المستشفى المعالج ل"رفعت": قدمنا أقصى ما يمكن تقديمه
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت مستشفى زمزم المعالج للاعب أحمد رفعت نجم نادى فيوتشر عن تطورات الوضع الصحى للاعب منذ دخوله الطوارىء أمس وحتى كتابة هذه السطور وذلك فى بيان لها قال “ تبين من نتيجة اشعة المخ عدم تضرره واشعة الصدر حيث اظهرت وجود احتقان والتهابات ناتجة عن إنعاش القلب الرئوي ”
وأكد البيان على أنه قد تم وضع المريض على أدوية داعمة لضغط الدم وأدوية محفزة للقلب لاستعادة ضغط الدم والدورة الدموية لزيادة الدم الواصل للأطراف والكلى
كما تم عرض المريض على استشاري القلب و استشاري المخ والاعصاب لتقييم حالته ومتابعتها فضلا عن سحب التحاليل والفحصات اللازمة لمعرفة سبب توقف القلب
وأختتمت المستشفى المعالج ل “ رفعت ” بيانها بأن الطاقم الطبى قدم أقصى ما عنده من خدمات طبية
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي فيوتشر المستشفى الطواريء الطاقم الطبي أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
ترتبط أمراض القلب بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم وأعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
ووفقا له، يجب سنويا إجراء اختبار الدم البيوكيميائي لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
ويقول: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو، إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية. كما من الأفضل تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين. ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها. لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة. كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.