سياسي عراقي: الانتصار على تنظيم "داعش لا يعني الحسم العسكري
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، اليوم الثلاثاء، أن "الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عديدة) لا يعني الحسم العسكري فقط، لأن التنظيم فكرة والفكرة لا تموت، بل يجب معالجتها وتصحيح مسارها".
إطلاق المرحلة الثالثة من عمليات "وعد الحق" لملاحقة بقايا "داعش" بالعراق الاثنين.. محاكمة متهم بـ"خلية داعش الجيزة"
وأضاف" إن "تنظيم "داعش" لم ينته في العراق، لأن الذي جرى هو حسم عسكري باستخدام القوة المفرطة، التي هجّرت ملايين المواطنين، فضلا على تهديم المدن بالقصف العسكري".
وتابع النايل: "تنظيم "داعش" عبارة عن فكر، والانتصار عليه لا يعتمد على التطرف في استخدام القوة العسكرية، وإنما هو مشروع متكامل".
وأشار النايل إلى أن "عودة العمليات العسكرية والاغتيالات في العراق لها عدة أسباب، أحدها الصراعات السياسية التي يتم فيها تأجير الفصائل والمليشيات في العراق مقابل أموال تدفع لهم، ويندرج قسم من هذه العمليات باسم "داعش"، وهناك أيضا عمليات محدودة للتنظيم أغلبها في الصحراء والأماكن النائية، لأن أغلب نشاط "داعش" في سوريا ضمن خارطة تتبع الأحداث الجارية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داعش الحسم العسكري العراق القوة العسكرية
إقرأ أيضاً:
دمشق.. وفد عراقي يبحث مع الرئيس السوري التعاون الأمني والاقتصادي
بحث وفد أمني واقتصادي عراقي، الجمعة، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بدمشق، التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وإعادة تأهيل أنبوب نفطي عراقي يمر عبر الأراضي السورية.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (رسمية)، عن مصدر وصفته بـ"الرفيع" في الوفد الحكومي العراقي الذي يقوده رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري.
وقال المصدر، الذي لم تكشف الوكالة العراقية عن اسمه، إن الجانبين ناقشا سبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وترتيبات تأمين الشريط الحدودي المشترك، ومنع أي خروقات أو تهديدات محتملة.
كما بحث الجانبان توسيع فرص التبادل التجاري، وإمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، وفق المصدر ذاته.
وأوضح المصدر دون الكشف عن اسمه، أن الرئيس السوري أعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق في مختلف المجالات.
فيما جدد الوفد العراقي دعم بغداد لوحدة الأراضي السورية، وأهمية استقرارها بالنسبة لأمن العراق والمنطقة.
كما التقى الوفد العراقي، خلال زيارته، ممثلين عن الإدارة المسؤولة عن العتبات (الشيعية) المقدسة في سوريا.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب السوري بشأن تفاصيل اللقاء.
وفي وقت سابق، الجمعة، وصل وفد عراقي حكومي يقوده الشطري، إلى دمشق، للقاء الرئيس الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
جاء ذلك وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، واطلعت عليه الأناضول.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر تميم بن حمد، لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان سابق لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
ويضم الوفد العراقي إلى جانب رئيس المخابرات، مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 14 فبراير/ شباط أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".