أكد عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، اليوم الثلاثاء، أن "الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عديدة) لا يعني الحسم العسكري فقط، لأن التنظيم فكرة والفكرة لا تموت، بل يجب معالجتها وتصحيح مسارها".

إطلاق المرحلة الثالثة من عمليات "وعد الحق" لملاحقة بقايا "داعش" بالعراق الاثنين.

. محاكمة متهم بـ"خلية داعش الجيزة"

وأضاف" إن "تنظيم "داعش" لم ينته في العراق، لأن الذي جرى هو حسم عسكري باستخدام القوة المفرطة، التي هجّرت ملايين المواطنين، فضلا على تهديم المدن بالقصف العسكري".

وتابع النايل: "تنظيم "داعش" عبارة عن فكر، والانتصار عليه لا يعتمد على التطرف في استخدام القوة العسكرية، وإنما هو مشروع متكامل".

وأشار النايل إلى أن "عودة العمليات العسكرية والاغتيالات في العراق لها عدة أسباب، أحدها الصراعات السياسية التي يتم فيها تأجير الفصائل والمليشيات في العراق مقابل أموال تدفع لهم، ويندرج قسم من هذه العمليات باسم "داعش"، وهناك أيضا عمليات محدودة للتنظيم أغلبها في الصحراء والأماكن النائية، لأن أغلب نشاط "داعش" في سوريا ضمن خارطة تتبع الأحداث الجارية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: داعش الحسم العسكري العراق القوة العسكرية

إقرأ أيضاً:

خواجة: الأميركيون لا يريدون حرباً شاملة على لبنان في هذه المرحلة

رأى النائب عن كتلة «التنمية والتحرير» محمد خواجة في حديث إلى«الأنباء»، أن «احتمال توسع الحرب الإسرائيلية على الجبهة الجنوبية يبقى قائما، وإن كان احتمالا ضعيفا وفقا للمعطيات السياسية والميدانية».

وقال: «لو كان بإمكان إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان وضمان الانتصار فيها لكانت فعلت ذلك منذ تسعة أشهر، وهنا يمكن الرجوع إلى ما قاله عضو كابينت الحرب السابق غادي ايزنكوت لصحيفة يديعوت أحرونوت في يناير الماضي من أنه منع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ثلاثة أيام من عملية طوفان الأقصى من شن هجوم واسع على لبنان، وهذا ليس حبا باللبنانيين بل لتخوفه من الفشل وعدم ضمان تحقيق الجيش الانتصار فيها».

وتابع خواجة: «الأميركيون لا يريدون حربا شاملة على لبنان في هذه المرحلة لاعتبارات لها علاقة بالانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة الحالية، إضافة إلى النفير الحاصل في مزاج الشباب الأميركي ومنهم أعضاء في الحزب الديموقراطي الذين تظاهروا دعما ل‍قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الاسرائيلية، وهم اليوم يعطون الأولوية للحرب في أوكرانيا وضرورة تأمين مستلزمات الجيش الأوكراني. والمصانع الحربية الأميركية غير قادرة على توفير احتياجات الحرب الإسرائيلية إلى جانب الميدان الأوكراني».

مقالات مشابهة

  • خواجة: الأميركيون لا يريدون حرباً شاملة على لبنان في هذه المرحلة
  • 10 سنوات على «خلافة البغدادى».. العراق يحاصر فلول داعش فى الجبال.. وتشرذم عصاباته فى سوريا
  • قناة مفتوحة على النايل سات تعلن نقل ربع نهائي يورو 2024 مجانًا.. اعرف التردد
  • معسكر عائشة.. قلعة داعش التي يتمنى استعادتها وبوابة جحيم 3 محافظات
  • معسكر عائشة.. قلعة داعش التي يتمنى استعادتها وبوابة جحيم 3 محافظات - عاجل
  • «اليونيفيل»: القرار 1701 الإطار المناسب لحل سياسي دائم
  • فتاة تخرج بكفالة بعد دهسها شابين احدهما عراقي والاخر سوداني!
  • القوات العراقية تعتقل إرهابيين اثنين جنوب العاصمة بغداد
  • الانتصار لغزة انتصار للعزة والكرامة
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال