عانى السكان في جميع أنحاء المناطق في أكبر مدينة في جنوب إفريقيا، خلال موجة الحر الحالية حيث ظل البعض الآن بدون مياه لأكثر من أسبوع.

شركة جوهانسبرغ ووتر

وتقول شركة جوهانسبرغ ووتر التي تقدم خدمات المياه العامة إن انخفاض مستويات الخزان وزيادة استهلاك المياه يؤججان أيضا أزمة المياه المستمرة في المدينة.

 قالت مياه جوهانسبرج على X ، تويتر سابقا ، "إن انخفاض التدفق إلى خزانات ليندن 1 وبليرغوري في جوهانسبرغ للمياه يرجع أساسا إلى الزيادة في الطلب الناجم عن الظروف الجوية الحارة وكذلك الخزانات المنخفضة للغاية إلى الفارغة".

وأضافت الشركة جوهانسبرج ووتر، أن  الفرق الفنية تراقب جميع الأنظمة المتأثرة وأن منافذ الخزانات المنخفضة للغاية سيتم اختناقها بين عشية وضحاها لبناء القدرات.

أثر انقطاع التيار الكهربائي على محطة ضخ إيكنهوف ، مما ترك سكان مناطق جوبورغ بما في ذلك سويتو الكبرى مع إمدادات المياه المتقطعة.

بدأت أزمة المياه الحالية في أواخر العام الماضي لكنها تفاقمت في الأسابيع الأخيرة.

ويتم حاليا توفير إمدادات المياه البديلة للمناطق المتضررة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة في جنوب إفريقيا جنوب إفريقيا موجة الحر

إقرأ أيضاً:

وكيل الشيوخ يدعو للاستفادة من التكنولوجيا في مواجهة تحديات شح المياه

كتب- نشأت علي:

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، إن ملف الري الحديث يمثل شبحًا يؤرق العالم بأسره؛ نظرًا للتغيرات المناخية، وهي شبح مخيف للغاية وفقًا للخبراء، يهدد بلداناً كاملة تتحول إلى تصحر، ومدن كاملة ستختفي من الوجود.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الثلاثاء، أثناء مناقشة تقرير اللجنة عن الدراسة المقدمة بشأن "تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر.. الجدوى- الفرص- التحديات".

وأشار أبو شقة إلى أن الري الحديث يتصل بعدة وزارات؛ من بينها الري والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها؛ لأنه يرتبط بالري والمياه والزراعة والاستثمار الزراعي والتكنولوجيا المستخدمة في هذه المجالات، حيث التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الاصطناعي.

وأوضح وكيل "الشيوخ" أن مصادر مياه الري إما أن تكون مياهَ أنهار أو مياهًا جوفية، وفي مصر لدينا 5 أزمات رئيسية في المياه الجوفية، وكما يقرر الخبراء أن الاعتماد على المياه الجوفية في مصر بات أمرًا ملحًّا، مما يتطلب استراتيجية بشأن مناطق تعوم حول بحيرات من المياه الجوفية، لذلك لا بد أن نكون أمام استراتيجية لكي يتم تعويض الحصص المحددة في مياه نهر النيل، ونظرًا للتغيرات المناخية وأزمة المياه؛ فإننا نحتاج إلى ضعف حصة مصر من مياه النيل.

وشدد أبو شقة على أهمية الاستفادة من التطورات التكنولوجية والعلمية والبحث العلمي في هذا المجال، فالتكنولوجيا الحديثة الآن أصبحت تحكم العالم، لافتًا إلى أن هناك محاصيل عديدة تستهلك مياهًا كثيرة، ولذلك لا بد من الاستفادة من الأفكار العلمية لحل هذه الإشكاليات الخاصة بمياه الري؛ منها الأمطار الصناعية وهي علم، وكذلك تحلية مياه البحر، ويجب الاستفادة من التكنولوجيا في الزراعة وما يسمى بالزراعة الذكية والاستثمار الزراعي والتصنيع الزراعي، داعيًا إلى وضع نصوص تشريعية عن الاستثمار الزراعي تكون منفصلة عن قانون الاستثمار.

واختتم وكيل مجلس الشيوخ، كلمته، معلنًا موافقته على الدراسة وتقرير اللجنة، مطالبًا باستراتيجية وطنية للأمن الغذائي والمائي، وأن يكون هناك تشريع ينظم كل هذه المسائل المتشابكة.

مقالات مشابهة

  • «الخضيري»: مياه الصنابير في المملكة من الأنقى في العالم
  • غالانت يأمر بضخ الكهرباء الإسرائيلية لصالح محطة مياه في غزة
  • وكيل الشيوخ يدعو للاستفادة من التكنولوجيا في مواجهة تحديات شح المياه
  • الفلسطينيون يعانون للحصول على المياه وسط ارتفاع درجات الحرارة
  • محافظ الفيوم يناقش مشكلات ضعف مياه الشرب
  • استجابة للأهالي بحث حلول أزمة انقطاع المياه بقرية 2 بالمنيا
  • مياه أسيوط تعلن ضعف المياه عن الأدوار العليا بحى شرق
  • الجوصمي يكشف عن موعد بدء الفريق الإنجليزي المكلف بحل أزمة المياه الجوفية بزليتن في العمل
  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية
  • أماكن ومواعيد قطع المياه في بني سويف للصيانة غدا