الخارجية الأمركية: لا بديل حاليا عن الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمركية ماثيو ميلر، إنه لا بديل عن منظمة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة التي تحتاج إلى زيادة في إدخال المساعدات.
وأضاف المتحدث أنه "لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بعمل الأونروا في الوقت الحالي".
وفي يناير الماضي، قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها أوقفت مؤقتا التمويل الجديد للأونروا بينما تحقق في مزاعم بمشاركة 12 موظفا في هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل.
حسب إسرائيل فإن 12 من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجمات حماس التي أدت حسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص.
ووفق مسؤول إسرائيلي تحدث لرويترز، فإن وزارة الخارجية كلفت فريق عمل بوضع مقترح لتوجيه مخصصات الأونروا إلى منظمات أخرى من بينها برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن.
وفيما يختص بالمساعدات المرسلة إلى سكان غزة، قال المتحدث إن "المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة غير كافية ونريد إدخال المزيد منها (...) رأينا في الأيام الماضية زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ولكنها ليست كافية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي اللاجئين اسرائيل اللاجئين الفلسطينيين إدارة الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ينص على إطلاق سراح المحتجزين وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية الأميركية ماثيو ميللر: الوزيران وواصلوا المناقشات حول كيفية إرساء الحكم والأمن وإعادة الإعمار في فترة ما بعد الصراع بطريقة تبني السلام والأمن الدائمين، فضلا عن الخطوات اللازمة لتعزيز التكامل الإقليمي بشكل أكبر.
كما ناقش الوزيران أيضًا الأهداف المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك الجهود المبذولة لتهدئة التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل وإنهاء الصراع في السودان.
وأدان الوزير بلينكن هجمات الحوثيين على الشحن الدولي واحتجازهم لما لا يقل عن 50 موظفًا يمنيًا في وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء والشركات الخاصة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.
وكرر الدعوات للإفراج الفوري عنهم، مؤكدا أن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية.