صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بأن حزمة المساعدات الجديدة تكفي لمدة أسبوعين فقط في كييف.

الفيدرالي الروسي يكشف عن مقتل ١٠٠ فرد قوات نظام كييف الخارجية الروسية تطالب سفير ألمانيا بتفسيرات حول مناقشة ضباط ألمان إمداد كييف بصواريخ

وقال سوليفان خلال مؤتمر صحفي: "بخصوص حزمة المساعدات نحن بالتأكيد لا نتحدث عن أشهر، بل عن أسابيع، وربما حتى بضعة أسابيع، هذا لن يكون كافيا لوقت طويل".

وأوضح سوليفان أنه في الوضع الحالي، تضطر القوات الأوكرانية إلى التقنين في استخدام القذائف، ولا تستطيع أمريكا توفير الأسلحة إلى كييف دون موافقة الكونغرس على طلب المساعدة لكييف.

وأكد سوليفان أن أمريكا ليس لديها ما تعلنه حتى الآن بشأن خطط نقل صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى إلى كييف.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا تبلغ قيمتها نحو 300 مليون دولار.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة إلى أوكرانيا تشمل صواريخ مضادة للطائرات، وقذائف مدفعية، وذخائر عنقودية.

وقد ذكرت موسكو مراراً أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير بالنسبة لأوكرانيا ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، في حين يصبح نقل الأسلحة هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي حزمة المساعدات الجديدة كييف القوات الأوكرانية حزمة المساعدات

إقرأ أيضاً:

ميزانية الأسرة.. «7 آلاف جنيه شهريا» هل تكفي الاحتياجات الضرورية؟

بعد قرار زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7 آلاف جنيه للعاملين بالدولة بداية من يوليو المقبل، يثار التساؤل حول جدوى هذه الزيادة؟ وما هي النصيحة التي يقدمها الخبراء للأسر حتى تستطيع توفير احتياجاتها الأساسية؟

في البداية يقول الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي: إن الحزمة الحكومية الأخيرة جاءت في توقيت هام لتخفيف العبء المعيشي عن كاهل الأسر المصرية، فهي لا تتوقف فقط عند زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه شهريًا اعتبارًا من يوليو المقبل، ولكن هناك أيضًا زيادة علاوة غلاء المعيشة إلى ألف جنيه، وزيادة العلاوة الاجتماعية للمخاطبين بالخدمة المدنية 10% وزيادة العلاوة الاجتماعية لغير المخاطبين 15% وزيادة حافز المعلمين وحافز الجودة لأعضاء هيئة التدريس، وحصول العمالة غير المنتظمة على دعم بقيمة 1500، إضافة إلى منح المستفيدين من تكافل وكرامة 300 جنيه، وزيادة معاش تكافل وكرامة النقدي بنسبة 25%.

وأكد غراب في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» أن رفع الدخول يسهم في تحسين الأوضاع النفسية للعامل، ويحسن أداءه في العمل، فيزيد الإنتاج ما يخلق بيئة جيدة للاستثمارات، ويسهم في دفع عجلة الإنتاج، إضافة إلى أن زيادة دخل العامل يسهم في زيادة القوة الشرائية وزيادة قدرته على الإنفاق على أسرته وزيادة الطلب على المنتج المحلي، ما يؤدي إلى تحسن أداء المجتمع، ويصب في صالح الاقتصاد المصري.

وأوضح أنه بالرغم من زيادة الحد الأدنى للأجور إلا أن الأسعار لازالت في تزايد أيضا خاصة بعد ارتفاع أسعار المحروقات وبالأخص السولار لأنه يرفع سعر الشحن والنقل للسلع والبضائع المحمولة على الشاحنات وسيارات النقل الثقيل، وهذا يضيف تكلفة على سعر السلع، إضافة إلى جشع التجار بالأسواق، فنتيجة غياب الرقابة لا يرفع التاجر الأسعار بنسب موازية تتناسب مع الزيادة في سعر المحروقات، لكنه يرفع الأسعار بنسب كبيرة، مطالبًا المواطنين بالتخلي عن كافة الرفاهيات في الوقت الحالي، والاكتفاء بالأساسيات من الطعام والشراب وغيرها، لتقليل الفجوة بين الدخل والمصروفات.

من جانبها تنصح الدكتورة روضة حمزة مدرس الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان الأسر المصرية بتنظيم وتحديد الأولويات والعمل على التركيز في التفاصيل المهمة للأسرة من خلال تنظيم المصاريف، وتدوينها والاستفادة من الدعم الحكومي للسلع والخدمات والتسهيلات المجتمعية.

وأشارت إلى ضرورة تكاتف جميع أفراد الأسرة في تحديد الأولويات من خلال استخدام فكرة البدائل الأوفر اقتصاديًا سواء لنفس السلعة من خلال شراء الأرخص سعرًا والأعلى جودة أو استخدام البديل الذي يعطي نفس القيمة، فمثلاً البروتين منه الحيواني والنباتي حتى الحيواني منه بدائل متنوعة.

وأكدت الدكتورة روضة أن 7000 جنيه كافية لتلبية احتياجات الأسرة الشهرية بشرط التخطيط الجيد والابتعاد عن الإسراف في شراء سلع غير ضرورية، مشيرة إلى أنه من الممكن تنمية مهارات وقدرات أفراد الأسرة واستخدامها في توفير الدخل، أو إيجاد دخل للأسرة مثلاً أن يتعلم أحد أفراد الأسرة مهنة تستغنى منها الأسرة عن الاستعانة بالخدمات من الخارج.

وتقول الدكتورة إيمان الريس أستاذ علم اجتماع ومستشار تربوي وأسري مدرب مهارات ذاتية: إن ميزانية كل أسرة تختلف عن الأخرى وكذلك بنود إنفاق كل منها، ومن ثم طريقة تقسيمها واختلاف طرق الإنفاق، مشددة على أن تنظيم ميزانية الأسرة أصبح أمراً ضرورياً بتحديد المتطلبات الأساسية للأسرة من مأكل ومشرب ومسكن وجميع المتطلبات من الملابس والتعليم والعلاج والكهرباء والغاز والماء.

وأوضحت أن مبلغ 7 آلاف جنيه كحد أدنى يدخل في نطاق المستوى المتوسط بسبب كثرة الاحتياجات الأسرية التي غالبًا قد تحتاج التنازل عن بند الرفاهيات.

ونصحت الدكتورة إيمان جميع الأسر على ضرورة عمل جميع أفراد الأسرة حتى يستطيعوا سد احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم الأسرية.

اقرأ أيضاًأستاذة مناهج بجامعة حلوان: ميزانية الأسرة البسيطة لا تقل عن 10 آلاف جنيه

عميد تجارة بني سويف السابق يعد روشتة لإدارة ميزانية الأسرة

«فكرت أعمل عربية فول».. إسماعيل فرغلي: زوجتي كانت ترفض تناول الدواء حتى لا تؤثرعلى ميزانية البيت

مقالات مشابهة

  • تأجيل محادثات لندن بشأن السلام في أوكرانيا بعد رفض كييف الخطة الأميركية
  • كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
  • يغيب أسبوعين .. تفاصيل إصابة كريم الدبيس في الأهلي
  • أوكرانيا تسعى إلى هدنة مع روسيا لمدة 30 يومًا بدلاً من خطة ترامب للسلام
  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • ميزانية الأسرة.. «7 آلاف جنيه شهريا» هل تكفي الاحتياجات الضرورية؟
  • بوتين يعلن استئناف العمليات العسكرية ضد أوكرانيا بعد انتهاء هدنة عيد الفصح
  • طلاب بجامعة هارفارد يستهجنون إنكار سوليفان إبادة غزة
  • بوتين يعلن استئناف العمليات العسكرية في أوكرانيا
  • طلاب بهارفارد يستهجنون إنكار سوليفان إبادة غزة