من الأدوات المكتبية وحتى الكتب والدفاتر. إذا كان لدى الطفل الكثير من الواجبات المنزلية، فيمكن أن يُطلب منه إعداد قائمة مهام والتحقق من الأشياء عند الانتهاء.

إجراء تغييرات في الروتين

للحفاظ على حماس الطفل وارتباطه بالتحصيل الدراسي، يمكن من آن لآخر العمل على إجراء بعض التغييرات في روتين الدراسة، مثل تغيير الوقت المخصص لاستذكار مواد معينة. تتلخص الفكرة في إضافة عنصر الحداثة إلى الروتين بحيث تزيد فعالية الدماغ.

عدم حشو الدماغ

يجب أن يحرص الآباء على عدم انغماس الأطفال في أسلوب حشو الدماغ بالمعلومات قبل الامتحانات مباشرة. إن اتباع هذا الأسلوب في التعلم يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية، إذ يصبح الدماغ مثقلًا بالمعلومات التي يمكن أن ينساها الطفل في نهاية المطاف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية

جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.

ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.

وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.

وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.

وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.

ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • طبيب يُحذّر: إدمان وسائل التواصل يسبب تعفن الدماغ
  • 4 أفلام رسوم متحركة لا تفوتها مع أطفالك بإجازة نهاية العام
  • أغرب اكتشاف طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
  • دراسة تتوصل لعلاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (تفاصيل)
  • 3 قرارات صحية قابلة للتنفيذ في 2025
  • دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
  • أغرب خبر طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
  • عرض فيلم مدرسة الذاكرة وتنظيم صالون ثقافى للمناقشة على المسرح الصغير.. الأربعاء
  • الأوبرا تعرض فيلم مدرسة الذاكرة على المسرح الصغير
  • كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟